بطئ نزول الوزن على الرغم من اتباع الحمية | سأخبركم الحل!

هل تلاحظون بطئ خسارة الوزن حتى عندما تتوقفون عن تناول الكربوهيدرات؟ وقد نصحتكم في مرات سابقة بالحد من الكربوهيدرات عند ثبات الوزن ونصحتكم بتقليل مرات تناول الطعام وتمديد فترة الصيام .

تشير الكثير من الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تكون فعالة جدًا في إنقاص الوزن. ومع ذلك ، كما هو الحال مع أي نظام غذائي ، يتوقف الناس أحيانًا عن الخسارة قبل أن يصلوا إلى الوزن المطلوب. تتناول هنا الاسباب الشائعة لعدم فقدان الوزن – أو عدم الشعور بأنك لا تفقد الوزن – عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

بطئ نزول الوزن

يُعزى ذلك لأحد سببين:

ولهذا سنتحدث عن العلاقة بين هرمون النوم (الميلاتونين) وهرمون التوتر (الكورتيزول) وعلاقتهما بمشكلة ثبات الوزن.

النوم

ينتج عن النوم أحد الهرمونات الذي يُسمى الميلاتونين الذي يتحفز بحلول الظلام، ويساهم في تحفيز النوم العميق والهانئ وهنا يكمن مفعوله السحري على خسارة الوزن لدور ذلك في تعزيز هرمون النمو وخسارة الوزن أثناء النوم.

كما يثبط الميلاتونين الإنسولين ولا بد أنكم تعلمون الدور الرئيسي للإنسولين في تثبيط القدرة على خسارة الوزن ولهذا يمكنكم أن تعتبروا أن تثبيط الميلاتونين للإنسولين أمر جيد ، فهو يقلل الإنسولين وذلك لأن الجسم لا يعود بحاجة لتحفيز الإنسولين أثناء فترة النوم ولهذا يخسر الوزن.

إلا أن التعرّض للضوء الأزرق قبل 2 أو 3 ساعات من موعد النوم بسبب استخدام الحاسوب أو الهاتف النقّال والتعرّض للضوء الأزرق منهما فإن ذلك يثبط الإنسولين. ينشط الإنسولين قبل الخلود إلى النوم بساعتين لهذا يجب ألا نعيق ذلك ، ومن الضروري جداً عدم التعرّض للضوء الأزرق قبل الخلود إلى النوم لأن ذلك يتسبب في تثبيط الميلاتونين وإفراز المزيد من الإنسولين ، وهو ما سيؤثر على خسارة الوزن ، وهذه إحدى الطرق التي تسبب ثبات الوزن،

النوم

ولكن قد يحدث ذلك أيضاً بسبب تناول الوجبات الخفيفة ليلاً وهذا يتعلق بمحبي تناول الوجبات الليلية فعند تناول الطعام في وقت متأخر ليلاً ، فإن ما تم تناوله ولا سيما إذا كان من الكربوهيدرات سيعمل على تحفيز الإنسولين الذي يكون في حالة تثبيط إلى حد ما بفعل الميلاتونين وهو ما يؤدي إلى خسارة دور الإنسولين في تنظيم سكر الدم وبهذا يرتفع سكر الدم ومع هذا الارتفاع في سكر الدم
تتوقف خسارة الوزن

وبغض النظر عن الطريقة التي تعيق الميلاتونين سواءً التعرض للضوء الأزرق أو الأكل فإنها تثبط خسارة الوزن كانت تلك طريقة أخرى وقد سبق أن تحدثت كثيراً حول تعزيز النوم ، وكيفية التعامل مع الضوء الأزرق ، وكيفية التخلص من الرغبة بتناول الطعام يعد النوم غاية في الأهمية لمن يحاولون خسارة الوزن.

التوتر

أما فيما يتعلق بالتوتر فإن التعرّض للتوتر يحفز هرمون الكورتيزول ، ويُسمى أيضاً بالهرمون القشري السكري وتسميته بالسكري نسبةً إلى الغلوكوز، لأنه يسمح بإفراز الغلوكوز كمصدر فوري للطاقة عند التعرض للتوتر ، لذا عندما تحاولون النوم ليلاً وتواجهون هذا الارتفاع السريع في إفراز الغلوكوز للحصول على الطاقة الفورية بسبب دخول الجسم في حالة من التوتر فهذا يؤثر على قدرتكم في خسارة الوزن ، بسبب ارتفاع نسبة السكر مع أنكم لم تتناولوا السكر ، إذ أن الجسم يفرز السكر لأنه يعزز عملية استحداث السكر ، أي أنه ينتج السكر عن طريق الدهون أو البروتين بالرغم من عدم تناول الكربوهيدرات ومحاولة الحد منها.

التوتر

أن إنتاج الكربوهيدرات في الجسم مستمر من تحول الدهون إلى كربوهيدرات التي تحدث في الكبد بفعل هرمون الكورتيزول. وهكذا تتوقف خسارة الوزن.

إن الكورتيزول يثبط الإنسولين وهذا يسمح لسكر الدم بالارتفاع ويحول دون تنظيم الإنسولين لسكر الدم . عندما ترتفع مستويات الكوتيزول وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم مقاومة الإنسولين.

فالتوتر وخصوصاً التوتر المزمن وقلة النوم هما اثنان من العوامل الهامة جداً التي يجب أخذها بالاعتبار في حالة ثبات الوزن . ولكن احرصوا أولاً على التقليل من الكربوهيدرات وتطويل فترات الصيام ،وبعدها تأكدوا من عامل النوم والتوتر.

بطئ نزول الوزن على الرغم من اتباع الحمية | سأخبركم الحل!

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد