الكرفس لعلاج النقرس

ربما سمعت في عالم الأغذية الصحية حول قدرة الكرفس على تهدئة التهاب المفاصل.

ولكن عندما يكون ألم النقرس لا يحتمل في قدميك، فسوف ترغب في زيادة معلوماتك السطحية، وتتوق إلى حقائق أكيدة في مقالنا التالي.

سنتعرف في هذا المقال على دور الكرفس في علاج النقرس وكيف يمكن لمضغ هذه العيدان الخضراء أن يقلل من هذا الوخز المؤلم.

الفوائد الغذائية للكرفس

يحتوي الكرفس على أكثر من 95% من الماء، مما يعني أنها يمكن أن تشعرك بالشبع دون أي سعرات حرارية تقريبًا.

الآن، دعونا نتحدث عن الألياف، فبفضل محتواه العالي من الألياف يعمل الكرفس مثل المكنسة الداخلية، حيث يدخل إلى الجهاز الهضمي ويحفاظ على حركة الجهاز الهضمي بسلاسة.

من جهة أخرى يعتبر خيار جيد جداً كوجبة خفيفة فهو لا يضيف أي زيادة إلى محيط خصرك ولكنه يساعد في السيطرة على الجوع بأقل تأثير من السعرات الحرارية.

يتميز الكرفس أيضًا بمؤشر منخفض للسكر في الدم، لذلك لن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما قد تفعل بعض الوجبات الخفيفة الأخرى. وهو حل مثالي لأي شخص يراقب قراءات الجلوكوز أو يعالج نفسه من مرض السكري.

آثر الكرفس على إدرار البول

هل شعرت يومًا بالانتفاخ وكأنك بالون ماء؟ هذا يعني أن جسمك يحتفظ بالسوائل الزائدة، ولكن قد يكون الكرفس هو الدبوس الذي تحتاجه للتخلص من هذا الشعور بالانتفاخ.

هذه الخضروات المقرمشة هي مدر طبيعي للبول، مما يساعد جسمك على التخلص من وزن الماء غير المرغوب فيه.

كذلك هو مملوء بالماء والمواد المغذية الأساسية، ويساعد على التخلص من تورم الكاحلين.

حيث يعمل على التخلص من السوائل الزائدة لاحتوائه على الصوديوم الذي يتشبث بالسوائل الزائدة في أجسامنا.

بفضل قدرته على تقليل احتباس السوائل، تشير الأبحاث إلى أن هذا الساق الأخضر قد يكون مفيدًا في التخفيف من الأعراض التي يسببها احتباس السوائل في أجسامنا.

تأثير الكرفس على صحة القلب والأوعية الدموية

الكرفس منظم طبيعي لضغط الدم، مقرمش ومرطب بشكل مدهش في دعم صحة القلب، فالكرفس ليس من الخضروات العادية. يكمن سره في مزيج من المغذيات النباتية التي يحتوي عليها.

يساعد الكرفس المرضى على تنظيم ضغط الدم.

المغذيات النباتية في الكرفس وصحة القلب

تعمل هذه المركبات النباتية دورا مهما في الحفاظ على الشرايين نظيفة ومرنة، وهي ميزة ضرورية للشرايين لضخ الدم في جميع أنحاء أجسامنا.

تشتمل مجموعة المغذيات المليئة بالطاقة على مركبات تسمى الفلافون، التي تدعم سلامة الأوعية الدموية.

وهذا يعني المزيد من الأوردة الحيوية النشيطة التي تضخ الدم خلال كل نبضة قلب فتضمن صحة الدورة الدموية دون أي مشكلة في كل نبضة.

آثار الكرفس القلوية على الجسم

قد يكون الكرفس وجبتك المفضلة الجديدة إذا واجهت يوماً نوبة ألم بسبب النقرس. تتميز هذه الخضروات المقرمشة بأثر قلوي شديد مما يؤدي الى طرد بلورات حمض البوليك من الجسم.

دور الأثر القلوي في التخفيف من أعراض النقرس

عندما نتحدث عن الأنظمة الغذائية الخاصة بمرض النقرس فإننا نتوجه الى تخفيف سبب حدوث النقرس، إنها البيورينات وهي جزيئات تتشكل داخل أجسامنا فعندما تتكسر داخل الجسم تؤدي الى اضطراب وإنتاج حمض البول، وهو مادة كميائية عندما ترتفع مستوياته في الدم تتجمع في المفاصل مما يسبب مرض النقرس، يمكن أن تساعد الأطعمة مثل الكرفس في تقليل ضرر البيورينات عن طريق تخفيف تركيز الأحماض في أجسامنا.

من خلال تناول الأعواد الخضراء للكرفس فإنك تساعد على تحقيق التوازن في السوائل داخل جسمك مما يحسن من كيمياء هذا السوائل.

دور محتوى الصوديوم في الكرفس

اضف الكرفس الى نظامك الغذائي لأنه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، لا يزال بإمكانك الاستمتاع بهذه الخضار المقرمشة دون أي قلق الأمر فالسر كله يتعلق بالتوازن.

عندما يتم تناول الكرفس ضمن مستويات الاستهلاك اليومية الموصى بها، فإن محتواه من الصوديوم لا يسبب أي خطر.

ويمكنه أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة دون تهيج المفاصل.

فوائد صحية إضافية مرتبطة بالكرفس

إلى جانب دوره الشهير في إدارة الوزن وتخفيف النقرس، فإنه يحوي على العديد من الفوائد.

على سبيل المثال، تناول الكرفس يمكن أن يساعد التخلص من التهابات المسالك البولية المزعجة.

فهو يساعد في الحفاظ على عمل الجهاز البولي بسلاسة. هذه الخضروات لا تتوقف عند هذا الحد، حيث تعزز صحة الجهاز الهضميعند تناوله.

كمعلومة اضافية، فقد يكون الكرفس هو البطل المجهول لحيوية البشرة. حيث أن محتواه العالي من الماء يبقيك رطبًا وقد يمنح بشرتك الحيوية والنضارة.

العلاقة بين الكرفس والنقرس

لقد اكتسب دور الكرفس في علاج النقرس الاهتمام لفوائده المحتملة من خلال استكشاف نهج طبيعي لإدارة النقرس. كونه غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، وقد يقلل الكرفس من الالتهاب المرتبط بنوبات النقرس.

إن اضافة الكرفس الى نظامك الغذائي، سواء كان طازجًا أو على شكل مستخلص بذور الكرفس، يمكن أن يكون إضافة لذيذة وصحية لتخفيف أعراض مرض النقرس.

ومع ذلك، فمن المستحسن استشارة طبيبك المختص قبل إجراء تغييرات غذائية كبيرة. والتأكد من أن إدراج الكرفس يتماشى مع احتياجاتك الصحية الفردية ويكمل استراتيجية التعافي من مرض النقرس الشاملة.

دور الكركم في التخفيف من اثر النقرس

يستخدم الكركم لعلاج النقرس، الذي يشمل عنصر الكركمين المضاد للالتهابات. المعروف بقدرته على تقليل الالتهاب وتخفيف آلام المفاصل، مما يثبت أنه عنصر قيم في نظام غذائي يساعد على إدارة النقرس.

وبالمثل، فإن الكرفس الغني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، قد يساعد في تخفيف الانزعاج المرتبط بنوبات النقرس.

سواء تم اضافتها الى وجبات الطعام أو استهلاكها كجزء من الروتين اليومي، فإن الجمع بين فوائد الكركم والكرفس يمثّل استراتيجية شاملة لتخفيف أعراض النقرس، مما يوفر للمرضى وسيلة طبيعية ولذيذة لمعالجة هذه الحالة الالتهابية.

في الختام

دور الكرفس في علاج النقرس واضح، فهو مضاد طبيعي ضد الالتهاب والألم.

يحافظ على السعرات الحرارية منخفضة من خلال استهلاك الألياف المفيدة وغالبه يتكون من الماء.

تعمل قوة الكرفس المدرة للبول على طرد السوائل الزائدة، وتخفيف تورم المفاصل. وتناول الطعام بشكل متوازن مع تأثيره القلوي الذي قد يبقي بلورات حمض البوليك تحت السيطرة.