سبع علامات تحذيرية تدل أنك لا تتناول مايكفي من الملح

للصوديوم أهمية كبرى في تنظيم عمليات الجسم المختلفة كتنظيم السوائل والحفاظ على درجات الحموضة وإنتاج حمض الهيدروكلوريك. إليكم بعض المعلومات الهامة عن الصوديوم. وسبع علامات تحذيرية قد تدل على نقص في الجسم. وبما أن الطريقة الأبرز للحصول على الصوديوم هي تناول الملح سيعرض هذا المقال لبعض الأمور المتعلقة به. وسبع علامات تدل على نقص الملح.

 ما الذي يسبب نقص الملح في الجسم؟

1- عدم تناول الأطعمة المالحة

 ربما يكون العزوف عن تناول الملح نتيجة نصيحة أو تشخيص لمرض معين يجعلنا نمتنع عن تناول الملح. كأن يتم تشخيصنا بحساسية الملح أو ارتفاع ضغط الدم وبالتالي أن علينا ألا نكثر من الملح.

2- التوتر

 المرور بحالة من التوترات. فكلما ازداد التوتر ازدادت الحاجة للملح.

3- الجو الحار

فعندما يكون الجو حاراً في الخارج أو في حال التعرق الشديد. يفقد الجسم من الملح الموجود لديه. إذ أن بعض الرياضيين المحترفين الذين يتمرنون بشدة في الصيف يخسرون قدراً من الصوديوم قد يصل إلى 6 غرامات في ساعة واحدة فقط. لذا عند التمرّن والتعرّق قد نفقد الكثير من الصوديوم إضافة إلى الكلوريد. إذ تُظهر بعض التقارير أن الجسم يفقد الكلوريد أكثر من الصوديوم.

4- الكميات المرتفعة من البوتاسيوم

فعند تناول مسحوق إلكتروليت البوتاسيوم وعدم تناول الصوديوم أو الملح. سيؤدي هذا لخلل لأننا نحتاج إلى الصوديوم بنسبة موازية للبوتاسيوم فإن زدنا المعدن المقابل له والذي يرتبط به عادة مثل البوتاسيوم فسيزداد الصوديوم أو ينقُص حسب التأثير الذي يقع على البوتاسيوم. فمثلاً، في حال حساسية الملح لدى شخص ما فهذا يعني انخفاض البوتاسيوم لديه. فإن لم يكن هذا الشخص يعلم بما يجري في الحقيقة. فسيخفض مقدار الصوديوم الذي يتناوله مرة تلو الأخرى. ما يؤدي للإصابة بالآثار الجانبية لنقص الملح. لذا فإن التصرف الصحيح هو زيادة المعدن المقابل. والأفضل هو جعل كلا المعدنين موجودين بكميات كافية لكن بالنسب الملائمة. إذاً إن زدنا البوتاسيوم سنحتاج لزيادة الملح وكذلك إن زدنا الملح فسنحتاج لزيادة البوتاسيوم.

5- البدء بحمية الكيتو

تشبه الكيتونات مدرات البول لذا عند البدء بحمية الكيتو سيتم فقدان الكثير من المياه. وبالتالي فقدان الملح والبوتاسيوم والحل هو إعادة هذه المعادن للجسم.

6- الصيام

 فعند الصيام لا يتم تناول أي شيء. سوى شرب المياه بكثرة. لذا لا ينبغي شرب أي شيء عند الصيام باستثناء تناول الملح البحري بالتأكيد. لأن أجسامنا تحتاج الصوديوم والكلوريد كمغذيات ضرورية لها وإلا ظهرت أعراض نقص الملح.

7- شرب القهوة

 لنفترض أن كمية القهوة التي يتم شربها هي أربعة أكواب في اليوم. فعندها سيخسر الجسم مقدار نصف ملعقة صغيرة من الملح لأن الكافيين يستنفد الصوديوم. لذا ينصح بإضافة القليل من الملح للقهوة. وقد يقلل بعضاً من المذاق المر فيها.

8- الإفراط في شرب المياه

ربما كان هذا يتعارض مع ما تعلمناه إذ عادةً ما نسمع أن علينا شرب الكثير من المياه والجميع يعرف هذا. لكن ما الذي يحدث عند الإفراط في شرب المياه؟ سيُخرِج هذا الإلكتروليتات من الجسم خاصة كلوريد الصوديوم. حتى أن الإفراط في شرب المياه قد يؤدي للوفاة لدى البعض.  وتدعى هذه الحالة بنقص صوديوم الدم. لأن هذا الإفراط يخفف نسبة الصوديوم في الجسم. لذا علينا أن نشرب حين نشعر بالعطش ولا مشكلة إن كانت الكمية كبيرة بعض الشيء لكن يجب التأكد من إضافة الملح البحري إليها.

هذه هي أسباب نقص الملح والحل هو موازنة الملح في الجسم بدلاً من الحد من تناوله أو تناول المزيد منه. بالإضافة إلى ضرورة أخذ المعدن المقابل للملح، ألا وهو البوتاسيوم وبخاصة في حال الإصابة بحساسية الملح.

 ما الدور الذي يقوم به الملح؟

1- ينظم السوائل في الجسم

2- يساعد في إنتاج حمض الهيدروكلوريك (HCL). لأن كلوريد الصوديوم يعطينا حمض الهيدروكلوريك فانخفاض هذا الحمض يؤدي إلى وجود حرقة في المعدة أو عسر في الهضم. لذا قد يحتاج الجسم لزيادة الملح.

3- الحفاظ على درجات الحموضة (مستويات الحامضية والقلوية).

4- يدخل في عمل مضخة الصوديوم والبوتاسيوم الموجودة في جميع خلايا الجسم. إذ إنها تولد الطاقة للاتصال بين الأعصاب والعضلات. كما أنها تولد الطاقة عموماً لذا فهي هامة جداً.

5- يساعد في امتصاص الجلوكوز.

6- ويساعد في ترطيب الجسم. إذ يحتاج الشخص العادي ما بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من الملح البحري يومياً لكن هذا تقدير تقريبي لأنه لا يأخذ في الاعتبار كمية التمرّن أو التعرق لدى الشخص. ويعد هذا المقدار الحد الأدنى لتناول الملح البحري.

أعراض نقص الملح

هناك سبع علامات تحذيرية تدل على نقص الملح في الجسم وهي:

1- ضعف في العضلات والشعور بالتعب والخمول وفقدان الطاقة والحيوية.

2- الدوخة، خاصة عند النهوض بسرعة كبيرة. لأنها غالباً ما تترافق مع انخفاض ضغط الدم. إذ يعد انخفاض ضغط الدم دلالة على الحاجة لزيادة تناول الملح البحري.

3- الأرق الذي قد ينتج عن قلة تناول الملح. ففي حالات الأرق يمكن تجربة وضع القليل من الملح كثُمُن ملعقة صغيرة في نصف كأس من الماء ثم تحريكها جيداً وشربها قبل ساعة ونصف تقريباً من النوم، بعدها يمكن ترقّب حدوث أي تحسّن.

5- الصداع فقد يكون إشارة على الحاجة لتناول المزيد من الملح.

6- تشنج العضلات.

7- قلة احتمال الحر فعند التعرض للحر والشمس في الخارج قد لا يستطيع الجسم تحمل درجات الحرارة المرتفعة. وفي هذه الحالة من الممكن زيادة تناول الملح البحري.

ما هو الملح البحري؟

إنه ماء البحر المُركز. إذ يتكون الملح البحري العادي من كلوريد الصوديوم بنسبة 98% إلى 99.8% وبالتالي تبقى نسبة 0.2% إلى 2% فقط للمعادن الرئيسية والنادرة.

أنواع الملح وكميات الصوديوم فيها.

 هناك نوع من الملح مختلف جداً عن الملح البحري العادي ويدعى “Baja Gold Sea Salt” وما يميز هذا الملح البحري هو تكوّنه من 77.5% من كلوريد الصوديوم فقط ما يترك مجالاً للعديد من المعادن الأخرى الرئيسية والنادرة يُقدر بـ 22.5%. بالمقارنة مع العديد من أنواع الملح الأخرى كملح “True Salt” الذي يتركّب من كلوريد الصوديوم بنسبة 99.9%.  وكذلك حال “Cargill Purified Sea Salt Untreated” و”Morton’s Natural Sea Salt”.

لكن هناك أنواع أخرى يكون فيها كلوريد الصوديوم أقل مثل “Celtic Sea Salt”، إذ تبلغ نسبة كلوريد الصوديوم فيه 81.5% وهذا أفضل. أما “Jacobsen Sea Salt” فيشكل كلوريد الصوديوم 85.3% منه

نسب الكالسيوم

كما يمكننا النظر لنسب الكالسيوم. إذ يحوي “Baja Gold” على 4490 جزء في المليون من الكالسيوم. أما “Celtic” فيحوي 1500 جزء في المليون فقط. بينما يحوي “Cargill” على 30 جزء في المليون وحسب.

نسب البوتاسيوم

ويمكن ملاحظة نسب البوتاسيوم إذ يوجد 6000 جزء في المليون في “Baja Gold” و957 جزء في المليون في “Celtic” فقط. وهذا يجعل مقدار البوتاسيوم في “Baja Gold” أكثر بستة أضعاف نسبة البوتاسيوم في “Jacobsen” وهي 438 جزء في المليون وفي “Maldon” 181 جزء في المليون فقط. وفي “Cargill” هي 0%.

نسب المغنيسيوم

  أما عن نسب المغنيسيوم فيحوي “Baja Gold” على 13200 جزء في المليون وهذه النسبة تفوق نسب الأنواع الأخرى بكثير.

 كيف يُصنع الملح بنسبة كلوريد صوديوم أقل ومعادن أكثر؟

إن الملفت في ملح “Baja Gold” هو موقع الحصول عليه. إذ إنه من منطقة بكر تدعى بحر كورتس. حيث تصب المياه بعد دلتا نهر كولورادو في بحر كورتس. إذاً لدينا مياه عذبة تصب في مياه المحيط ما يخفف نسبة كلوريد الصوديوم. ويمنحنا هذا الملح المعادن من الجبال التي مرت المياه عليها. كما يتم جمع الملح وتركه يجف طبيعياً تحت الشمس دون تجفيفه صناعياً كما تفعل العديد من الشركات الأخرى. وأخيراً، يصل إلينا هذا المنتج الفريد فيمنح الطعام نكهة جديدة كلياً ويعزز نكهاته الموجودة.

يجب الانتباه جيداً إلى أعراض نقص الملح حين ظهورها. لأن نقصه وخاصة في الأيام الحارة قد لا يثير الانتباه كغيره من المغذيات الأخرى. نظراً للمعلومات المغلوطة الشائعة عن الملح.

سبع علامات تحذيرية تدل أنك لا تتناول مايكفي من الملح