الطعام الأول لزيادة التستوستيرون

يتساءل البعض عن الطعام الأفضل على الإطلاق لزيادة التستوستيرون وتعزيز الخصوبة وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها. فما هو هذا الطعام؟ إليكم بعض المعلومات الهامة عن التستوستيرون وكيفية زيادته بشكل طبيعي. وحول الطعام الأول لزيادة التستوستيرون.

أفضل طعام لزيادة التستوستيرون

ما هو الطعام الأفضل لزيادة التستوستيرون؟

إنه المحار. إذ يحتوي المحار على النسبة الأعلى من الزنك من بين جميع الأطعمة الأخرى. وهذا الزنك ليس من النوع العادي وإنما يتسم بالتوافر الحيوي كما النحاس في هذا الطعام. ويعد المحار الأغنى بالعناصر الغذائية بعد الكبد لغناه بالمغذيات. فقد يصاحب حالات نقص الزنك قصور الغدد التناسلية إذ تنكمش الغدد التناسلية نتيجة نقص الزنك وهذه الغدد هي المسؤولة عن إنتاج التستوستيرون.

وقد يعترض البعض على تناول الأسماك القشرية، خاصة المحار بسبب وجود الجسيمات البلاستيكية في المحيط ولكن تناول محار المحيط الهادئ -الذي يمكن إيجاده معلباً- كفيل بتعرض الجسم لأقل قدر ممكن من الجسيمات البلاستيكية. وهذا الأمر يشبه تناول الأطعمة الفقيرة بالمغذيات في وجباتنا لذا علينا الموازنة. ويكاد المحار يحتل الصدارة بين الأطعمة الأغنى بالعناصر الغذائية.

يجب أن يصاحب تعزيز التستوستيرون تدعيم جهاز الغدد الصماء بأكمله لتكون جميع الهرمونات متوازنة ومضبوطة الأمر الذي سينعكس على الجسم في جوانب مختلفة.

كما ينبغي الإشارة إلى كون المحار غنياً بالنسب الملائمة من الزنك والنحاس وبالكثير من فيتامين B12 وبالحديد وفيتامينَي D وB6 وأحماض أوميغا-3 الدهنية والكولين.

المحار يزيد التستوستيرون طبيعياً

أشياء تبطل مفعول تناول المحار

 يجب الانتباه لوجود أشياء تبطل نتائج تناول المحار مثل:

1- تعاطي الستاتينات التي تثبط الكولسترول المطلوب لإنتاج التستوستيرون.

إذ يمكن لهذه الستاتينات إبطال مفعول أي أطعمة أو مكملات يتم تناولها لزيادة التستوستيرون

2- تناول الصويا.

إذ يخفض الصويا مستوى التستوستيرون

3- تناول الحبوب.

وهي الأهم لأنها تحوي على حمض الفيتيك الذي يثبط امتصاص الزنك

4- نقص حمض الهيدروكلوريك في المعدة

لأن هذا الحمض ضروري لامتصاص المعادن النادرة خاصة الزنك. ولكن كيف نعرف بوجود نقص في حمض الهيدروكلوريك؟ تناول مضادات الحموضة بسبب حرقة المعدة أو داء الارتداد المعدي المريئي أو عسر الهضم أو الارتجاع الحمضي. فكل ما سبق يدل على انخفاض حمض الهيدروكلوريك.

5- السكر

تناول الكثير من السكر يقضي على التستوستيرون وكذلك تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة

6- التوتر

فكلما زاد التوتر ازداد إفراز الغدة الكظرية للكورتيزول وبالتالي انخفض التستوستيرون. فالكورتيزول الناجم عن التوتر يثبط التستوستيرون ومع التقدم في السن يتراجع أداء الغدة الكظرية فلا تنتج ما يكفي من المادة الخام لصناعة هرموناتها. والتستوستيرون هو أحد الهرمونات التي تصنعها الغدة الكظرية ويعد (DHEA) أحد الهرمونات السلف التي تساعد في إنتاج التستوستيرون. لذا فإن أي نقص فيه بوصفه مادة خام قد يؤدي لانخفاض التستوستيرون. ويرتبط هذا الأمر بصورة أساسية مع التقدم في السن وعندها يمكن أخذ بعض المكملات بعد معالجة جميع العوامل الأخرى الخافضة للتستوستيرون.

7– قلة النوم

وهي عامل هام

8- زيادة الدهون

فكلما ازدادت الدهون في الجسم ازداد إنتاجه للإستروجين وتراجع إنتاجه للتستوستيرون وتزداد عملية تحول التستوستيرون إلى إستروجين.

9- الحديد

فإن كانت نسبته مرتفعة للغاية فقد يؤذي الكبد ويجعل مستوى التستوستيرون منخفضاً جداً

أشياء تزيد التستوستيرون

 في المقابل هناك أشياء أخرى تزيد التستوستيرون.

1- التمارين الشديدة مع النوم الجيد للتعافي.

 إن شدة التمرين وكثافته مع مدة تعاف جيدة تساعد في زيادة التستوستيرون. لكن لا بد من التأكد من الحصول على مدة التعافي الكافية. وإن مسارات هرمون التستوستيرون تتبع مسارات هرمون النمو فإن ارتفع مستوى أحدهما ارتفع مستوى الآخر قليلاً فهما يعملان معاً.

2- الكولسترول

 أي تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهون. لهذا يعد البيض طعاماً جيداً إلى جانب الزبدة أيضاً لأن التستوستيرون يُصنع من الكولسترول.

3- التوتر المنخفض

4- النوم الجيد

النوم هام للغاية إذ يوضح أحد الأبحاث: أنه كلما قلّ النوم قلّ التستوستيرون لأن الطريقة التي يتحكم بها الجسم في التستوستيرون ويديره هي عبر الموجات اليومية. ما يدل على الارتباط بين النوم وخاصة نوم حركة العين السريعة (النصف الثاني من النوم) مع توليد التستوستيرون. إذ يولد الجسم التستوستيرون أكثر كلما زاد نوم حركة العين السريعة. لذا فإن النوم لـ 6 ساعات أو أقل فقط قد يكون سبباً رئيسياً وراء انخفاض التستوستيرون. لذا فإن جميع المكملات أو أي تدخل علاجي آخر كأخذ بدائل التستوستيرون لا قيمة لها إن لم يكن النوم جيداً. وقد أظهرت أحد الدراسات أن النوم 8 ساعات أو أكثر يجعل مستوى التستوستيرون جيداً جداً. كما أن قلة النوم تزيد الكورتيزول (هرمون التوتر) الذي يخفض التستوستيرون مباشرة ويزيد الإنسولين الذي يخفض التستوستيرون أيضاً. كما تسبب قلة النوم أو تراجع جودة النوم على تدمير التستوستيرون من جوانب عديدة.

النوم الجيد يساعد على زيادة التستوستيرون

5- اللحوم الحمراء

 التي تعد غنية بالحديد. ومن الغريب ظهور حمية غذائية جديدة ترغب مؤسسات معينة في جعل العالم بأسره يتّبعها. إذ أرادت لجنة إيت-لانسيت في أحد تقاريرها جعل العالم كله يتناول الحبوب بشكل دائم كالصويا والفاصولياء والبقول دون تناول اللحوم الحمراء. مع السماح بالقليل جداً من البيض. ويعد هذا وصفة مثالية لإصابة الجميع بالعقم وخفض التستوستيرون لديهم بشدة.  ففي دراسة أجريت على الرجال الأكثر استهلاكاً لفول الصويا لوحظ تراجع في عدد الحيوانات المنوية وتراجع القدرة على الانتصاب وتناقص الرغبة الجنسية والهبات الساخنة وتضخم نسيج الثديين لدى الرجال ونزول إفرازات من حلمة الثدي وتراجع مستوى التستوستيرون. فلو أمعنا النظر بأكثر المستهلكين لفول الصويا بشكل يومي لوجدنا أنهم الرهبان في الأديرة فهم من يتناول كميات هائلة من فول الصويا. وربما كان ذلك لكبح رغباتهم الجنسية.

من الهام جداً الانتباه إلى بعض العادات الصحية في حياتنا. لأن بعض هذه العادات كعدم الحصول على النوم الكافي أو الإكثار من تناول الحبوب المكررة والسكريات قد تكون سبباً في عدم توازن هرمونات الجسم بما فيها التستوستيرون. ومن الممكن إضافة بعض الأطعمة الجديدة إلى وجباتنا الغذائية لتعزيز بعض الهرمونات وزيادتها كالمحار الذي يعد الطعام الأول لزيادة التستوستيرون.

الطعام الأول لزيادة التستوستيرون

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد