تسعة أسباب لتناول الثوم الأسود

يدرك معظم الناس فوائد الثوم النيء ويتناولونه بكثرة لتعزيز صحة أجسامهم، ولكن الكثيرين يجهلون أن تخمير الثوم يضاعف من فوائده ويعزز قيمته الغذائية، فما هو الثوم الأسود وما فوائده؟ وما الأسباب التسعة التي تدفعنا إلى تناول الثوم الأسود بانتظام؟

ما هو الثوم الأسود؟

الثوم الأسود هو ثومٌ عاديٌ تم تعريضه للرطوبة والحرارة بدرجاتٍ معيّنةٍ تبلغ 76 درجة مئوية، ولفتراتٍ مطوّلةٍ قد تصل إلى 30 يوماً متواصلاً حتى يصبح معتّقاً ومخمّراً.

ومع مرور الوقت، تبدأ بعض المركّبات في الثوم بالتحلّل والتفكّك، ليخسر الثوم مذاقه اللاذع المُعتاد ورائحة الكبريت التي يتميّز بها. ويبدأ باكتساب شيءٍ من المذاق الحلو.

وعند تخمير الثوم وتحوّله إلى ثومٍ أسود، تختلف قيمته الغذائية عن الثوم العادي، ويتعزّز التوافر الحيوي لعناصره الغذائية. كما أنّ تخمير الثوم يخفّف من حدّة بعض العوامل التي يحويها، ما يجعل تناوله أسهل من تناول الثوم النيء. وتتغيّر بنية الثوم وطعمه تماماً بالتخمير.

ومن الجدير بالذكر أن عملية تحضير الثوم الأسود ليست بالأمر الهيّن، فهي عملية معقّدة بعض الشيء، ما يجعل إيجاد هذا النوع من الثوم في الأسواق العادية أمراً صعباً.

الثوم الأسود

القيمة الغذائية للثوم الأسود

يحتوي الثوم الأسود على كمياتٍ مركّزةٍ من مضادات الأكسدة. حتّى أن بعض الدراسات تشير إلى أن محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة يفوق محتوى الثوم النيء العادي.

تحتوي كل ملعقتين كبيرتين من الثوم الأسود على ما يلي:

 ويحوي الثوم الأسود سعرات حرارية وألياف أكثر من تلك الموجودة في الثوم النيء.

شاهد أيضاً : ١٠ فوائد مذهلة للبصل

فوائد الثوم الأسود

للثوم الأسود فوائد جمّة منها:

 1- الحدّ من مسبّبات الأمراض (الميكروبات)

وذلك مثل الفيروسات والبكتيريا والفطور والكانديدا (المبيضة) وغير ذلك من الميكروبات الضارّة.

2 – الحدّ من حدوث الحالات الالتهابية

فالثوم الأسود يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على الحدّ من حدوث الالتهابات مثل التهاب المفاصل أو التهابات القولون بشكلٍ عامٍ. كما أنه مفيد لمتلازمة الأمعاء المتسربة.

3 – الحدّ من مقاومة الإنسولين

يحدّ الثوم الأسود من مقاومة الإنسولين إلى حدٍّ كبيرٍ، كذلك يتحوي الثوم الأسود نسبةً عاليةً من مادة الأليسين، ما يجعله أكثر فعالية من الثوم العادي في مكافحة مرض السكري وتنظيم مستويات سكر الدم.

4 – تعزيز الجهاز المناعي

يقوّي الثوم الأسود الجهاز المناعي ويعزّز قدرته على محاربة العدوى، كذلك تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم الأسود على تعزيز المناعة من خلال محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات ومنع الضرر التأكسدي للخلايا.

ويمكن أن يكون لهذه الفوائد المعزّزة للمناعة آثار بعيدة المدى على العديد من جوانب الصحة، فقد تساعد في علاج العديد من الحالات المرضيّة من الحساسية إلى اضطرابات المناعة الذاتية والالتهابات الحادة.

5 – غنيّ بالعناصر الغذائية

يحوي الثوم الأسود العديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن والمغذّيات النباتية. ويحتوي أيضاً على نسبة أعلى من السعرات الحرارية والدهون والألياف، بالإضافة إلى الصوديوم والحديد وفيتامين C.

عناصر غذائية

6 – تعزيز التوافر الحيويّ للعناصر الغذائية

وهذا أمرٌ بالغ الأهمية، فالثوم الأسود يعزّز من امتصاص العناصر الغذائية. فكونه مخمّراً يجعل امتصاصه أسهل بكثير من الثوم النيء، كذلك لاحتواء الثوم النيء على بعض العناصر التي تحول دون امتصاصه الكامل في الجسم.

7 – غنيّ بالمغذّيات النباتية

8 – تقليل خطر الإصابة بالسرطان

وجدت دراسة تم إجراؤها عام 2014 أنّ تناول الثوم المعتّق يمكن أن يساعد في محاربة السرطان، إذ أن مستخلَص الثوم الأسود المعتّق لديه القدرة على قتل خلايا سرطان القولون وتقليل نموها بشكلٍ فعالٍ، كما يمكن للثوم الأسود تقليل نمو خلايا سرطان الدم وانتشارها.

ويعتقد الباحثون أن تأثيرات الثوم الأسود المضادة للسرطان ناتجة عن مركّباته المضادة للأكسدة، وبالأخصّ المركبات الفينولية التي يحتوي عليها الثوم المعتّق، فنسبتها أعلى بكثير في الثوم الأسود منها في الثوم النيء، كما ترتبط مكوّنات الثوم المعتّق بتقليل علامات الورم، وتساعد على منع تراكم الجذور الحرة لمنع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها في الجسم.

9 – تقليل خطر الإصابة بمشكلات القلب والأوعية

من أشهر فوائد الثوم الأسود قدرته على حماية القلب وتحسين صحّته ، حتى أن بعض الدراسات تظهر أنه قد يكون بنفس فعالية الثوم النيء في هذا الشأن.

وقد وجد الباحثون أن كلاً من الثوم النيء والثوم الأسود لهما تأثيرات وقائية للقلب، وهما فعالان بنفس القدر في تقليل الأضرار التي قد تلحق بالقلب ،كما أظهرت دراسة تم إجراؤها على الحيوانات في كوريا أنّ الثوم الأسود أثبت قدرته على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحدوث الانسداد (البلاك) والجلطات والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.

مشاهدة الفيديو من هنا: https://youtu.be/aVh1yg8dFfU

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد