فوائد اليخضور (الكلوروفيل) للأمعاء

فوائد اليخضور للأمعاء

لطالما امتلكت النباتات فوائد عدّة لا حصر لها, لذلك سنعمق حديثنا في هذه المقالة عن كيفية الوصول إلى أعظم استفادة منها، وبالأخص في فوائد الكلوروفيل أو ما يسمى باليخضور وخاصة للأمعاء.
سنتعرف على دور اليخضور وفوائده على أمعائنا مثل:

  • تمتاز بعدم تهيج الأمعاء.
  • يوصف كعامل مضاد للالتهابات.
  • يدعم الجراثيم المفيدة في أمعائنا أو ما يعرف بالميكروبيوم.
  • يعزز من كثافة الطبقة المخاطية في الأمعاء أو ما يعرف بلمعة الأمعاء.
  • زيادة نفوذية الأمعاء.

معرفة دور الكلورفيل على النباتات والبشر

يعدّ اليخضور بمنزلة الدَم للنبات بسبب دوره في عملية التمثيل الضوئي، وهي العملية التي تسمح للنباتات بتحويل ضوء الشمس إلى طاقة.
كما أن تركيبه الكيميائي يشبه إلى حد بعيد كريات الدَّم الحمراء لدينا، مع اختلاف أساسي واحد، هو عنصر المغنيزيوم الموجود بدلا من الحديد في جوهر التركيب الكيميائي.
من جهة اخرى, فهذه التركيبة الفريدة تكسب أجسامنا فوائد عدّة عندما نستهلكها بواسطة الخضروات, كما توصي الإرشادات الغذائية.

عوائق امتصاص اليخضور

أحيانا يمكن لمشاكل الأمعاء أن تجعل تناول الخضراوات أمرًا صعبًا، فهذه النباتات تحتوي على مواد مثل الليكتين والألياف التي يمكن أن تهيج بطانة الأمعاء خاصة في حالات مرضية مثل فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة أو ما يدعى بـ (SIBO).

ينتشر هذا الشعور بالتهيج في جميع أنحاء القولون، مما يسبب عدم الراحة، كما يثبط استهلاك المزيد من العناصر الغذائية الأساسية.

كيف يدعم اليخضور صحة القولون

يمكن لليخضور الموجود في الخضراوات الورقية أن يقوم بتعزيز صحة القولون.

فقد أظهر استهلاك اليخضور إمكانية تحسين واستعادة الخلل الوظيفي في القنوات الضيقة لبطانة القولون.


قد تتساءل عن كيفية إدخال اليخضور في نظامك الغذائي دون أن يسبب مشكلة لأمعائك.


تكمن الإجابة في اختيار خضروات محددة منخفضة في الليكتين والأكزالات، مثل الخس أو السبانخ.

تأثير اليخضور على الخلايا المعوية

بالإضافة إلى دعم القولون، يساعد اليخضور أيضًا الخلايا الحيوية المعوية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من صحة الأمعاء.
تبطن هذه الخلايا أمعائنا وتؤدّي دورًا حاسمًا بواسطة امتصاص العناصر الغذائية من الطعام مع إبعاد المواد الضارة.
من جهة اخرى إذا لم يكن مضغ الخضار النيئه خيارًا متاح والذي قد يسبب مشكلة في الأمعاء للحصول على تركيز عالي من اليخضور، ففكر في عصرها أو استخدام مسحوق العصير الأخضر دون ألياف بدلًا من ذلك.
تظهر الأبحاث أن هذا النهج لا يزال يسمح لك بالانتفاع من تأثيرات اليخضور المفيدة ولكنه يقلل من التهيج الناجم عن الأطعمة الغنية بالألياف.

يدعم صحة الكبد

بالإضافة إلى دعم صحة الأمعاء، تشير الدراسات إلى أن اليخضور قد يساعد في إبطاء تكوين الأنسجة الليفية على الكبد بالتالي تطور تشمع الكبد. والذي يوضح كيف تساهم هذه الصبغة النباتية القوية في تعزيز صحة الكبد عمومًا.

يخبرنا الدكتور بيرج في الفيديو التالي عن فوائد اليخضور:

يحفاظ على الطبقة المخاطية

تخيل أن هذه الطبقة بمثابة درع وقائي حول بطانة أمعائك، ويلعب الكلوروفيل دوره من خلال الحفاظ على لزوجة و تركيز هذا الحاجز المخاطي، بالتالي يمنع مسببات المرض الضارة كالالتهابات و غيرها من أن تؤثر على خلايا الأمعاء.

دور اليخضور في دعم الميكروبيوم

يؤثر اليخضور بشكل جيد على الجراثيم المفيدة للأمعاء -الميكروبيوم- لدينا، حيث يمكن لهذا المركَب النباتي أن يعزز التوازن الصحي للبكتيريا الجيدة داخل الأمعاء.
بالتالي يخلق بيئة تساعد على امتصاص العناصر الغذائية و يحسين عملية الهضم.

من جهة أخرى يعد اليخضور والجراثيم المفيدة عنصران متميزان و متكاملان في دعم الصحة عموماً والأمعاء خصوصاً.
اكتسب اليخضور، وهو الصبغة الخضراء الموجودة في النباتات، شعبية بسبب خصائصه المحتملة في إزالة السموم وقدرته على تعزيز الهضم للحفاظ على صحتنا.

يمكن أن يساعد اليخضور في مكافحة رائحة الفم الكريهة، ويساعد في إزالة السموم من الجسم، ويدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

ومع ذلك، فإن الزمن الذي يستغرقه التأثير الايجابي للميكروبيوم عادةً ما يكون أقصر من التأثيرات التدريجية لليخضور.

إن تناول الميكروبيوم من مصادر خارجية بانتظام، يمكن أن يبدأ في التأثير على الميكروبيوم الموجودة في الأمعاء في غضون بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، اعتمادًا على العوامل الخارجية كنوعية الأكل المستهلك والأهداف الصحية المحددة لاستخدام الميكروبيوم من مصادر خارجية.

بشكل رئيسي فإن الجمع بين اليخضور والميكروبيوم، يمكن أن يوفر نهجًا شاملاً لدعم صحة الجهاز الهضمي والصحة بشكل عام.

في الختام

فوائد اليخضور للأمعاء عديدة فهو يساعد في تعزيز صحة القولون يدعم الخلايا المعوية.

لقد تعمقنا في كيفية تأثير اليخضور، حتى عندما تكون حساسًا للخضراوات، يمكن ادخال الخس أو السبانخ في نظامك الغذائي للاستفادة من فوائد الكلوروفيل للأمعاء.

في النهاية يملك اليخضور خصائص مضادة للالتهابات والتي تخفف من تهيج الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، دعونا لا ننسى دوره في تعزيز الميكروبيوم الصحي.

المقالات ذات الصلة

زيادة فوائد الكركم

مخاطر البوتوكس

علاج الشفاه المتشققة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد