المسبّبات السبعة لألم الرأس

ألم الرأس هو الشعور بالخفقان أو الضغط أو عدم الراحة في جُزءٍ واحدٍ من الوجه أو الجمجمة، أو في الرأس كله، وهناك عوامل عديدة تحفّز الإصابة بألم الرأس، وينبغي التعرّف إلى محفّزات ألم الرأس لتجنّب الإصابة به، فما هي المسبّبات السبعة لألم الرأس؟

ألم الرأس

الفرق بين ألم الرأس وألم الصداع النصفي (الشقيقة)

عادةً ما يتم تصنيف الصداع النصفي ضمن أنواع الصّداع، إلّا أنّه أسوأ بكثير وأشدّ إيلاماً من الصداع المعتاد، إذ تنقبض الشرايين الصدغية في الرأس ثم تتوسّع فجأة، ما يسبب آلاماً في الرأس تتفاوت شدّتها من شخصٍ لآخر.

ويكمن الفرق بين ألم الرأس والصداع النصفي في أنّ الصداع النصفي غالباً ما يكون أكثر حدّةً، ويترافق مع أعراض أخرى مثل:

وتحدث أورة الصداع النصفي قبل بدء الألم بثلاثين دقيقة، وهي أشبه بعلامة تحذيريّة تُنذر باقتراب نوبة الصداع.

مسبّبات ألم الرأس

يُعدّ ألم الرأس أخفّ حدةً من ألم الصداع النصفي غالباً ما يكون لألم الرأس محفّزات. وفيما يلي المسبّبات السبعة لألم الرأس:

1- التوتر (الضغط النفسي)

قد يحفّز التعرّض للتوتر ألم الرأس أياً كان نوع هذا التوتر، لذلك فهو السبب الأول للشعور بألم الرأس، فعند الشعور بالتوتر، تتشنج عضلات الجسم بشكلٍ عامٍ، وتكون هذه التشنجات أكثر حدّةً وشدّةً في مؤخر الرقبة والرأس، الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بألم الرأس.

التوتر (الضغط النفسي)

2- نمط الغذاء

فقد يكون السبب حساسية الطعام، وهو أمرٌ شائعٌ للغاية وبالأخص في حالات الصداع المتأخّر (متأخّر الأعراض). فإذا فرضنا أن الاستجابات التحسسية للطعام تحدث في المسار الهضمي والمعوي، فإنّ الطعام يستغرق بضع ساعات ليصل إلى هناك، وبمجرد وصوله، فإنه يتسبّب في حدوث الاستجابة التحسسية، لذلك تقوم الأعصاب التي في الأمعاء بإرسال الإشارات إلى الدماغ من خلال العصب الحائر، وهذا ما يُسبّب تأخّر الصداع.

نمط الغذاء

3- البيئة المُحيطة

تؤثّر الحساسية الموسمية على الجيوب وتسبّب ألم الرأس، لذلك يمكن لتغيّر الطقس أن يسبب ألم الرأس نظراً للصعوبة التي قد يواجهها الجسم في التكيّف مع الطقس.

4- الهرمونات

قد تعاني بعض النساء من ألم الرأس لدى حلول موعد الدورة الشهرية، وذلك بسبب فرط الأستروجين. ويمكن تناول مركّب (DIM) أو تناول أحد المنتجات المركّزة المستخلَصة من الخضار الكرنبية للحدّ من ارتفاع مستوى الأستروجين.

5- قلة النوم

إن قلة النوم سببٌ حتمي لألم الرأس والشعور بشدّ عند العمود الفقري أعلى الظهر.

6- مشكلات المرارة والأمعاء

وهو سببٌ شائعٌ جداً، ويشمل مشكلات المرارة أو الكبد أو القنوات التي تصل بين الكبد والمرارة. ويحدث أن تنسدّ هذه القنوات بفعل أحد الترسّبات بسبب نقص الأملاح الصفراوية، وهذا ما يؤدي إلى تراكم الضغط وألم الرأس من الجانب الأيمن. أما إذا كان الألم من الجانب الأيسر فقد يُعزى إلى انسداد القنوات عند البنكرياس.

وقد يعود السبب أيضاً إلى حدوث مشكلة ما في الأمعاء، كذلك عند تناول أطعمة معيّنة في حال وجود تسرّب في الأمعاء، قد يؤدي وصول الطعام إلى موضع التسرّب إلى حدوث تشنّج في الأمعاء وشعوراً بالغثيان، يليه ألمٌ في الرأس. وهذا مرتبط بحساسية الطعام.

7- الأدوية

قد تسبّب بعض الأدوية ألم الرأس، كما في الصداع الارتدادي، فعادةً ما يتم تناول الأسبرين للتخلّص من الصداع، إلا أن ذلك في بعض الأحيان قد يحفّز عودة الصداع مجدداً بعد زواله، ولا سيما عند تناول الأسبرين والأسيتامينوفين والحبوب المنوّمة والإيبوبروفين.

شاهد أيضاً : العلاقة بين الكافيين والشقيقة.

الأطعمة والمشروبات التي تحفّز ألم الرأس

تشمل الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب الصداع ما يلي:

• الأطعمة التي تسبّب الحساسية

وأكثر مسبّبات الحساسية انتشاراً تتضمّن الفول السوداني والغلوتين وحساسية بروتين الحليب (الكازين) إضافةً إلى الكثير من أنواع الأطعمة الأخرى.

• المشروبات المحتوية على الكافيين

قد يحفّز الإفراط في تناول الكافيين ألم الرأس.

• المُحلِّيات الصناعية

• الكحول (خاصة النبيذ)

يؤدي شرب الكحول الذي يصل حدّ الخُمار إلى ألم الرأس. إذ يحوي النبيذ الأحمر والأبيض على الكبريتات التي قد تؤدي إلى الإصابة بألم الرأس.

• الشوكولا

فالشوكولا تحوي بعض المركّبات التي قد تحفّز ألم الرأس.

• غلوتومات أحادية الصوديوم (MSG)

تعدّ غلوتامات أحادية الصوديوم محسِّن نكهة يضاف عامةً إلى الخضراوات المعلّبة والحساء واللحوم المصنعة. وقد تؤدي غلوتومات أحادية الصوديوم التي عادةً ما تكون على شكل النشاء المعدّل إلى تحفيز ألم الرأس.

• اللحوم المعالجة

تحوي اللحوم المعالجة على النترات التي قد تحفّز ألم الرأس.

• الجبن المعتّق والأطعمة المخلّلة والمخمّرة

يحوي كلٌ من الجبن المعتّق والأطعمة المخلّلة والمخمّرة أحد البروتينات المرتبطة بالتقدّم في السن وهو التيرامين، والذي قد يحفّز ألم الرأس. ومن هذه الأجبان الجبن الأزرق وجبن الفيتا والبارميزان.

والتيرامين هي مادة توجد طبيعياً في بعض الأطعمة وتتشكّل من تهدم البروتين الموجود في الطعام. وكلّما بقي الطعام الذي يحتوي على كميةٍ عاليةٍ من البروتين فترة أطول كان محتواه من التيرامين أكثر.

لذا فعند الإصابة بألم الرأس، ينبغي التحقق مما تم تناوله قبل الإصابة بالصداع، وملاحظة ما إذا كان المصاب قد تعرّض للتوتر، أو أن ثمّة تغييرات قد طرأت على البيئة المحيطة، فهذه الأمور قد تساعد على تضييق نطاق المحفّزات الأساسية لالم الرأس، وبالتالي يَسهُل تجنبها مستقبَلاً.

مشاهدة الفيديو: ٧ أسباب خفية تسبب الصداع و ألم الرأس حاول أن تتجنبها!

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد