القرنبيط: فوائده وقيمته الغذائية

ينتمي القرنبيط إلى فصيلة الخضروات الكرنبية (الصليبية) التي تشمل أيضاً البروكلي والملفوف واللفت، ورغم أنه يشتهر باللون الأبيض، فإنه يأتي أيضاً باللون الأرجواني والأخضر والبرتقالي،ويُعدّ القرنبيط من الخضروات متعدّدة الاستخدام، ويمكن إضافته إلى العديد من الأطباق الشهية، كما يمكن تناوله مسلوقاً أو مقلياً، أو تخليله مع البصل، أو شويه على الأسياخ أو حتى هرسه. سنتعرف على القرنبيط فوائده وقيمته الغذائية.

عند شراء القرنبيط، من الأفضل اختيار الزهور الصغيرة ذات اللون الأبيض الكريمي، النظيفة والمعبّأة بكثافة،كذلك يمكن زيادة مدة صلاحيتها بوضعها في كيس بلاستيكي فضفاض بداخله منشفة ورقية.

القرنبيط

الفوائد الصحية للقرنبيط

من أهم الفوائد الغذائية للقرنبيط هو احتواؤه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين C، إذ يحوي كل 100 غم من القرنبيط نحو 48.2 ملغ من فيتامين C، ويُعدّ القرنبيط أيضاً مصدراً جيداً لفيتامين K والبوتاسيوم والثيامين والريبوفلافين والنياسين والمغنيسيوم والفوسفور، بالإضافة إلى 2 جم من الألياف الغذائية، وتشمل العناصر الغذائية الأخرى التي يتكون منها هذا الغذاء الصحي: الحديد والزنك والكالسيوم وفيتامين E، كما يحتوي القرنبيط على العديد من المغذّيات النباتية، مثل (Indole-3-carbinol)، والتي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً سرطان الثدي وسرطانات الأعضاء التناسلية، ويحتوي السولفورافين –وهو أحد المغذّيات النباتية الموجودة في القرنبيط– على خصائص مضادة للميكروبات والسرطان والالتهابات.

القيمة الغذائية للقرنبيط

تحتوي حصة 100 جرام من القرنبيط على:

 مقدار كل حصةالقيمة اليومية
السعرات الحرارية25 
إجمالي الدهون0 غم 
الكوليسترول0 ملغم 
الصوديوم30 ملغم 
الكربوهيدرات4,97 غم 
البوتاسيوم299 ملغم 
فيتامين C48,2 ملغم 
الكالسيوم22 ملغم 
الحديد0,42 ملغم 

بعض الدراسات حول القرنبيط

لم تأتِ شهرة القرنبيط كطعام مغذٍّ من خواء، فقد أجرى العلماء دراساتهم على القرنبيط ليكتشفوا تأثيره المذهل على الصحة، ومن أبرز فوائد القرنبيط التي توصّلوا إليها في دراساتهم:

زيادة مستويات مضادات الأكسدة

يشتهر القرنبيط بفعاليته كمضاد للأكسدة، ولكن من الأفضل طهوه على البخار لتحقيق الفائدة القصوى من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها.

– القضاء على البكتيريا الضارة في الأمعاء

تُشير دراسة تم إجراؤها عام 2017 إلى أن الخضروات الكرنبية مثل البروكلي والقرنبيط قد تساعد في القضاء على البكتيريا التي تقلل الكبريتات، ما قد يساعد في تعزيز صحة الأمعاء.

تقوية العظام

يحتوي القرنبيط على فيتامين K، والذي يرتبط نقصه بمشكلات العظام، فقد يزيد من خطر الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام، كذلك يساعد تناول القرنبيط الذي يعد مصدراً لا بأس به من فيتامين K على تقوية العظام من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم والتقليل من طرحه من خلال البول، إلى جانب تصحيح مصفوفة البروتينات الموجودة في العظام.

تقوية العظام

 دعم الوظيفة العرفية

تُشير الأبحاث إلى أن القرنبيط له خصائص واقية للأعصاب بفضل محتواه من السلفورافين، والذي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. كما يحتوي القرنبيط على عنصر غذائي مهم وهو الكولين الذي يساعد على تعزيز القدرة على التعليم والتذكر ونقل الإشارات العصبية، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم وحركة العضلات وامتصاص الدهون، والحدّ من الالتهابات المزمنة.

تحسين الدورة الدموية

كذلك يعد القرنبيط غنياً بالألياف الغذائية والتي تساعد عموماً على التقليل من فرص حدوث مشكلات في جهاز الدوران والدورة الدموية.

الدورة الدموية

تعزيز الهضم

يحتوي القرنبيط على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائية والماء، ما يساعد على الوقاية من الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب خفض فرص الإصابة بسرطان القولون، وقد وجدت الدراسات أن للألياف أهمية كبيرة في دعم صحة الجهاز المناعي، وخفض فرص الإصابة بمرض القلب التاجي والسكري، وتقليل خطر حدوث الجلطات والإصابة بالبدانة، كما أن تناول جرعات كبيرة من الألياف يساعد على خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم المرتفع.

مكافحة السرطان

ويعود السبب في ذلك إلى احتواء القرنبيط على مضادات أكسدة تساعد على منع حدوث طفرات في الخلايا، وتقلل من أي أكسدة ضارة فيها قد تسببها الشوارد الحرة، وقد ربطت الدراسات الحديثة تناول الخضار الصليبية بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان الرئة، وتوصّلت الدراسات إلى أن المركّبات التي تحتوي على الكبريت، والتي تمنح القرنبيط مذاقه المميز، لديها القدرة على مكافحة السرطان وخاصةً سرطان الجلد والبروستاتا والبنكرياس.

مكافحة السرطان

شاهد أيضاً :طريقة تحضير صلصة الكيتو ألفريدو

الوصفات الصحية للقرنبيط

إليكم طريقة تحضير القرنبيط المشوي مع قشر الليمون والبقدونس ونبات القبّار وفلفل الهالبينو الحار.

المكوّنات:

  • رأس قرنبيط مقطّع إلى أرباع، منزوع البذور ومقطّع إلى زهرات صغيرة الحجم.
  • 3 أو 4 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند.
  • ملح وفلفل طازج.
  • حبة ليمون
  • حفنة كبيرة من البقدونس المفروم.
  • ملعقة كبيرة من القبّار.
  • حبة من فلفل الهالبينو الحار، منزوع البذور ومقطع إلى شرائح رقيقة.

خطوات التحضير:

نسخّن الفرن بدرجة 425 فهرنهايت.

ثم نوزّع القرنبيط في صينية الخَبز ونرشه بالزيت، ويُتبّل بسخاء بالملح والفلفل، نقلّب الخضار جيداً.

نضع القرنبيط في الفرن لمدة تتراوح بين 30-35 دقيقة حتى يصبح ذهبي اللون ومقرمشاً، نقلب الخضار في منتصف عملية الشوي.

أثناء وجود الخضار في الفرن، نقشر ثلاث شرائح من الليمون، ونقطع كل شريحة بالعرض، ثم نقطعها إلى نصفين.

ثم ننقل القرنبيط إلى وعاء، ونضع فوقه البقدونس والقبّار والهالبينو وشرائح قشر الليمون.

ومن ثم نعصر نصف ليمونة فوق الوعاء ونرش المزيد من الزيت، ونقلّب لتتشبع جميع المكونات بالليمون والزيت.

القرنبيط المشوي

الخلاصة:

يعدّ القرنبيط من الخضروات الصليبية اللذيذة التي يمكن تحضيرها بطرق عدة، ويتميّز القرنبيط بمذاقٍ معتدلٍ، ولهذا يمكن إضافته إلى العديد من الأطباق، كما أن القرنبيط يعدّ غنياً بفيتامين C، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. ويمكن تقديمه كوجبة خفيفة أو مزجه مع الخضار الأخرى، أو إضافته إلى الحساء. كما يمكن خبزه، أو طحنه بمُحضّر الطعام ليصبح بديلاً رائعاً للأرز.

المقالات ذات الصلة

سموذي الكيل الصحي

حلوى زبدة اللوز (القنابل الدهنية)

تتبيلات لذيذة صحية للسلطة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد