٤ أشياء طبيعية تساعد على سرعة التعافي من كورونا | دراسة تركية جديدة

تم إجراء إحدى الدراسات الهامة مؤخراً حول سرعة التعافي من كوفيد 19، وهي دراسة تركية ،تم اللجوء إلى استخدام عقارين اثنين وقد كانت النتيجة تحسناً في سرعة التعافي في غضون 3.5 أيام ،بالإضافة إلى الحد من شدة العدوى والحد من الالتهاب وتعزيز وظيفة الكبد. سنتحدث عن ٤ أشياء طبيعية تساعد على سرعة التعافي من كورونا .

العناصر الطبيعية الرئيسية التي استُخدمت في الدراسة:

1- نيكوتيناميد ريبوسيد: الذي يُعد بديلاً عن فيتامين B3 (النياسين) ،وهناك صيغ أخرى أيضاً، ولكن هذه الصيغة تتمتع بأثر هام في زيادة (NAD) الذي يعزز عمليات الإصلاح في الحمض النووي (DNA) والمتقدرة (الميتوكوندريا)، وهذا على المستوى الخلوي لأن أي تحسين على المستوى الخلوي ومساهمته في تقليل الضرر الحاصل يؤدي إلى صحة الجسم ككل وسرعة تعافيه.

فيتامين B3

2- إل-سيرين : وهو أحد الأحماض الأمينية غير الأساسية، ويتم إنتاجه في الجسم ولكن قد يتعطل إنتاجه عند التعرّض للتوتر وتزداد الحاجة إليه ، وأثناء الإصابة بالعدوى يتوقف الجسم عن إنتاجه.

يساهم هذا الحمض الأميني في دعم الجهاز المناعي ، كما أنه يساهم في إعادة بناء النسيج الرئوي ولذلك فإنه قد يساهم في إصلاح
النسيج الرئوي في حال تضرره .

إصلاح النسيج الرئوي

3- أسيتيل سيستين (NAC): مضاد أكسدة فعال يتحول إلى إل-غلوتاثيون الذي يُعد أهم مضادات الأكسدة لصحة الكبد ،كما أنه يساعد على إصلاح الضرر الناتج عن الالتهاب، فالفيروس ليس هو المسبب المباشر للضرر ، وإنما ردة الفعل الذي يقوم بها الجسم ضد الفيروس التي تشمل السايتوكينات والالتهاب والأضرار الجانبية ، كما أنه يعمل كمطهّر أيضاً، ومفيد للمشكلات التنفسية المزمنة.

4- إل-كارنتين إل-تارتارات: ينقل إل-كارنتين الأحماض الدهنية إلى المتقدرة لإنتاج الطاقة، ، ثم يندمج بإل-تاتارات الذي يعزز سرعة التعافي بعد ممارسة التمرينات والإجهاد.

تتمتع جميع العناصر السابقة بمفعول قوي لتسريع مرحلة التعافي، ولمواجهة الضرر الناتج عن الفيروسات.

عناصر يمكن إضافتها الى العناصر السابقة لتسريع مرحلة التعافي :


1فيتامين D: أكثر من 80% من مرضى كورونا يعانون من نقص فيتامين “D”. إلى جانب مقاومة الأنسولين ، ظهر نقص فيتامين “D” كعاملٍ خطرٍ رئيسيٍ لحدّة الإصابة بكوفيد-19 التي يمكن أن تنتهي بالوفاة. وقد ثبت أن ارتفاع مستويات فيتامين “D” يقلل من خطر الإصابة بالفيروس في المقام الأول. أظهرت دراسات أخرى أن المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين “D” تكون إصابتهم أخف وأكثر اعتدالاً. في الواقع وجدت إحدى هذه الدراسات أن خطر الإصابة الحادة والوفاة جراء كوفيد-19 يختفي فعلياً بمجرد أن يزيد مستوى فيتامين “D” عن 30 نانوغرام/ ملليلتر (75 نانومول/ لتر). ويفضل تناول مقدار 10 آلاف وحدة دولية من فيتامين D كحدّ أدنى . إذ يتمتّع فيتامين D بالقدرة على الحدّ من الالتهاب ويمنح شعوراً فوريّاً بالتحسّن.

فيتامين D

2-الزنك : وهو عنصرٌ ضروريٌ جداً لحالات العدوى الفيروسية والالتهاب . ومشكلات الرئتين . فثمّة ارتباطٌ وثيقٌ بين توفّر كميةٍ كافيةٍ من الزنك في الجسم والأداء الفعّال للجهاز المناعي. ويعدّ الزنك ضرورياً جداً للحفاظ على صحة الغدّة الزعترية، ويؤدّي نقصه إلى انكماشها. وتشمل أكثر الأطعمة احتواءً على الزنك المحار والمحاريات ذات الأصداف واللحم الأحمر والجبن . لذا ينبغي تناول ما لا يقل عن 200 ملغ منه يومياً.

الزنك

3 –فيتامين C : من الفيتامينات التي تساعد على بناء العظام والجلد وتحافظ على الأوعية الدموية. كما أن فيتامين C مفيد في إنتاج بروتين الكولاجين الذي يتمتع بدور هام للحفاظ على الصحة والبشرة. وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من آثار الجذور الحرة. وهي جزيئات تنشأ أثناء هضم وتفتيت الجسم للطعام أو عند تعرضه لدخان التبغ وأشعة الشمس أو الأشعة السينية أو مصادر أخرى. وربما يكون للجذور الحرة دور في الإصابة بمرض القلب والسرطان والأمراض الأخرى. كما يساعد فيتامين C الجسم على امتصاص الحديد وتخزينه.

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد