بدائل صحيّة لبعض الأطعمة التي لا تناسب حمية الكيتو

قد يمثّل اتباع حمية الكيتو تحدياً لكثيرٍ من الناس، إذ يصعب عليهم الاستغناء عن أطباقهم المفضلة والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي اعتادوا على تناولها. لكن الخبر السار أن هناك العديد من البدائل الصحية لمعظم الأطعمة التي لا تناسب حمية الكيتو، إذاً ماهي البدائل الصحية للكربوهيدرات؟

وسنذكر اليوم بعض تلك البدائل.

بدائل صحية لأطعمة لا تناسب حمية الكيتو

قد تكون معظم الأطعمة التي اعتدنا على تناولها لا تناسب حمية الكيتو، فمعظمنا يفرط في تناول السكريات والنشويات، دون أن يدرك أنها تشكّل تهديداً كبيراً على الصحة. فإذا أردتم البدء باتباع حمية الكيتو، وتتساءلون عن البدائل الصحية لتلك الأطعمة، فإليكم بعض تلك البدائل:

1- شطيرة البرجر (الخبز)

يمكن الاستعاضة عن خبز البرجر بأي نوعٍ من أنواع الخس، مثل ورق خس رأس الزبدة، وهو لذيذ جداً. كما أن الجزء العلوي من الفطر الأبيض المحمّر، والملفوف الصيني (نابا)، بديلٌ جيدٌ أيضاً.

2- خبز الساندويتش

يمكن استخدام خبز القرنبيط عوضاً عن الشطائر الملفوفة لإعداد ساندويتش. ويعدّ القرنبيط من أفضل الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات، لذا فهو يناسب حمية الكيتو وغيرها من الأنظمة الغذائية.

وللقرنبيط فوائد مذهلة، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات الصحية المناسبة للكيتو. إذ يحتوي كوبٌ واحدٌ من القرنبيط على 29 سعرة حرارية، ويوفّر 73% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين سي، كما أن القرنبيط غنيٌ بمضادات الأكسدة ، لذا فهو يساعد على الحدّ من الالتهابات، ويمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر.

ويتميّز القرنبيط بمذاقٍ معتدلٍ، ولهذا يمكن إضافته إلى العديد من الأطباق. ويتماسك بمظهرٍ جميلٍ للغاية عندما يتم خبزه.

خبز القرنبيط

3- السكر الأبيض

 يمكن استخدام سكر الأليلوز عوضاً عن السكر الأبيض،والأليلوز هو أحد السكريات الكحولية، وهو مُحلٍّ طبيعيٍّ جديد اكتسب شعبيةً كبيرةً في الآونة الأخيرة،وذلك لأنه يحاكي طعم السكر العادي، ولا يحتوي إلا على القليل فقط من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ويوجد الأليلوز، المعروف أيضاً باسم (D-psicose)، بشكل طبيعي في العديد من مصادر الغذاء، كما يوجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة المصنعة، وعلاوةً على ذلك، يرتبط هذا المُحلي الشهير بفوائد صحية متعددة، إذ لا تقتصر فائدته على تسريع فقدان الوزن والدهون، بل قد يساعد أيضاً على استقرار مستويات السكر في الدم، ودعم صحة الكبد وتقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، ومن بدائل السكر الأخرى: زيليتول وإريثريتول وفاكهة الراهب وستيفيا.

4- شراب القيقب

يمكن استخدام شراب زيليتول بدلاً من شراب القيقب، فهو آمنٌ تماماً ولا يسبب اضطراباً في مستويات السكر في الدم.

شراب زيليتول

5- حبوب الإفطار

يمكن استخدام حبوب الإفطار برقائق جوز الهند المحمّرة، وشرائح اللوز والتوت، وبذور الشّيا وبذور الكتّان وبذور دوار الشمس، كما يمكن إضافة زبادي بلغاري طبيعي سادة كامل الدسم إلى ذلك، وبهذا نحصل على حبوب إفطار رائعة.

6- الدقيق الأبيض

يمكن استخدام دقيق اللوز عوضاً عن الدقيق الأبيض،كما يمكن استخدام دقيق جوز الهند، ولكنّه جاف بعض الشيء.

7- المعكرونة (النودلز)

تكمن المشكلة في معكرونة الدقيق التقليدية في أنها لا تؤثّر مباشرةً على نسبة السكر في الدم، فيظهر أثرها متأخراً، فقد تُجري اختباراً لنسبة السكر في الدم إثر تناول المعكرونة التقليدية، وتظن أنها لم تؤثر على مستويات السكر، إلا أن مستوى السكر في الدم سرعان ما يرتفع بعد بضع ساعات.

أفضل البدائل للمعكرونة التقليدية شرائح الكوسة الحلزونية، وهي عبارة عن كوسة مقطّعة إلى شرائح رفيع، ومن فوائد معكرونة الكوسة أنها تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، كما أنها غنية بالبوتاسيوم وفيتامينات A,C,B، والبدائل الأخرى: الاسكواش و شيراتاكي.

8- معكرونة اللازانيا

تعدّ معكرونة اللازانيا من أشهر الأطباق الإيطالية الكلاسيكية، إلا أنها كشأن معظم الأطباق الإيطالية، تحتوي على كثيرٍ من الكربوهيدرات، لذلك يمكن استخدام خبز القرنبيط لتحضير طبقٍ شهيٍ من اللازانيا مناسب لحمية الكيتو.

كما يمكن استخدام عجينة مصنوعة من طحين الترمس لعمل اللزانيا ايضا.

9- البطاطا

ومن بدائلها القرنبيط المهروس، ويمكن إضافة الزبدة أو الثوم أو ملح البحر أو الفلفل أو بعض الكريمة الحامضة إليه، وهي إضافات لذيذة وآمنة تماماً.

القرنبيط المهروس

10- الأرز

ومن بدائل الأرز: أرز القرنبيط،إذ يمكن إعداده من خلال طحن القرنبيط بمُحضّر الطعام ليصبح بديلاً رائعاً للأرز.

أرز القرنبيط

11- عجينة البيتزا

يمكن استخدام عجينة مكونة من القرنبيط والبيض والجبنة عوضاً عن عجينة البيتزا .

عجينة البيتزا

شاهد الفيديو من هنا : استبدلوا السكريات والنشويات بهذه الأطعمة الصحية

استبدلوا السكريات والنشويات بهذه الأطعمة الصحية

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد