أسباب تشكل حصى الكلى والمرارة وكيف تتجنبها

سنتحدث عن أسباب تشكل حصى الكلى والمرارة وكيف تتجنبها، فكيف تدخل هذه الحصى إلى أجسامنا؟

تتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن، يشكل البول مصدرها، إذ تتبلور مكوّنة حصى صغيرة. قد تكون الحصى صغيرة بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف.
من الممكن أن تبقى الحصى داخل الكليتين، أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي.

حصى المرارة هي ترسّبات صلبة في السائل الهضمي والتي يمكنها أن تتكون في المرارة . المرارة عبارة عن عضو صغير على شكل ثمرة الكمثرى وتوجد على الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد مباشرة. تحتوي المرارة على سائل هضمي يُسمى الصفراء يُطلق في الأمعاء الدقيقة.

تتراوح أحجام حصوات المرارة من صغيرة الحجم مثل حبة الرمل إلى كبيرة الحجم مثل كرة الغولف. يتكون لدى بعض الأشخاص حصوة واحدة فقط، بينما قد يتكون لدى البعض الآخر العديد من الحصوات في الوقت نفسه.

سنتحدث عن الفرق بين حصى المرارة وحصى الكلى، فكيف تدخل هذه الحصى إلى أجسامنا؟

حصى الكلى

سنتحدث عن حصى الكلى التي يُعد أكثر أنواعها شيوعاً حصى أكسالات الكالسيوم وتشكّل نسبة 80% من جميع حصى الكلى.

حصى الكلى

حصى أكسالات الكالسيوم

عندما يزداد تركيز البول إلى حد كبير ،ويبدأ تشكّل الأكسالات مع الكالسيوم ،تسبب بعض الأطعمة ارتفاع نسبة الأكسالات مع أنها أطعمة مناسبة للكيتو ، كالسبانخ واللوز والشاي الأحمر بكثرة والشمندر وخصوصاً الأوراق التي تحوي أكبر نسبة بوتاسيوم من بين جميع النباتات والشوكولا وغيرها إلا أن هذه الأطعمة هي الأكثر غنى بالأكسالات.

طرق تجنب تشكّل حصى أكسالات الكالسيوم

إحدى أفضل الطرق لتجنب تشكّل حصى أكسالات الكالسيوم في الكلى علماً أنها ناتجة عن تركّز شديد للبول هي شرب كمية كافية من السوائل لمنع تركّز البول بمقدار لترين ونصف من السوائل على الأقل يومياً ،من الجيد أيضاً إضافة سترات البوتاسيوم إلى ذلك أيضاً لأن نمو حصى أكسالات الكالسيوم يستلزم تراجعاً في كمية السترات ، لذا فإن تناول المزيد من السترات قد يمنع من تشكّل هذه الحصىى .

يمكن الحصول على السترات من عصير الليمون ، إن شرب كمية كافية من عصير الليمون من ضمن السوائل اليومية يُعد خطوة جيدة

بعض أنواع حصى الكلى غير الشائعة

  • حصى فوسفات الكالسيوم.
  • حصى استروفايت التي تكون استجابة لعدوى المسالك البولية ويكون حدوثها أكثر شيوعاً لدى النساء.
  • حصوات حمض اليوريك (البول) التي تكون أكثر شيوعاً لدى الرجال وتنتج في الغالب عن تضرر الكلى أو ضعفها وعجزها عن التخلص من حمض اليوريك ولا تعزى فقط إلى الإكثار من تناول البروتين ، علماً أن بعض أنواع البروتين قد تسبب تفاقماً في الحالة، ولكن الكلى لا تنتج حمض اليوريك بل إنه يتركّز بداخلها.
  • حصى السيستين التي تنتج عن اضطراب وراثي.

إلا أن الحرص على الإكثار من السوائل هو الأمر الأهم بالنسبة للمعرّضين للإصابة بحصى الكلى.

حصى المرارة

هنا الأمر مختلف تماماً ،فالسبب نقص العصارة، تشكّل حصى الكوليسترول 80% من حصى المرارة.

حصى المرارة

حصى الكوليسترول

تنتج عن التركّز الشديد للكوليسترول الذي يتحول إلى حصى ، أما تركّزه الشديد فيُعزى إلى عدم وجود نسبة كافية من العصارة للتخفيف من تركيزه ، علماً أن الكوليسترول يشكل نسبة تتراوح بين 25- 50 % من الخلية الدهنية .

أمور قد تعيق إنتاج العصارة

  • تضرر الكبد كتشحّمها أو تشمّعها أو إصابتها بالعدوى.
  • اتباع نظام غذائي قليل الدهون قد يزيد من خطر تشكّل حصى المرارة لأن الدهون هي التي تحفز إنتاج العصارة.
  • عدم توفر ما يكفي من الدهون في الغذاء يعطل تحفيز إنتاج العصارة.

وقد يظن البعض أن كثرة الدهون هي ما يسبب تشكّل حصى المرارة، ولكن على العكس فقلة الدهون هي السبب.

أمور أخرى تزيد من خطر تشكّل حصى المرارة

إضافة إلى ما ذكر من أسباب كتركّز الكوليسترول وإلخ… هناك عدة أمور أخرى تزيد من خطر تشكّل حصى المرارة:

للحد من خطر تشكّل الحصى، علينا إبقاء مستوى الإنسولين تحت السيطرة والحدّ من التوتر والإستروجين والحفاظ على ما يكفي من العصارة.

يمكن تناول أملاح الصفراء المنقاة لمن هم عرضة لتشكّل حصى المرارة أو لمن يعانون تضرر الكبد.
يمنح تناول أملاح الصفراء المنقاة فوائد علاجية كثيرة في 20% من الحالات، فإن حصى الكالسيوم هي التي تتشكّل في المرارة والسبب بالدرجة الأولى هو تناول مكمّلات الكالسيوم ، وخصوصاً تلك التي تتكون بشكل رئيسي من كربونات الكالسيوم وهي عبارة عن أحجار في الأصل، فهي تستقر في المرارة فور دخولها الجسم ولهذا يجب الحرص على عدم تناول مكمّلات كهذه مكونة بشكل رئيسي من الأحجار.
لا يفضل تناول مكمّلات الكالسيوم وخصوصاً للنساء اللواتي تجاوزن سن انقطاع الطمث، ويتناولنه بكمية كبيرة نظراً لخطره على صحة القلب بالإضافة إلى مضاعفاته الأخرى.وبدلاً من ذلك الحصول على الكالسيوم من الغذاء.

أسباب تشكل حصى الكلى والمرارة وكيف تتجنبها

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد