كيفية استخدام زيت MCT (زيت جوز الهند)للحصول على فوائده

يتمتّع زيت MCT بفوائد لا حصر لها، فهو يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويسهّل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، كما أنّه يزيد من الطاقة والتركيز ويحسّن المزاج، ويتمتّع بخصائص مضادّة للالتهاب ومضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى. وسنتعرف على كيفية استخدام زيت MCT لتحقيق كل هذه الفوائد؟

ما هو زيت MCT؟

زيت MCT هو الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وأحد أنواع الدهون المميّزة التي يتم استخراجها من عدّة مصادر، كجوز الهند وزيت النخيل والزبدة. ويمكن الحصول على زيت MCT أيضاً بصيغته المركّزة. ويعدّ زيت جوز الهند مصدراً جيداً لزيت MCT، فهي تشكّل ما يقرب من 62-65% من الأحماض الدهنية الموجودة فيه، ولكن في الآونة الأخيرة، ازدادت شعبية الصيغة المركّزة لزيت MCT.

وما يجعل زيت MCT فريداً من نوعه هو سهولة امتصاصه في الجسم، إذ يمكنه اختراق أغشية الخلايا بسهولة، ولا يتطلب إنزيمات خاصة ليستفيد الجسم منه، فهو يتجاوز المرارة والعُصارة والإنزيمات. وعند تناوله ، يصل إلى المعدة ومنها إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاصه في الجهاز اللمفاوي، ثم يتم نقله إلى الكبد حيث يتحول إلى كيتونات خلال وقتٍ قصيرٍ. لذلك، فهو فعّالٌ للغاية.

زيت MCT

فوائد زيت MCT

تشمل الفوائد التي يتمتّع بها زيت MCT ما يلي:

 • المساعدة على الصيام مدّةً أطول

فعند اتباع الصيام المتقطّع والشعور بصعوبة الانتظار حتى موعد الوجبة التالية. يمكن تناول زيت MCT للمساعدة على مواصلة الصيام وإلغاء تناول وجبة الفطور والوجبات الخفيفة. فقد تساعد إطالة فترة الصيام وتقليل عدد مرّات تناول الطعام على الحدّ من مستوى الإنسولين . ما يساعد على خسارة المزيد من الوزن، وكلّما طالت مدّة الصيام، زاد إنتاج الكيتونات وزاد حرق الدهون، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مقاومة الإنسولين في الجسم.

الإنسولين

• منح الجسم المزيد من الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية

 • إمداد الدماغ والقلب بالمزيد من الطاقة

فقد وجدت بعض الدراسات أن استخدام زيت MCT يمكن أن يساعد في تحسين مشكلات الذاكرة لدى المصابين بمرض الزهايمر، كما أنّ تناوله يؤدي إلى الشعور بمزيدٍ من الحيوية والإيجابية.

الزهايمر

كما أظهرت الأبحاث أنّ تناول زيت MCT قد يسهم في رفع الكوليسترول الجيّد (HDL) وخفض نظيره السيِّئ (LDL)، وتحسين علامات الدهون بشكلٍ عام. ما يعني أنه قد يساعد على الحماية من تراكم الترسبات في الشرايين التي تسبّب نوبات القلب ومشكلات صحّية أخرى. كما يمكن أن يساعد زيت MCT على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومخاطر الوفاة بشكل عام، وذلك بفضل قدرته على خفض احتمال الإصابة بالسمنة.

ما الجرعة المناسبة من زيت MCT؟

عند البدء بتناول زيت MCT للمرة الأولى، يجب الحرص على عدم تناول الكثير منه. فقد تسبّب كثرته الإصابة بالغثيان أو تقلصات البطن أو الإسهال، لأنّ له خصائص مليّنة. ولهذا ينصح بالبدء بتناول ملعقةٍ صغيرةٍ واحدةٍ يومياً، وزيادة ذلك بالتدريج كلّ بضعة أيام، حتى الوصول إلى 1-2 ملاعق كبيرة منه يومياً.

وقد يلجأ بعض من يعانون من النحول إلى تناول 4 ملاعق كبيرة من زيت MCT يومياً، لاكتساب المزيد من الدهون والحفاظ على الوزن. وذلك أنّ الجسم يلجأ إلى حرق هذا النوع من الدهون واستخدامه بمثابة طاقة، قبل حرق الدهون الأخرى المختزنة في الجسم.

حرق الدهون

شاهد أيضاً : لماذا نحظى بنومٍ أفضل في الغرف الباردة؟

كيفية استخدام زيت MCT

إليكم بعض الطرق التي يمكن من خلالها إضافة زيت MCT إلى النظام الغذائي:

  • 1. يمكن إضافته إلى الوجبات أثناء اتباع الصيام للمساعدة على الصوم مدّةً أطول، لا سيما لمن لم يعتد بعد على الصيام لساعاتٍ طويلة.
  • 2. إضافته إلى القهوة أو الشاي، وهذا يسهّل إلغاء وجبة الفطور، ويؤدّي إلى زيادة الحيوية والتركيز وتعزيز الوظيفة المعرفية.
  • 3. يمكن تناوله قبل نصف ساعة من ممارسة التمارين الرياضية، لمنح الجسم المزيد من الطاقة وزيادة القدرة على التحمّل.
  • 4. يمكن إضافته إلى صلصة السلطة. وهذا مفيد للغاية، إذ تحوي الخضار الورقية وأنواع مختلفة من الخضار بعض المغذّيات النباتية المنحلّة في الدهون، والتي تتمتّع بالعديد من الفوائد. وإضافة زيت MCT إليها يزيد من امتصاص تلك المركّبات.
  • 5. إضافته إلى صلصة الغواكامولي لتعزيز إنتاج الكيتونات.
صلصة الغواكامولي
  • 6. إضافته إلى زبدة المكسّرات.
  • 7. إدخاله في العديد من وصفات حلوى الكيتو بامز.
  • 8. استخدامه للطبخ، ولكن ينبغي تجنّب تسخينه لأكثر من 160 درجة مئوية.
  • 9. يمكن تناوله بالتزامن مع تناول بعض الفيتامينات المنحلّة في الدهون لتعزيز امتصاصها، ولا سيما فيتامين د وفيتامينات A,E,K.

ماهي فوائد وطرق استخدام زيت MCT (جوز الهند)

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد