يحتوي خل التفاح على العديد من العناصر الهامة للصحة، والتي يمكن أن تعود على الجسم بفوائد كثيرة، فما هي فوائد خل التفاح؟نسمع كثيرا عن فوائد خل التفاح للجسم، وكيف يساهم في علاج بعض المشكلات الصحية، وللحصول على فوائده المدهشة للصحة، ينصح بتناوله يوميًا.
كيف يتم تحضير مشروب خل التفاح :
يُفَضِل الكثيرون شربه في أوقات الوجبات ولا بأس بذلك .ويُفَضّل شربه في الصباح.
نقوم بإضافة ملعقتين صغيرتين من خل التفاح إلى 475 مل من الماء ويفضّل العلامة التجارية (BRAGG)، ويمكنكم اختيار أي نوع آخر، ولكن حبذا أن يكون عضوياً ،ونضيف ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون من النوع العضوي أيضاً ،وأحياناً نضيف القليل جداً من الملح البحري ونذيبه في المزيج.
لماذا يتم إضافة القليل من الملح البحري
السبب ببساطة هو أن اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات يؤدي إلى خسارة الكثير من الماء فلا يعود في الجسم القدر نفسه من الماء
قبل اتباع الحمية وهو ما قد يؤدي إلى هبوط ضغط الدم نظراً لعدم توفر نسبة كافية من السوائل .فالملح هو الذي يحتفظ بكمية السوائل كما قد تسبب هذه الحمية نقص الصوديوم ،نظراً لخسارة الكهارل (الشوارد) وضعفاً في العضلات، وما يُسمى بانفلونزا الكيتو
وجميعها مشكلات قد يحلها تناول الملح ،ولهذا لا بد من تناول المزيد من الملح في حمية الكيتو بمقدار ملعقة صغيرة يومياً.
في حين أن اتباع نظام عالي الكربوهيدرات لا يتطلب قدراً كهذا أبداً ، فالنظام عالي الكربوهيدرات يؤدي إلى احتباس السوائل بخلاف حمية الكيتو التي تسبب خسارتها ، وهذا هو المزيج الذي أفضّل شربه.
فوائد خل التفاح:
- يعزز عملية الهضم.
- ويحسن سكر الدم.
- ويساعد على التخفيف من الجوع والرغبة في تناول الطعام.
- كما أنه ضروري في المرحلة الانتقالية ريثما يتكيف الجسم مع الكيتو وحرق الدهون.
- كما تكمن فائدة الليمون في الوقاية من تشكّل حصى الكلى.
فأكثر أنواع الحصى شيوعاً في حمية الكيتو هي حصى حمض اليوريك (البول) ،وذلك نظراً لارتفاع حمض اليوريك في حمية الكيتو، إلا أن درجة هذا الحمض مرتبطة بحموضة الجسم، ولهذا فإن محاولة زيادة درجة حموضة الجسم ولو قليلاً يمنع من ارتفاع حمض اليوريك.
حموضة البول:
يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات .التي تتغير بتغيّر العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان من مأكولات وسوائل وأدوية، وغيرها .
عند إجراء فحص البول يتم فحص المقاييس التالية اللون. الصفاء. التركيز. مستوى الحموضة. مستويات السكر والزلال. وجود خلايا تابعة لجهاز المناعة أو خلايا الدم الحمراء. وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم إجراء تحليل البول عندما يكون هنالك شك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى، بعد ظهور أعراض ارتفاع حرارة الجسم أو بعد ألم في الخاصرتين أو ظهور قطرات من الدم في البول. كما يتم تحليل البول من أجل الإطمئنان على عمل الكلى و تقييم مدى خطورة الأمراض التي تؤثر على الكلى، كإرتفاع ضغط الدم، السكري، الحصى في الكلى، وغيرها. كما من الممكن أن يتم إجراء هذا التحليل كجزء من الفحوص الجسدية والمخبرية الدورية.
ضبط درجة حموضته
عند توفر اختبار فحص البول بعصا القياس يمكن فحص البول والتأكد بأن درجة حموضته بين 6-6.5 أو 6.8 وهي النسبة المثلى. ويجب الحذر إذا كانت درجته 5 لمن هم عرضة لتشكل حصى الكلى أو النقرس.
ويمكن ضبط درجة حموضته من خلال عصير الليمون أو سترات البوتاسيوم فهي مقلون بولي ومن خلال تناول الخضار أيضاً، هناك طريقة أخرى لزيادة درجة الحموضة قليلاً وجعلها أقرب للقلوية هي إضافة مسحوق عشبة القمح إلى المزيج وتحريكه جيداً ويفضل البعض مزجه مع مسحوق الكهارل وبهذا يمكن ضبط درجة الحموضة من خلال عدة طرق مختلفة .
إن ارتفاع حمض اليوريك لايصيب الكثيرين ولكنه وارد الحدوث ويُعد أكثر شيوعاً عند اتباع نظام عالي الكربوهيدرات. فمرضى السكري مثلاً يواجهون احتمالاً كبيراً في ارتفاع حمض اليوريك وتشكل حصى حمض اليوريك وغيرها.
متى نشرب خل التفاح للحصول على أقوى فوائده