سبعون بالمئة من الناس يتناولون الأدوية فهل أنت منهم!


كل 7 من كل 10 أمريكيين يتعاطون أدوية الوصفات أي ما مجموعه 70% من سكان الولايات المتحدة .أما مجموعة الفئة العمرية فوق 45 عاماً يتعاطون 4 فأكثر من أدوية الوصفات في الولايات المتحدة فقط. ولكن عليكم أن تدركوا جيداً أن كل نوع من الأدوية ينطوي على بعض الآثار الجانبية ولا سيما عند المداومة على أكثر من نوع معاً لأنها تتفاعل مع بعضها ، من المُحتمل أنكم تعانون الآن من أحد الأعراض الناتجة عن بعض الآثار الجانبية لأحد الأدوية ، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الإقلاع عن تناول أي من أدويتكم. حاولوا أن تتعاونوا مع الطبيب بهدف التدرّج في التخلي عن تلك الأدوية.

الإقلاع التدريجي عن بعض الأدوية

بعض الأدوية تتطلّب التوقف عن تعاطيها بشكل تدريجي ، مثل أدوية العلاج النفسي والبريدنيزون والليثيوم ،في حين أن الإقلاع المفاجئ عنها يؤدي إلى بعض المشكلات ويشبه الإقلاع المفاجئ عن المواد الأفيونية ولهذا عليكم استشارة الطبيب أولاً.

أعتقد أن البعض يتعاطون كمّاً كبيراً من أدوية الوصفات من غير أن يحددوا لها فترة زمنية على المدى الطويل للإقلاع عنها ، وهذا هو السؤال الذي أقترح عليكم ،أن تطرحوه على أطبائكم

  • ما هي الخطة على المدى الطويل لتناول هذه الأدوية؟
  • وهل من احتمال للإقلاع عنها في أي نقطة زمنية معينة مستقبلاً؟

عليكم أن تطرحوا هذا السؤال وتحاولوا اتباع خطة أو أن تعرفوا إذا كان هذا الدواء أمراً ستداومون عليه طوال حياتكم ولهذا يجب أن يكون سؤالكم التالي: ما هو السبب الحقيقي لما أعانيه من أعراض؟

وفي كثير من الأحيان لن يكون هناك مسبب حقيقي ، وإنما مشكلة مجهولة السبب ، 90% من حالات ارتفاع ضغط الدم مجهولة السبب. عليكم أيضاً أن تسألوا الطبيب عن الأعراض طويلة المدى الناتجة عن تناول الدواء وعن آثاره الجانبية التي قد تكون سبباً في حاجتكم لدواء آخر لعلاج الأعراض الناتجة عنه. اطرحوا الكثير من الأسئلة.

السؤال التالي في محلّه تماماً ببساطة نظراً لسمّية بعض الأدوية اسألوا الطبيب عن مدى استعداده لمساعدتكم في الإقلاع عن الدواء.

الإقلاع عن الدواء

إذا أظهر استعداده فهذا جيد . أما إذا لم يفعل . عليكم إيجاد طبيب آخر للعمل معكم وبالأخص عندما لا يكون هناك أي خطة على المدى الطويل . ولا أدنى معرفة بسبب الأعراض التي تعانون منها . ولكن أودّ التنبيه على هذه النقطة التي غالباً ما يُستهان بالتأكيد عليها ألا وهي النظام الغذائي.

د.بيرج والنظام الغذائي

  • على مدار 30 عاماً. عمل د بيرج على تصحيح النظام الغذائي للكثير من المرضى بالتنسيق مع آلاف الأطباء الذين كانوا يُذهلون بالأثر الذي كانت تحدثه مجرد خطة غذائية على التحسن الكبير للأعراض عند المرضى . فتصبح حاجتهم للدواء شبه معدومة وأحياناً لا يعودون بحاجته إطلاقاً ، ولكن كثيراً من الأطباء لا يتحلّون بهذا القدر من الوعي بمدى فعالية تصحيح النظام الغذائي لعلاج أعراض معينة . أنصحكم بشدة أن تبدأوا بأساسيات النظام الصحي قبل الأمور المتعلقة بالمكملات والأعشاب>

الخطة الغذائية التي أنصح بها

قد يبدو ذلك أمراً جديداً كلياً للمشتركين الجدد ولكنه فعال جداً. وبعد ذلك عليكم إيجاد البدائل كالبدائل العشبية والعلاجات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في التخفيف من أعراض معينة .يمكن أن تبحثوا بأنفسكم وإيجاد البدائل الجيدة التي يمكنكم الاعتماد عليها حسب نوع المشكلة التي تعانون منها.لذا يمكنكم أن تقترحوا على الطبيب القيام باختبار أو فحص عن مدى استعدادكم للاستغناء عن الدواء واستبداله بأحد العلاجات الطبيعية وتنسيق ذلك معاً.

البدائل العشبية

قد تلمسون تعاوناً كبيراً من الطبيب ونتيجة مذهلة في نهاية المطاف. وعندها سيكون باستطاعتكم الإقلاع عن الدواء وتقليل نسبة السموم الموجودة في أجسامكم.

هناك 3 أنواع من المكملات مساعِدة جداً أثناء مرحلة الإقلاع عن الدواء لأن اثنين منها يعملان مع الكبد. أما فعالية الثالث فهي بلا
شك لعلاج الالتهاب والحد منه ، وغيره من الأعراض الكثيرة بشكل فوري:

1- تودكا وهو نوع مميز من أملاح الصفراء لأنه يساعد على تصريف سموم الكبد بالطريقة الصحيحة. ويمنع من تراكم السموم في الكبد في مرحلة الإقلاع عن الدواء وهذا يعني مواجهة أعراض انسحاب أقل.

2- حليب الشوك (الخرفيش) فهي عشبة مفيدة جداً لصحة الكبد

3- فيتامين D.

وهذه 3 عناصر أنصحكم بها بشدة أثناء مرحلة الإقلاع عن الدواء تحت إشراف الطبيب.

سبعون بالمئة من الناس يتناولون الأدوية فهل أنت منهم!

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد