علامات تدل على مرض الكبد | العديد من الرجال يعانون من تلف الكبد دون معرفة ذلك

سنتحدث عن العلاقة بين تضرر الكبد ومستوى الإستروجين لدى الرجال فما هي الصلة بينهما؟ ما هي العلامات تدل على مرض الكبد؟
سنتحدث عن عدة جوانب يعاني الكثير من الرجال من تضرر الكبد بدون أن يعرفوا ذلك وتبدأ الأعراض التي يتمثل أحدها بفرط الإستروجين ، علماً أن ارتفاع الإستروجين يقابله هبوط في التستوستيرون.

ما هو هرومون الاستروجين

هو هرمون أنثوي يفرزه المبيض ويؤثر في تطور ووظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي , وهو الهرمون المسؤول عن تطوير الخصائص الجنسية الثانوية للإناث خلال سن البلوغ ، بما في ذلك كِبر حجم الثدي ، وتوزيع الدهون في مناطق خاصة. يعتبر هرمون الأستروجين من أهم الهرمونات في جسم الأنثى، حيث أنه ضروري للحفاظ على بنية الجسم ووظيفته والأداء السليم للجهاز التناسلي الأنثوي، كما أنه ضروري للحفاظ على العديد من الوظائف الحيوية للإنسان كتحسين المزاج والرغبة الجنسية، إضافة لدوره في حماية جسم الأنثى من أمراض القلب والجلطات الدماغية وهشاشة العظام.

الاستروجين

ما هو هرومون التستوستيرون:

التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور، ويتم إفرازه بالدرجة الأولى في الخصيتين. ويعدّ هذا الهرمون مسؤولاً عن نموّ الأعضاء التناسلية الذكورية، وإنتاج الحيوانات المنوية، وبناء العضلات وتخزين الكالسيوم في النسيج العظمي. ويمكن أن يتسبّب نقص مستويات التستوستيرون لدى الرجال في اضطراباتٍ تشمل الوهن وفقدان العظم. فكيف يمكن تعزيز إنتاج هذا الهرمون في الجسم؟

دلالات تشير إلى ارتفاع نسبة الإستروجين مقابل التستوستيرون:

يعد التثدّي لدى الرجال ،كذلك احمرار الكفين (فهو أحد أعراض تشمّع الكبد)، وتناقص الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب والوحمة العنكبية (توسع الشعيرات العنكبية وهي أشبه بنقاط صغيرة تظهر على الجلد يتفرّع عنها أوردة عنكبوتية صغيرة وتظهر في أماكن متفرقة من الجسم كالبطن والظهر والفخذين وهي دلالة على فرط الإستروجين ،وكذلك تساقط شعر الجسم مع احتمال ارتفاع طفيف في نبرة الصوت، وجميعها دلالات تشير إلى ارتفاع نسبة الإستروجين مقابل التستوستيرون.

أمور من شأنها تحفيز تشحّم الكبد وتشمّعها:

علينا أن ندرك جيداً أن تشمّع الكبد لا يحدث في يومٍ وليلة ولكنه يتفاقم على مدار سنوات .
تمر الكبد عبر عدة مراحل قبل أن تُصاب بالتشمّع ،فقد يبدأ ذلك بالالتهاب ثم التشحّم (الكبد الدهنية) ثم تندّبها الذي يتفاقم تدريجياً.
وقد تظهر بعض هذه الأعراض التي ذكرتها قبل حدوث التشمّع الفعلي بوقت طويل الذي يُعد بمثابة مرحلة متقدمة من تندّب نسيج الكبد ،يترافق تندّب نسيج الكبد مع عدة أمور من بينها فرط ضغط الدم البابي نظراً للمقاومة الشديدة التي تحدث في الكبد وانحباس الدم الوريدي عن الوصول للكبد وينتج عن ذلك ارتفاع كبير في الضغط يترتب عليه الكثير من المضاعفات الأخرى.

تشحّم الكبد


يعد شرب الكحول بشكل مستمر سبباً شائعاً جداً لتشمّع الكبد .وقد أصبحت مقاومة الإنسولين تعتبر رسمياً أحد الأسباب الرئيسية لشمّع الكبد. وأعتقد أن ما يقارب 65- 70% من سكان الأرض يعانون من مقاومة الإنسولين بدون أن يعرفوا ذلك
لأنهم لا يخضعون لأي اختبار للكشف عنها ويطلق على اختبار قياس مقاومة الإنسولين Homa-IR فهو اختبار ممتاز للكشف عن
وجود مقاومة الإنسولين التي تعتبر إحدى المراحل التمهيدية للإصابة بالسكري. فالسكري يعد أحد أسباب تشمّع الكبد وكذلك التهاب الكبد

أسباب ارتفاع الإستروجين عند تضرر الكبد

1- خلل في عملية إزالة السموم سببه عجز الكبد عن التخلص من فائض الإستروجين ،بسبب موت خلايا الكبد وعدم توفر نسبة كافية منها للتعامل مع الإستروجين الفائض.

2- نظراً لدور الكبد في إنتاج البروتين قد يطرأ بعض التغير على النواقل العصبية في الدماغ الذي يترتب عليه اختلال في نسبة الدوبامين ، وهو ما يتسبب في ارتفاع هرمون البرولاكتين ،الذي لا يحبذ ارتفاعه عند الرجال أبداً لأن ارتفاعه يتسبب في ارتفاع هرمون آخر
في الوطاء وهو ما يحفز بالتالي أحد الهرمونات في الغدة النخامية ،ويؤدي إلى تراجع مستوى التستوستيرون وإنتاج النطاف.

3- تحوي الكبد أيضاً على ما من شأنه أن يساعد على ضبط الارتفاع الشديد لبعض الهرمونات .ويسمى الجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي. ويؤدي ارتفاعه إلى هبوط مستوى التستوستيرون الحر وارتفاع الإستروجين واختلال نسب كلا هذين الهرمونين .وفي حال كان الشخص بديناً ويعاني من الدهون الزائدة فإن الخلايا الدهنية .قد تنتج الإستروجين أحد الإنزيمات الموجودة في الجسم يسمى أروماتاز
يتسبب في تحويل آخر كمية متبقية في الجسم من الآندروجين (التستوستيرون) إلى إستروجين .

وكما ترون، فإن تراجع فعالية الكبد قد يتسبب في مشكلات كثيرة ،لذا يجب ان لا نتمهّل إلى أنيتم تشخيصنا بتشحّم الكبد أو تشمّعها
بل يجب الأقلاع عن شرب الكحول نهائياً.
ويجب القيام بكل ما من شأنه الحد من مقاومة الإنسولين.

الإنسولين

بضعة أشياء تساعد على تثبيط إنزيم أروماتاز:

1- الخضار الكرنبية، التي ينصح بشدةبالإكثار منها.
2- الخرفيش (حليب الشوك) من أفضل الأعشاب لتعزيز الخلايا الكبدية.
3- جذر نبات القرّاص، فهو مثبط فعال لإنزيم أروماتاز.
فجميع هذه العناصر تساعد على إعادة توازن نسب هذه الهرمونات وذلك بتعزيز التستوستيرون والحد من الإستروجين.

علامات تدل على مرض الكبد | العديد من الرجال يعانون من تلف الكبد دون معرفة ذلك

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد