السناك والمكسرات

سنتكلم عن المكسرات والسناك بالتفصيل :

المكسرات

إن المكسرات – على اختلاف أنواعها- من ألذ ما حصلنا عليه من الطبيعة. فمذاقها الرائع وفوائدها الجمّة جعلت منها جزءاً لا يتجزأ لكثير من الوصفات والأطباق.

فهي تتميز بكونها إحدى حصص الدهون غير المشبعة والأحادية والمفيدة وأشهرها الأوميغا 3 ولذلك فإن فوائدها تشمل كلّاً من صحة الجسم والبشرة والجمال.

العناصر الغذائية التي تحتويها المكسرات:

وفيما يأتي تبيانٌ لما تضمه من العناصر الغذائية موضّحةً بالأرقام، ففي كميةٍ تعادل 30 غراماً تقريباً من المكسرات يوجد:

14,2 غراماً من الدهون

6 غرامات من البروتين

6,1 غراماً من الكربوهيدرات

3,6 غراماً من الألياف

وعلماً بأن الكربوهيدرات الصافية تساوي إجمالي نسبة الكربوهيدرات مطروحاً منها نسبة الألياف.

فإن ما يعادل 30 غراماً من المكسرات يحوي 2,5 غراماً من الكربوهيدرات الصافية.

ومما سبق نجد أن المكسرات أقرب ما تكون إلى الوجبة المثالية فهي فقيرة بالكربوهيدرات وغنية بالدهون وتحوي نسبةً معتدلة من البروتين.

إلا أنها ومع كل ذلك لا تصلح لأن تكون ضمن الوجبات الخفيفة الصحية وذلك ببساطة لكونها وجبةً خفيفة (سناك).

المكسرات

السناك

والسناك يُطلق على جميع ما يؤكل بين الوجبات الرئيسية (فطور، غداء، عشاء)، وهو مصطلح يشير غالباً إلى الأطعمة المُصنّعة ذات السعرات الحرارية العالية كرقائق البطاطس والبسكويت.

وهي إحدى العادات التي تضر بالصحة أشد ما ضرر، فهي تسبب البدانة واضطراب سكر الدم وغير ذلك من المشكلات الصحية.

يحفز تناول الوجبات الخفيفة تحفيز عديد الببتيد المعدي المثبط الذي يعرف أيضاً باسم الببتيد المطلق للإنسولين والمعتمد على الغلوكوز. وهو مركب شبيه بالهرمون.

كما أنه يلعب دوراً رئيسياً في تحريض إفراز الإنسولين.

فعند تناول الطعام – أيّاً كان هذا الطعام- فإن ذلك يتسبب في تحفيز إفراز الإنسولين. ومن هنا كان الدور الأكبر للصيام في تنظيم مستويات الإنسولين وهذا ما ينعكس إيجاباً على خسارة الوزن الزائد وعلى صحة الجسم ككل.

إن هذا المركب الشبيه للهرمون من شأنه أيضاً تحفيز عملية تراكم الدهون وتحفيز الشهية لتناول الطعام أيضاً.

وهذا يفسر سبب الشعور بالجوع الذي يكون بعد ساعة ونصف من تناول الوجبة الخفيفة.

السناك

نستنتج:

أن تناول المكسرات ليس هو ما يسبب الضرر، وإنما تناولها كوجبة خفيفة أثناء الليل أو بين الوجبات الرئيسية.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الاستجابة إلى عديد الببتيد المعدي المثبط لا تتم لدى مرضى السكري وذلك بسبب مقاومة أجسامهم للإنسولين التي يتوقف فيها الإنسولين عن وظيفته في تنظيم مستويات سكر الدم وهذا ما يدفع بسكر الدم إلى الارتفاع أكثر فأكثر.

وهذا ما يحتم على مرضى السكري اتباع الصيام المتقطع للمساهمة في الحدّ من أعراض السكري وتخفيفها.

ومن الجدير بالذكر أن كلا الصيام المتقطع وحمية الكيتو الصحية ينطويان على فوائد جمّة ومنافع لمختلف المشكلات الصحية فضلاً عن دورهما الكبير في المحافظة على جسمٍ سليم وصحةٍ ممتازة.

شاهد أيضاً روابط عن الصيام المتقطع وحمية الكيتو: فوائد الصيام ١٤ ساعة

شاهد الفيديو من هنا : https://youtu.be/GTBS1EqmBE4

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد