إن إضافة الثوم إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون أفضل حل لجميع مشكلاتك الصحية الموسمية. فلا يمكن إنكار حقيقة أن الثوم هو أحد أكثر الأجزاء التي لا يمكن فصلها عن المطبخ ، كما أن فوائد الثوم الصحية الاستثنائية تجعله عنصرا نشطا في العديد من الأدوية القديمة والتقليدية.سنتحدث على كيفية الحصول على الفائدة القصوى من الخصائص المضادة للسرطان في الثوم ، عند الجمع بين هاتين الحمض الأميني أليين وإنزيم أليناز وهما مادتين كيميائيتين موجودتان في فصوص الثوم وسحقهما معاً يمنح اجتماعهما معاً مركب الأليسين وهي مادة الكيميائية فعالة ضد السرطان.
يحتوي الثوم على مركبات يمكن أن تعزز صحة القلب عن طريق الحد من الدهون في الدم ، وإرخاء العضلات ، وحتى خفض ضغط الدم بشكل طفيف. يمكن أن يزيد أيضًا من وظيفة المناعة ويساعد في السيطرة على ارتفاع الكوليسترول. ولكن يجب عليك دائمًا التحدث إلى طبيبك قبل استخدام المكملات الغذائية أو العلاجات البديلة. يمكنك تعزيز صحتك عن طريق دمج الثوم في نظامك الغذائي واستخدام المنتجات المصنوعة من هذه الخضار. باشروا حتماً بإضافة الثوم إلى وجباتكم من الآن فصاعداً .
طريقة تشكيل مركب الأليسين :
لتحقيق الفائدة القصوى من هذا المركب الكيميائي الفعال ضد السرطان التي تعتمد على طرق عدة للقضاء على السرطان ، علينا إجراء الآتي :
سحق فصوص الثوم والانتظار بعد ذلك 10 دقائق للحصول على الفائدة القصوى التي لا تتحقق بمجرد سحقه وتناوله مباشرة قبل مرور 10 دقائق من ذلك . وعند تعرّضه للحرارة سواءً مسحوقاً أم قبل سحقه فإن ذلك يدمّر 99% من الأليسين ويؤدي إلى خسارة خصائصه المضادة للسرطان .وهذا سيئ!
وكذلك الأمر عند تسخينه بالمايكرويف . وأحد الأخطاء التي يرتكبها البعض هو أنهم يلقون بفصوص الثوم في اليخنات والأطعمة بدون سحقها، في حين أن سحقها ضروري، ويمكن تقطيعها أيضاً كما أن نقعها في الحمض يقلل من نسبة الأليسين.
لذلك لا تقوموا بإضافته إلى خل التفاح . كما أن إضافته إلى الشاي الساخن يفقده فعاليته لأن الحرارة تثبط مفعول إنزيماته
أما عن مشكلة رائحته يمكن تناول بعض النعناع وذلك بمضغ بعض أوراق النعناع لأنها تتمتع بمفعول كالسحر.
خصائص مركب الأليسين
الثوم وبالأخص مركب الأليسين يتمتع بآثار فعالة ضد السرطان فهو جيد لضبط سكر الدم ويتمتع بمفعول هائل في دعم وظيفة القلب والأوعية . كما أنه مميع للدم وأنه يقي من تجلّط الدم ويساعد على تنظيم مستوى الكوليسترول. ويساعد على استقرار ضغط الدم. كما أنه مضاد بكتيري فعال جداً لذا عليكم بتناول الثوم إذا كنتم تعانون من عدوى الخميرة أو غيرها في الجسم.
يساعد الثوم على تعزيز القدرة على التحمّل ولهذا يُنصح به لمن يرغبون بالصمود لفترة أطول أثناء ممارسة التمرين ،ويُعد الثوم أحد مضادات الالتهاب الفعالة ،فالالتهاب أساس عدة مشكلات صحية وخصوصاً التهاب المفاصل.
فوائد الثوم
يحوي الثوم على عدة مغذيات نباتية هائلة (مركبات الكبريت):
1- يعزز الثوم القدرة على التحمّل :
لذا فهو عامل مساعد جداً للرياضيين
2- يتمتع الثوم بخصائص مضادة للميكروبات والفيروسات والبكتيريا:
يُعد الثوم بمثابة مضاد حيوي بدون أي آثار جانبية ، كما أنه مضاد فطري مفيد لحالات سعفة القدم (القدم الرياضي) .كما أنه مضاد طفيليات فهو يمنع عدم سيطرة الميكروبات الضارة على الجسم
3- يتمتع بفوائد جمّة على الجهاز التنفسي
لأنه يساهم في تخفيف السعال ويساعد على التنفّس ، وعند الإصابة بأحد أنواع عدوى الرئة فإنه يساهم في تسريع عملية الشفاء من العدوى.
4- يفيد الثوم في التخلص من الالتهاب
وخصوصاً التهاب المفاصل بنوعيه: الفُصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي
5- مضاد قوي للسرطان :
بفضل احتوائه على مركب الأليسين .يُذكر أن أحد الناجين من السرطان بعد أن كان في المرحلة الرابعة من هذا المرض قبل سنتين ونصف من الآن قيل له أنه سيموت في غضون شهر إلا أنه ما زال يتمتع بالصحة والقوة حتى الآن وما من أي آثار للسرطان في جسمه وأحد أهم الأمور التي واظب عليها هو أنه كان يتناول كميات هائلة من الثوم في وجباته بالإضافة إلى المكمّلات ، ولهذا يتمتع الثوم بمفعول قوي في الوقاية من السرطان ولمساعدة مرضى السرطان أيضاً على الشفاء منه. الرابط هنا
6- فوائده للقلب والأوعية:
فهو يحد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية لأنه أحد مميعات الدم الطبيعية ،كما أنه يساعد على استقرار ضغط الدم من خلال تعزيز أحادي أكسيد النتريك وفقاً للكثير من الدراسات والمعطيات حول هذا الموضوع ، بالإضافة إلى دوره في الحدّ من الكوليسترول.
7- يعزز قوة الجهاز المناعي إلى حد كبير
فهو يساهم في تقليل مدة استقرار العدوى .كما أنه يساعد على القضاء على الميكروبات (مسببات المرض) بشكل مباشر.
8- يساعد في عملية الهضم
وذلك من خلال تعزيزه لتدفق العصارة الصفراوية ويساعد على انتقال الغذاء عبر الجسم وفي حالات الانتفاخ وتراكم الغازات
9- إزالة سموم الجسم
لدوره في تحفيز المرحلتين الأولى والثانية من تطهير السموم في الكبد ،فهو يساعد في تحويل السموم المنحلّة في الدهون إلى جزيئات آمنة منحلة في الماء ، ومن هنا تكمن أهميته في تطهير الجسم من المواد الكيميائية.
10- يساعد في تعزيز الكثافة العظمية
فالثوم قادر على معالجة هشاشة العظام وخاصة بعد بلوغ المرأة سن تمقطاع الطمث وذلك من خلال زيادة هرمون الاستروجين الأنثوي الذي يؤثر بشكل فعال في تقوية العظام وآلام التهابات المفاصل وآلام العظام.
إن تناول 2 جرام فقط من فصوص الثوم يوميا يزيد الجسم من إفراز هرمون الاستروجين الذي يعزز صحة العظام والمفاصل، ويقضي تماماً على آلام هشاشة العظام وتشنجات المفاصل والعضلات.
طريقة تحضير الثوم الصحيحة للحصول على فوائده!