أفضل 17 مصدر للبروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء

البروبيوتيك هي أحد أنواع البكتيريا الحميدة الموجودة في الأمعاء، والتي تبطّن الجهاز الهضمي، وتدعم هذه المُعينات الحيوية قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية وتسهّل عملية الهضم، كما أنها تُسهِم في دعم الجهاز المناعي والوقاية من كثيرٍ من الأمراض، وإلى جانب ذلك كله، قد يكون لتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مئات الفوائد الصحية الأخرى التي يجهلها الكثيرون، فوفقاً لبعض الدراسات، يمكن أن تساعد البروبيوتيك على خفض الكوليسترول والحماية من الحساسية، والمساعدة في الوقاية من السرطان وغير ذلك، سنتحدث عن أفضل 17 مصدر للبروبيوتيك لدعم صحة الأمعاء.

وفي معظم الحالات، لا يتطلب الحصول على المزيد من البروبيوتيك شراء حبوب أو مساحيق أو مكمّلات باهظة الثمن، إذ تتوفّر البروبيوتيك في عددٍ من الأطعمة اللذيذة والمتعددة الاستخدامات، ما يجعل من السهل الاستمتاع بها وإضافتها إلى النظام الغذائي الصحي.

وسنتحدث اليوم عن جميع الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، والتي لا بدُّ من إضافتها إلى النظام الغذائي لما لها من فوائد جمّة.

البروبيوتيك

ما أهمية البروبيوتيك؟

نظراً لأن البروبيوتيك تؤدي دوراً رئيسياً في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، فقد ينجم عن عدم حصول الجسم كفايته منها بعض الآثار الجانبية كمشكلاتٍ في الجهاز الهضمي، ومشكلات الجلد والمبيضات، وأمراض المناعة الذاتية ونزلات البرد والإنفلونزا المتكررة.

ومنذ القدم، كان الناس يستمدّون الكثير من البروبيوتيك من تناول الأطعمة الطازجة من التربة الجيدة، وعن طريق تخمير الأطعمة لمنعها من الفساد، أما في عصرنا الحالي، فقد أدت الممارسات الزراعية الخطيرة وانخفاض جودة النظام الغذائي إلى انخفاض نسبة البروبيوتيك في الغذاء إلى حدٍّ كبيرٍ، والأسوأ من ذلك، أن العديد من الأطعمة اليوم تحتوي فعلياً على مضادات حيوية تقتل البكتيريا النافعة في أجسامنا، ولكن لحسن الحظ، فإنّ هناك العديد من الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك، إلى جانب مكمّلات البروبيوتيك، والتي يمكن تناولها للمساعدة في توفير هذه الكائنات الحية الدقيقة الأساسية.

شاهد أيضاً : العشبة التي تزيد الشعور بالراحة والسعادة

فوائد البروبيوتيك

بإضافة المزيد من الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك إلى النظام الغذائي، يمكن ملاحظة العديد من الفوائد الصحية التي تشمل:

  • تقوية الجهاز المناعي.
  • تحسين الهضم.
  • توفير الطاقة بفضل إنتاج فيتامين B12.
  • الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
  • تعزيز صحة الجلد، والمساهمة في علاج الأكزيما والصدفية.
  • تخفيف البرد والإنفلونزا.
  • علاج تسرب الأمعاء ومرض التهاب الأمعاء.
  • التحكّم في الوزن.

وللحصول على كل تلك الفوائد، يجب تناول مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، إذ أنّ كل نوعٍ منها يقدّم نوعاً مختلفاً من البكتيريا الحميدة التي تُفيد الجسم.

أنواع البروبيوتيك

فيما يلي أفضل أنواع بكتيريا الأمعاء النافعة التي يحتاجها الجسم:

  • العصية اللبنية الحمضية (Lactobacillus acidophilus)
  • بكتيريا بيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium bifidum)
  • العصوية الرقيقة (Bacillus subtilis)
  • المكوّرات العقدية (Streptococcus thermophilus)
  • خميرة بولاردي (Saccharomyces Boulardii)

فعند اختيار تناول مكمّلات البروبيوتيك، ينبغي التأكد من احتوائها على هذه الأنواع المفيدة، لتحقيق الفائدة القصوى للأمعاء.

أفضل مصادر البروبيوتيك

فيما يلي أهم الأطعمة التي تذخر بهذه البكتيريا الحميدة:

1-الكفير (الفطر الهندي)

يُعدّ الفطر الهندي من منتجات الحليب المخمّرة، فهو مزيج فريد من الحليب وحبوب الكفير المخمرة، ويتمتّع بنكهة حمضية ولاذعة قليلاً، ويحتوي ما يتراوح بين 10 و 34 سلالة من البروبيوتيك، وهو خيارٌ مناسبٌ لمن يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز.

2- مخلل الملفوف (الساوركراوت)

وهو مصنوعٌ من الملفوف المخمّر وخضروات أخرى غنيّة بالبروبيوتيك. ورغم عدم تنوّع البروبيوتيك في مخلل الملفوف، إلا أنه غنيٌّ بالأحماض العضوية التي تدعم نمو البكتيريا النافعة. ويحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين C والإنزيمات الهضمية. كما أنه مصدرٌ جيدٌ لبكتيريا حمض اللاكتيك الطبيعية، مثل العصيات اللبنية.

3- الكومبوتشا

المعروف أيضاً باسم فطر الشاي. وهو مشروبٌ مخمّرٌ مكوّنٌ من أنواعٍ نافعةٍ معروفةٍ من البكتيريا والخمائر. ويساعد على دعم الجهاز الهضمي وزيادة الطاقة وإزالة السموم من الكبد.

4- كفير جوز الهند

يتم صنعه عن طريق تخمير عصير جوز الهند بحبوب الكفير، لذلك يتمتّع بمذاقٍ رائعٍ، ويحتوي كفير جوز الهند على العديد من سلالات البروبيوتيك المفيدة.

5- الناتو

وهو طبقٌ شائعٌ في اليابان يتكوّن من فول الصويا المخمّر، كذلك يحتوي الناتو على نوعٍ قويٍ للغاية من البروبيوتيك القوي للغاية، وهو العصوية الرقيقة، والذي ثبت أنه يقوي جهاز المناعة ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد على امتصاص فيتامين K2، ويحوي الناتو أيضاً إنزيماً قوياً مضاداً للالتهابات ومحمّلاً بالبروتين يُدعى “ناتوكيناس”، والذي ثبت أنه يمنع تخثّر الدم.

6- اللبن (الزبادي)

قد يكون لبن الزبادي المصنوع من حليب الأبقار أو الماعز أو الأغنام أكثر مصادر البروبيوتيك شيوعاً، بل إنه يمكن أن يحتلّ المرتبة الأولى في الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك إذا تم صنعه من منتجات الحيوانات المغذّاة على الأعشاب.

7- كفاس

ويعدّ أحد المشروبات المخمّرة الشائعة في أوروبا الشرقية منذ العصور القديمة، ويتم صنعه عن طريق تخمير الشعير، ويُفيد في تصفية الدم والكبد، إلى جانب نكهته الحامضة الخفيفة.

8- الجبن الخام

ويتوفّر البروبيوتيك بشكلٍ خاص في حليب الماعز وحليب الغنم، لكن ينبغي شراء الجبن الخام وغير المبستر للحصول على البروبيوتيك، لأن الأصناف المبسترة والمعالَجة تفتقر إلى البكتيريا المفيدة.

9-  خل التفاح

يوفّر خل التفاح مصدراً جيداً للبروبيوتيك، بالإضافة إلى فائدته في التحكم في ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول وضبط الإنسولين، بل وحتى تسهيل خسارة الوزن.

10- مخلل الخيار

وهو أيضاً مصدرٌ جيدٌ للبروبيوتيك.

11- الزيتون المملح

يُعدّ الزيتون المملح مصدراً ممتازاً للبروبيوتيك، لكن ينبغي اختيار المنتج العضوي، والتأكّد من عدم احتوائه على بنزوات الصوديوم، وهي مادة مضافة للغذاء يمكن أن تلغي العديد من خصائص الزيتون المعززة للصحة.

12- تيمبي 

هو أحد منتجات فول الصويا المخمّر القادم من إندونيسيا، وهو طعام رائع غني بالبروبيوتيك.

13- ميسو

وهو بهار ياباني تقليدي يوجد في العديد من الأطعمة التقليدية، ويتم صنعه عن طريق تخمير فول الصويا أو الشعير أو الأرز البني بفطر كوجي.

14- المَخيض المُخمّر

ويسمى أيضاً اللبن المخمّر، وهو مشروبٌ مخمّرٌ يتم صنعه من السائل المتبقّي بعد خلط الزبدة، ويعدّ أحد أفضل الأطعمة الهندية الغنية بالبروبيوتيك.

المَخيض المُخمّر

15- ماء الكفير

ويتم صنعه عن طريق إضافة الحبوب إلى ماء السكر، ما ينتج عنه مشروب غازي مخمر مليء بالبروبيوتيك.

16- الحليب الخام

17- الكيمتشي

وهو طعامٌ كوريٌ تقليديٌ يتم تحضيره عن طريق خلط مكونٍ رئيسيٍ، مثل الملفوف الصيني، مع عددٍ من الأطعمة والتوابل الأخرى.

المقالات ذات الصلة

زيادة فوائد الكركم

مخاطر البوتوكس

علاج الشفاه المتشققة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد