الفوائد المذهلة للبيلسان (الخَمَان الأسود)

إذا كنتم تبحثون عن علاجٍ طبيعيٍّ للإنفلونزا وأمراض أخرى فلا بدّ أن تجرّبوا نبات البيلسان (الخَمَان الأسود) إذ أنّ له فوائد مذهلة لصحة الجسم ما يجعله مفيداً لأغراضٍ طبيةٍ مختلفةٍ, فما هوالبيلسان (الخَمَان الأسود)؟ وكيف يمكن استخدامه لضمان الحصول على فوائده وتجنّب ما قد يسبّبه من أضرار؟

البيلسان (الخَمَان الأسود)

الخَمَان أو البلسان أو البيلسان هو أحد أنواع التوت الذي يشتهر بجماله, فله أزهار صغيرة بيضاء اللون, وثماره عبارة عن حبّات عنبٍ سوداء صغيرة,كما أن فوائده مذهلة للجهاز المناعي ومكافحة الفيروسات.

وهو واحدٌ من أكثر النباتات استخداماً للأغراض الطبيّة وأقدمها, فقد استخدمه السكان الأصليون لأمريكا والمصريون القدماء منذ آلاف السنين لأغراضٍ مختلفةٍ. ويطلق عليه لقب “خزانة الأدوية الطبيعية” لما له من فوائد واستخداماتٍ متعددة.

شاهد أيضاً :١٠ فوائد مذهلة للبصل

فوائد البيلسان (الخَمَان الأسود) المذهلة

البيلسان

تعددت فوائد البيلسان (الخَمَان الأسود) واستخداماته على مرّ التاريخ وأشهرها:

١- تسكين الألم

يمكن أن يساعد البيلسان (الخَمَان الأسود) في التخفيف من الصداع وغيره من الآلام العصبية في الرأس والوجه, كما يمكن استعمال المرهم المُستخلَص من أوراق الخمان في الحدّ من آلام النقرس في مفاصل الأصابع.

٢- مكافحة الالتهاب

يمكن استخدام البيلسان (الخَمَان الأسود) لعلاج القروح الجلدية والتهابات البشرة , كما أنه مفيدٌ في التخفيف من التهاب المسالك البولية, وتستعمل أوراقه في معالجة التهاب قاعدة الأظافر وتقيّحها.

٣- تخفيف التورّم

يمكن استخدام أوراق الخمان بمثابة كماداتٍ لتخفيف التورّم والانتفاخ في المناطق المصابة.

٤- تحفيز إدرار البول

يعمل البيلسان (الخَمَان الأسود) بمثابة مدرٍّ للبول ومطهّرٍ للأمعاء, إذ أنّه يساعد في الحدّ من احتباس السوائل وإزالة السموم من الجسم. وهو مفيدٌ لعلاج حالات عسر البول ويساهم في علاج التهاب الكلى.

٥- تقليل الغازات

يساهم البيلسان (الخَمَان الأسود) في علاج المشكلات الهضمية ولا سيما الغازات. كما يساعد في التخلّص من الإمساك. إذ أنّ ثماره تحتوي على مركّبٍ كيميائيٍ يدعى الأنثراكينون. وهو مركّب عضوي له خصائص مليّنة.

وقد أظهرت الدراسات أن مركّب الأنثراكينون قد يساعد على منع الأمعاء من امتصاص الماء. الأمر الذي قد يزيد من الضغط في منطقة الأمعاء وبالتالي يؤدي إلى تحفيز حركة عضلات القناة الهضمية والتخلص من الفضلات. وبهذا يعالج الإمساك ويُريح الجهاز الهضمي.

٦- يعمل بمثابة مقشّع لطرد البلغم

يساعد البيلسان (الخَمَان الأسود) في تخفيف حدة الأعراض المرافقة للزكام والإنفلونزا ومنها البلغم.

٧- خفض نسبة السكر في الدم

قد تساعد ثمار البيلسان (الخَمَان الأسود) على مكافحة مرض السكري. إذ أنّه يحتوي على عناصر غذائية قد تسهم في تحسين عمليات إنتاج الإنسولين والحدّ من مقاومته.

٨- الحماية من الأشعة فوق البنفسجية

يساعد نبات الخمان في الحدّ من أضرار التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.

٩- الحدّ من كمية حمض اليوريك

قد يقلل البيلسان (الخَمَان الأسود) من مستويات حمض اليوريك في الدم. فارتفاع نسبة حمض اليوريك يرتبط بزيادة ضغط الدم ويعود على صحة القلب بالعديد من الآثار السلبية.

تأثير البيلسان (الخَمَان الأسود) على الجهاز المناعي

الجهاز المناعي

إن أكثر ما يشتهر به البيلسان (الخَمَان الأسود) هو قدرته على تعزيز الجهاز المناعي ولا سيما من خلال خصائصه المضادة للفيروسات.

وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ فعالية الخمان الأسود لعلاج الإنفلونزا تضاهي اثنين من أفضل أنواع الأدوية الفعّالة المضادة للفيروسات.

وللبيلسان (الخَمَان الأسود) القدرة على زيادة أحد أنواع السيتوكينات وهو عامل نخر الورم ألفا (TNFα) بنسبة ٤٤%. ما يعني أنّ تناول الخمان الأسود من شأنه أن يُنشّط الجهاز المناعي.

محاذير استخدام البيلسان (الخَمَان الأسود)

يجب تجنّب تناول الخمان الأسود نيئاً وذلك لاحتوائه على مادة السيانيد التي قد تسبب مشكلات هضمية خطيرة, إلا أن خضوع الخمان الأسود للمعالجة بغية تحويله إلى مكمّل غذائي يضمن خلوّه من السيانيد.

ويُعدّ الخمان الأسود غنيّاً بأحد المغذّيات النباتية المميزة وهو الأنثوسيان, ولذلك يلتبس اسمه على البعض فيظنون أنه السيانيد، إلا أنهما مركبان مختلفان تماماً.

ويؤدي تعرّض الخمان الأسود للمعالجة ثم تجفيفه وتعريضه للحرارة إلى زيادة نسبة مادة الأنثوسيان. وهذا ما يضمن الحصول على فوائد الأنثوسيان بدون أي أثرٍ للسيانيد, والخلاصة أن نبات الخمان الأسود أحد العلاجات الطبيعية المذهلة التي لطالما تم استخدامها منذ قديم الزمان وبالأخص لعلاج العدوى الفيروسية وتقوية الجهاز المناعي.

شاهد الفيديو : https://youtu.be/1KUps4C4vnA

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد