٩ طرق تجعلك تتحمل الضغط العصبي و التوتر

لا شكّ أنه لا مفرّ من التوتر والقلق في حياة أي شخص، إذ لا تخلو الحياة اليومية من المشكلات والضغوطات التي ينجم عنها كثيرٌ من الإرهاق والضغط النفسي،وقد يصل التوتر أحياناً إلى الحدّ الذي يفوق قدرة المرء على التحمّل، فيصبح التكيّف مع مشكلات الحياة تحديّاً كبيراً، ويغدو الفرد سريع الانفعال والهياج لأبسط الأسباب، وقد يدفعه ذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة، ويوقعه في مشكلاتٍ صحيةٍ ونفسيةٍ كبيرة، ورغم أن التخلّص من أسباب التوتر يكاد يكون مستحيلاً، إلا أن تعزيز القدرة على تحمّل الضغط النفسي ممكن، فكيف يمكن زيادة القدرة على تحمّل التوتر؟

9 طرق لزيادة القدرة على تحمّل التوتر

هناك بعض الطرق التي من شأنها زيادة قدرة الفرد على تحمّل التوتر والتغلّب عليه دون الشعور بالإرهاق والإنهاك:

1- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

إن عدم الحصول على قسطٍ وافٍ من النوم ليلاً يحدّ من القدرة على التحلّي بالصبر، ويؤدي إلى سرعة الغضب والانفعال، فقد تؤثّر جودة النوم وكمية الوقت المستغرق في النوم على المزاج ومستوى الطاقة والقدرة على التركيز وتأدية الواجبات اليومية، ولعلّ أهم ما يمكن فعله لتحسين نوعية النوم تجنّب التعرّض للضوء الأزرق، أو ما يسمى بالثنائي الباعث للضوء (LED) المنبعث من شاشة الهاتف أو الحاسوب أو الجهاز اللوحي، فهو يكبح الميلاتونين لمدةٍ تتراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات.

وينبغي الحصول على ما لا يقل عن سبع أو ثمان ساعات من النوم العميق، فالنوم هو الوقت الذي يتجدّد فيه نشاط المخ والجسم.

2- تناول الكثير من فيتامين B1

يؤثّر مستوى فيتامين B1 في الجسم بشكلٍ مباشرٍ على القدرة على تحمّل التوتر. كذلك يمكن الحصول على فيتامين B1 من الخميرة الغذائية، التي تُعدّ أفضل المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين. إذا فتناول الخميرة الغذائية يمنح شعوراً فورياً بالراحة والاسترخاء، ويبدّد التوتر في غضون دقائق معدودة.

فيتامين B1

3- الحدّ من الكربوهيدرات

يتسبب النّظام الغذائي عالي الكربوهيدرات في تقلّباتٍ كبيرةٍ في نسبة السكر في الدم والإنسولين، ما قد يسبب سرعة الانفعال والغضب، ويزيد من حدّة التوتر. لذا يمكن أن يساعد الحدّ من الكربوهيدرات في ضبط سكر الدم وتحسين المزاج، وتعزيز القدرة على تحمّل التوتر، ولا سيما عند الاستيقاظ.

الكربوهيدرات

4- تجنّب مشاهدة الأخبار

قد يكون لمشاهدة الأخبار العديد من الآثار السلبية، وفضلاً عن أنها غالباً ما تكون أخباراً كاذبةً أو مضللةً،

فإنها تسبب حالةً من الخوف والتوتر نحن في غنى عنها. لذلك قدإذ تؤثر حتماً على النوم، وتحدّ من القدرة على تحمّل التوتر.

5- ممارسة التمارين الرياضية

تعزز التمارين الرياضية نسبة الأكسجين في الدم، وتخفّف من الإجهاد والضغط النفسي، وقد يكون المشي لمسافاتٍ طويلةٍ مفيداً بشكل خاص لتقليل مستويات التوتر،كما يعدّ أيّ شكلٍ من أشكال النشاط البدني بمثابة وسيلة للتخفيف من الضغط النفسي.

ويعود السبب في ذلك إلى أنّ النشاط البدني من شأنه أن يعزز إفراز الإندورفينات التي تؤدي إلى تحسين المزاج وتمنح شعوراً بالراحة النفسية.

التمارين الرياضية

6- المغنيسيوم

يعدّ المغنيسيوم أحد المهدّئات الفيزيولوجية الطبيعية التي تعمل على خفض مستويات التوتر،

لذلك تناول 7 أكواب من الخضار على الأقل مع زجاجةٍ من المياه المعدنية يومياً كفيلٌ بمنح الجسم كفايته من المغنيسيوم، ومن المثير للاهتمام أن مياه الينابيع أو المياه المعدنية تعدّ غنيةً جداً بالمغنيسيوم، والمداومة على شرب هذه المياه طوال اليوم يمنح الجسم مئات الميليغرامات من المغنيسيوم، وتحديداً من النوع الذي يتّسم بدرجةٍ عاليةٍ من الامتصاص.

مغنيسيوم

7- فيتامين د

ينبغي الحصول على ما يكفي من فيتامين د، ولا سيما من خلال التعرّض لأشعة الشمس،كما يمكن تناول فيتامين د من المصادر الغنية به، مثل زيت كبد الحوت أو الأسماك الدهنية، ويساعد فيتامين د على الحدّ من الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى تعزيز النوم العميق.

فيتامين D

8- الكيتونات

يمكن زيادة الكيتونات من خلال اتباع حمية الكيتو الصحية والصيام المتقطع،

لذلك يمكننا القول أن الكيتونات تحسّن الحالة المزاجية، وتعزز القدرة على تحمّل التوتر.

9- تغيير البيئة المحيطة

يمكن أن يساعد تغيير الوسط الاجتماعي والخروج للاستمتاع بالطبيعة في والتخلّص من القلق، وزيادة القدرة على تحمّل التوتر.

شاهد الفيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=ExLnHI61grc

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد