أفضل الطرق لزيادة إنتاج الكيتونات في الجسم

من المعروف أنه عند اتباع حمية الكيتو ترتفع نسبة الكيتونات في الدم ،وهذا يساعد على زيادة حرقها في الجسم. وتعدّ الكيتونات مسؤولة عن حرق الدهون وإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم عند اعتماد الجسم على الدهون بدلاً من السكر. إذأً ماهي أفضل الطرق لزيادة إنتاج الكيتونات في الجسم؟

ويعتبر ارتفاع نسبة الكيتونات في الدم دلالةً على انخفاض السكر في الدم واستقراره، مما يعني تقليل مقاومة الإنسولين في الجسم، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على تسريع خسارة الوزن والتعافي من الالتهابات،كذلك تحسين الجهاز العصبي وغير ذلك من الفوائد.

ومن أكبر التحديات التي يتعرض لها من يبدؤون في اتباع حمية الكيتو هي صعوبة إنتاج الكيتونات في الدم والدخول في الحالة الكيتوزية، لذلك سنتناول فيما يلي طرقاً عدة من شأنها أن تساعد على تعزيز إنتاج الكيتونات وزيادة عملية حرق الدهون في الجسم.

كيف يمكن تعزيز إنتاج الكيتونات في الجسم والدخول في الحالة الكيتوزية؟

شاهد أيضاً :أحد صيغ فيتامين B6 يتسبب في نقصه من الجسم

ست طرق لتعزيز إنتاج الكيتونات

إذا كنتم تتبعون نظام كيتو الغذائي وترغبون في تعزيز الحالة الكيتوزية، فهذه هي الطرق التي يمكنكم بها زيادة إنتاج الكيتونات.

1- الصيام

فكلما طالت مدة الصيام وزادت مرّاته، زاد إنتاج الكيتونات،كذلك يساعد الصيام المتقطع والصيام المطول على تحفيز إفراز الكيتونات وحرق الدهون، وبالتالي التقليل من مقاومة الإنسولين في الجسم،

ويعتمد إفراز الكيتونات في الصيام على زيادة عدد ساعات الصيام والوقت المناسب للصيام،إذ أن زيادة عدد ساعات الصيام إلى 18 ساعة يساعد على زيادة كمية الكيتونات،

وكلما ازداد مدة الصيام ازدادت نسبة الكيتونات،ويعتبر الصيام لمدة 48 ساعة متواصلة أفضل مدة للصيام، وذلك لزيادة الكيتونات زيادةً كبيرة، بينما قد يعرّض الصيام لمدة أكثر من ذلك الجسم إلى فقدان العضلات بالتدريج، ما يتطلب الكثير من الوقت لاستعادة العضلات من خلال التمرين، ومن الأفضل أن يكون وقت الصيام متقارباً مع فترات إنتاج السكر طبيعياً في الجسم مثل أن تكون مدّة الصيام في فترة الصباح.

2– حمية الكربوهيدرات المنخفضة

لأن انخفاض نسبة الكربوهيدات في النظام الغذائي يساهم في زيادة إنتاج الكيتونات. ولهذا علاقة مباشرة بهرمون الإنسولين، فخفض الكربوهيدرات يقلّل من مستوى الإنسولين، وهبوط مستويات الإنسولين يساعد الجسم كذلك على إنتاج المزيد من الكيتونات.

3- ممارسة التمارين المكثّفة والمطوّلة

فممارسة التمارين تعزّز أيضاً من إنتاج الكيتونات، فهي تساعد على حرق مخزون السكر في الجسم، لينتقل الجسم بعدها إلى مرحلة حرق الكيتونات، وتساعد ممارسة التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية وعمليات الأيض في الجسم، كما تزيد من إفراز هرمون النمو وتقلل من إفراز هرمون الإنسولين. الأمر الذي يساهم في زيادة إنتاج الكيتونات.

4 – الإفراط في شرب الكحول(ينبغي التحرز منها)

فشرب الكحول بكثرة يفاقم من تضرّر الكبد، وهذا ما يزيد من إنتاج الكيتونات.

5 – داء السكري من النمط الأول غير المنضبط

يختلف النمط الأول من مرض السكري عن الثاني بأن الأول يتميّز بهبوط مستويات الإنسولين. ويعيق مرض السكري من النمط الأول الجسم عن إنتاج الإنسولين، ما يساعد الجسم على إنتاج المزيد من الكيتونات.

إلا أنّ هذه تعدّ حالة مرَضيّة، فبدون الإنسولين يأخذ سكر الدم بالارتفاع شيئاً فشيئاً في حال عدم أخذ الإنسولين. ولهذا نخصّ بالذكر هنا مرض السكري غير المنضبط. فتضرّر البنكرياس وتوقّف الجسم عن إنتاج الإنسولين وعدم أخذه يدفع بالجسم إلى إنتاج الكثير من الكيتونات، وحدوث ما يُسمى بالحماض الكيتوني. وهي حالة شديدة الخطورة.

6 – تناول زيوت MCT

يمكن أن تساعد الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في توليد المزيد من الكيتونات.

طرق إنتاج الكيتونات التي ينبغي تجنّبها

بالطبع ينبغي الامتناع عن محاولة زيادة الكيتونات من خلال شرب الكحول أو الإصابة بمرض السكري، بل يجب الابتعاد عن شرب الكحول مهما كلّف الأمر، واستشارة الطبيب بشأن السيطرة على مرض السكري من النمط الثاني.

وبدلاً من ذلك، علينا التركيز على الصيام والحدّ من استهلاك الكربوهيدرات وتناول زيوت MCT لتعزيز إنتاج الكيتونات على نحوٍ آمن.

أفضل التمارين لتعزيز إنتاج الكيتونات

من الأفضل اتباع التمارين المكثّفة والقصيرة، بدلاً من ممارسة التمرينات الرياضية المكثّفة والمطوّلة. وذلك مثل التدريبات المتواترة عالية الكثافة المعروفة باسم (HIIT)، فهي أكثر استدامة ولها فوائد صحيّة أكبر على المدى البعيد.

أما عند ممارسة التمارين المطوّلة، فيُنصح بأن تكون منخفضة الكثافة. وينبغي تجنّب ممارستها في حال المعاناة من مشكلات صحية خطيرة.

مشاهدة الفيديو من هنا: ستة طرق لزيادة الكيتونات بالجسم منها صحية وأخرى ضارّة عليك تجنبها