اتبعوا هذه النقاط العشرة لتقليل الشهية للطعام والحلويات!

يستغرق الجسم عادةً 3 أيام في مرحلة انتقاله من حرق السكر إلى حرق الدهون . إذا تم الاقتصار على نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات. أما إذا كانت نسبة الكربوهيدرات عالية قليلاً أثناء حمية الكيتو فقد يستغرق الجسم مدةً أطول تصل إلى 5 أيام أو أسبوعين أو أكثر، وكلما كانت الكربوهيدرات أقل. يتم دخول الجسم في الكيتوزية (حرق الدهون) في مدة أقصر. سنتحدث عن أسباب الرغبة بتناول الطعام في حمية الكيتو.

أسباب الرغبة بتناول الطعام في حمية الكيتو

1- ارتفاع نسبة الكربوهيدرات

يجب أن تتراوح كمية الكربوهيدرات بين 30-50 جم في اليوم الواحد ،وليس في الوجبة الواحدة، قد تُعتبر 50 جم نسبة كبيرة لدى البعض ممن لديهم عادات سابقة في الإكثار من الكربوهيدرات ومشكلات مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري والسكري ،ولهذا فإن الاقتصار على 30 جم أو أقل يُعد آمناً.

إلا أن أكثر الأسباب شيوعاً وراء الرغبة في الأكل هو كثرة الكربوهيدرات هناك دلالتان واضحتان نستدل بهما دخول الجسم في الكيتوزية هما زوال الرغبة بالأكل و التخلص من الشعور بالجوع ، وينصح دائماً باتباع الصيام مع حمية الكيتو في آن واحد فمجرد الأكل يحفز الإنسولين ، إلى حد ما ، بغض النظر عن نوعه من ناحية ملاءمته للكيتو ، ولهذا فإن تناول الطعام يحفز الإنسولين إلى حد ما.

الكربوهيدرات

2- الاقتصار على وجبتن بدلاً من 3 وجبات:

إذا كان الوقت الفاصل بين وجباتكم طويلاً كأن تكون الوجبة الأولى عند 8 صباحاً مع إلغاء وجبة الغداء وتناول الوجبة الثانية عند 8 مساءً ، فهذا يتيح لكم مدة صيام 12 ساعة وهي ليست مدة طويلةً جداً ولكنها أفضل من تناول 3 وجبات ، كما يمكن تأجيل الوجبة الصباحية لتصبح في ميعاد أقرب من الثانية فتأخيرها يمنحنا مدة أطول من الصيام .

كما أن مسألة كمية ما نأكله أقل أهمية من عدد مرات تناول الطعام ، فتناول مقدار ألفي حريرة في يوم واحد موزعة على وجبات صغيرة متفرقة ، أو تناول نفس الكمية ضمن وجبة واحدة أو موزعة على وجبتين يفصلهما مدة قصيرة وهذا يفسح المجال لصيام مدة أطول ، فتقريب المدة بين الوجبتين وتقليل مرات الأكل أفضل بكثير بدلاً من تناولها على أوقات متفرقة من اليوم.

3- تناول الوجبات الخفيفة

تناول الوجبات الخفيفة بين الرئيسية وهذه مسألة مختلفة قليلاً ، قد يظن البعض أن تناول كمية بسيطة من أحد الأطعمة الملائمة للكيتو : مثل كوكي الكيتو وذلك بتناولها بين الوجبات لتمدّهم بالقوة حتى ميعاد الوجبة الرئيسية وهذا ينسف فكرة الصيام بأكملها ويفسد صيامهم لأنه يساهم في ارتفاع الإنسولين قليلاً ، عليكم أن تعرفوا أن تناول الطعام يجعلكم تشعرون بالجوع ، قد يبدو هذا غبياً
لكن عند تناول الطعام ولو بمقدار ضئيل لا يمنح أي شعوراً بالشبع فإنكم سرعان ما ستشعرون بالجوع مجدداً بعد ساعة ونصف ، لذلك عليكم ألا تتناولوا الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.

يمكن تناول هذه الوجبات الخفيفة الملائمة للكيتو ضمن الوجبة الرئيسية أو بعد الوجبة مباشرة كنوع من التحلية.

4- الإكثار من تناول البروتين

فتناول أكثر من 225 جم من البروتين للفرد العادي يُعتبر كمية كبيرة نوعاً ما ، وكل ما يزيد عن هذه الكمية يتحول إلى غلوكوز أو يتم طرحه في البول ، وما لا يدركه الكثيرون أن البروتين بحد ذاته لا يُستخدم كوقود للجسم ، ولكن كثرته قد تؤدي إلى تحلله وتحوله إلى غلوكوز ، وبالتالي حرق الغلوكوز كوقود ، فتناول شريحة لحم بوزن تزن 450 جم في المطعم ستسبب شعوراً شديداً بالجوع في صبيحة اليوم التالي.

البروتين

5- تناول الطعام في وقت متأخر من الليل

لأن ذلك يسبب اختلال نظام الصيام فعند تناول الطعام ليلاً، قد تلاحظون أنكم تشعرون برغبة في تناول شيء ما في اليوم التالي، ويُحبذ أن تكون الوجبة الأخيرة عند 6 أو 7 مساءً ، وعدم تناول أي شيء بعد ذلك الميعاد فهذا هو الأمثل.

كما أنه يمنح شعوراً جيداً لأنه يفسح المجال لفترة صيام تمتد مما قبل النوم وطوال مدة النوم ويحول دون الشعور بالجوع صباحاً ، من المُحتمل جداً أن الشعور بالجوع صباحاً مردّه كثرة الكربوهيدرات في الوجبة الأخيرة.

6- الإفراط في الأكل

كما يحدث في العطل والمناسبات عندما نكثر من تناول الطعام حدّ الشعور بالتخمة ، حتى لو كانت من الأطعمة الملائمة للكيتو
فإن كثرتها لا بد ستؤدي إلى الجوع في اليوم التالي ، وذلك لما تسببه من جهد كبير على الجهاز الهضمي وتحوّل ما فيها من سعرات حرارية فائضة عن الحاجة إلى غلوكوز لصعوبة استيعابها واستخدامها كطاقة.

إحدى النقاط التي تتعلق بهذا البند هي مقدار الكمية التي يجب أن نقتصر عليها ، يختلف الأمر من فرد لآخر وفقاً للغاية المرجوة أو الهدف ولكن علينا أن نأكل حتى الوصول إلى حد الكفاية وقبل الشعور بالتخمة التي قد يمتد لساعات الذي يجعلكم لا ترغبون بتناول الوجبة التالية بسبب عدم الشعور بالجوع، ونظراً للأطعمة الكثيرة التي تغصّ بها المعدة والعبء الذي تتسبب به ، ولا أن نقتصر على وجبة صغيرة أيضاً لا تحقق كفايتنا ولا تمنحنا القدرة على المواصلة ولا سيما أننا بحاجة إلى كمية معينة من الطعام لتأمين حاجتنا من المغذيات.

يمكن تحديد كمية الطعام المناسبة لكل شخص بتجربة كمية معينة ليومين. وبعد ذلك يمكن أن نحدد بدقة ما نحتاجه من البروتين والكربوهيدرات والدهون.

7- التوتر (الضغط النفسي)

فالتوتر يتسبب في إفراز الغلوكوز لأنه يحفز إنتاج الكورتيزول الذي يتسبب بالتالي بإفراز الغلوكوز واضطراب سكر الدم ، فهذا أحد
الأسباب الخفية أيضاً.

التوتر

8- قلة النوم

ولا بد أنكم تلاحظون أنكم عندما لا تنالون كفايتكم من النوم تشعرون برغبة بتناول الأطعمة غير المسموحة . فقلة النوم تسبب اختلالاً كبيراً في مستوى سكر الدم لأنها تحفز الكورتيزول

9- حلوى الكيتو

التي تُعد ضرورية في مرحلة ما . ولا تسبب أي مشكلة لدى البعض . ويُعتقد أنها جيدة في بداية الأمر ، فالأمثل برأيي الابتعاد عن تناولها بكثرة . ولا سيما أن مصدرها ليس البروتين الحقيقي كاللحم ولا من الخضار وإنما من دقيق اللوز المركّز الذي لايُعد طبيعياً تماماً. أو التي يُستخدم فيها بعض أنواع الزيوت مع السكرالكحولي الذي يتسبب بالكثير من اضطربات الأمعاء ولهذا لا أحبذ تناولها باستمرار
بل بشكل بدوري كالعطل مثلاً.

حلوى الكيتو

وفي حال أن تناولها لا يسبب لكم أي مشكلات فلا بأس. ولكن كثرتها ولا سيما التي تحوي على السكر الكحولي قد تسبب الجوع. فبعض أنواع السكر الكحولي لا تتوضع على درجة الصفر تماماً على المؤشر الغلايسيمي بل عند درجة أعلى بقليل كالزيليتول مثلاُ.

يجدر الإشارة أيضاً إلى أن دقيق اللوز يعد غنياً بالأكسالات . لذلك فمن المحتمل أنه يزيد خطر تشكّل حصى الكلى لمن هم عرضة لذلك . كما أنه يتسبب في ألم المفاصل فيما يشبه التهاب المفاصل ومع أنه ليس أمراً شائعاً جداً. ولكنه وارد الحدوث.

10- السكر الخفي

الذي يتعلق بعدة أمور مختلفة. فالزبادي مثلاً تحوي نسبة عالية جداً من السكر وأقصد الزبادي التي لا تحوي على أي إضافات. يحوي لبن الكيفر أيضاً على نسبة عالية من السكر وهو كفيل بالخروج من الحالة الكيتوزية لدى البعض.

بعض الأطعمة مع أنها تعد ملائمة للكيتو . إلا أنها ليست كذلك لذلك عليكم قراءة المحتويات والتأكد من خلوها من المالتوديكسترن والديكستروز والسكر والقمح والتابيوكا التي يزعمون أنها ملائمة للكيتو ولكنها ليست كذلك.

قد يختار البعض شرب ماء جوز الهند الذي يعد غنياً بالسكر .وقد لا يتفهّمون أن العسل مشابه جداً للسكر أو رحيق أغافا بل حتى أنه أسوأ من السكر في بعض الأحيان.

وهذه هي أسباب الرغبة بتناول الطعام في حمية الكيتو

اتبعوا هذه النقاط العشرة لتقليل الشهية للطعام والحلويات!

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد