بداية دعونا نتحدث عن المواد البلاستيكية الدقيقة، هل تساءلت يوما ما الذي يوجد حقا في زجاجة المياه البلاستيكية. إنه ليس مجرد الماء وفقط. هناك أشياء أخرى صغيرة تسمى المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي ذات أهمية كبيرة. إنها تتسلل إلى داخل مياهنا من تلك الزجاجات البلاستيكية المألوفة التي نستخدمها جميعا. وإليك معلومات عن ماهية ومخاطر قنينة الماء البلاستيكية ولماذا هي شيء يجب علينا جميعا أن نقلق بشأنه.
خطر المواد البلاستيكية الدقيقة
حسنًا، هذه المواد البلاستيكية الدقيقة صغيرة جدًا، لكنها أيضا ذات تأثير سيئ جداً. إنها تدخل إلى أجسادنا وتتراكم بشكل مؤذي، وعلينا أن نعرف أنها ذات أثر سلبي على المدى الطويل.
أين تتراكم المواد البلاستيكية الدقيقة
لنتحدث عن موضوع دقيق وحساس وهو أين تذهب هذه الحبيبات البلاستيكية الصغيرة عندما تدخل الى أجسامنا.
وجد خلال دراسات عديدة أن هذه الحبيبات تبقى داخل أجسامنا وتسبح داخل الدورة الدموية لتتجمع في أكثر الأعضاء حساسية وهي القلب والدماغ، وتبقى داخلها لتسبب آثار جانبية خطيرة على صحتنا وعلى نمو ابنائنا. بدايةً بحصول خلل في هرموناتنا إلى إثارة عوامل الالتهاب والتي تظهر على الجلد على شكل بثور حمراء، أو قد تعطي شعور بالتعب والارهاق بدون معرفة السبب، بالتالي فإن هذه الحبيبات الصغير تشكل خطرًا على الصحة يجب أن نتنبه إليه.
آثار هذه المواد على البيئة
دعونا لا ننسى أن هذا لا يتعلق بنا فقط. الكوكب يتسمم أيضًا. توجد المواد البلاستيكية الدقيقة في كل مكان، في المحيطات والتربة، وفي كل مكان في بيئتنا. وهذا يفسد أرضنا الجميلة، لوقت طويل. إنها تدخل الى دورة الحياة وتضر بحياتنا البرية وتعود لتصيبنا أيضا.
دعونا نفعل ما هو أفضل: تبديل البلاستيك
الآن، يمكننا أن نفعل شيئًا حيال ذلك. يعد استبدال تلك الزجاجات البلاستيكية بأخرى مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج بمثابة تغيير جذري في الضرر الذي يصيب دورة الحياة البيئية. إنها خطوة صغيرة ذات تأثير كبير، سواء على صحتنا أو كوكبنا. بالإضافة إلى ذلك، فهي تبدو رائعة أيضًا من جهة العودة الى الطبيعة.
الخاتمة
في النهاية، نقول أن هذه هي فرصتنا. إن الاختيارات التي نتخذها، مثل المادة التي نشرب منها مياهنا، وخاصة زجاجة المياه البلاستيكية، مهمة كثيراً. ومن خلال اختيار شيء أفضل، فإننا لا نساعد أنفسنا فقط، بل نساعد أطفالنا ومستقبلهم وكوكبنا. إنها صفقة رابحة، يجب أن نبدأ بها معنا.