تعد المركبات المضادة للأكسدة من المواد الضرورية التى تحتاجها أجسامنا لحماية الخلايا من المواد الضارة والجهد التأكسدي ، ومع أن هناك العديد من أنواع المكملات الغذائية التي يروج لها على أنها مضادات أكسدة ، إلا أن الخبراء يفضلون الحصول عليها من مصادرها الطبيعية ، فأين توجد مضادات الأكسدة ؟ وماهي الأعشاب الأغنى بالفوائد ومضادات الأكسدة ؟
تعد الأعشاب هي الأعلى قيمة بمضادات الأكسدة من بين جميع أصناف الطعام المختلفة ، تمثل مضادات الأكسدة أحد الفوائد الإضافية إلى جانب الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام بما فيها المغذيات النباتية , فمهمة مضادات الأكسدة لا تقتصر على التخلّص من أضرار الجذور الحرة ولكنها تزود الجسم أيضاً بالكثير من الفوائد الصحية الأخرى .
الأعشاب الطازجة (الخضراء)
1- الأوريغانو (المردقوش)
وتنتمي إلى عائلة النعناع ، من الأعشاب العطريّة المعمّرة، وموطنها الأصلي هو تلال دول البحر الأبيض المتوسط، وغرب آسيا، وتعد هذه العشبة منذ فترة طويلة عنصراً أساسياً في الوصفات لمناطق البحر الأبيض المتوسط، وتستخدم على نطاق واسع لتتبيل العديد من الأطعمة.
يتمتع الأوريغانو (المردقوش) بأكبر نسبة مضادات أكسدة أما من بين الأعشاب المطحونة فالقرنفل يتمتع بأكبر نسبة مضادات أكسدة وبالرغم بأن عدة عوامل تدخل في ذلك ، يُعد الأوريجانو عشبةً مذهلة بسبب مفعوله القوي المضاد للميكروبات ويمكن استخدامه لعلاج جميع أنواع العدوى الخفية كمتلازمة التعب المزمن وفيروس إبشتاين-بار وبعض أنواع العدوى الفطرية أو عدوى الخمائر أو المبيّضات (الكانديدا) أو SIBO وهو فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة والخلاصة أن الأويغانو يتمتع بخصائص مذهلة كمضاد ميكروبي وغير ذلك من الفوائد.
2- المريمية
معروفة منذ القدم باستخداماتها العلاجية المختلفة وبرائحتها العطرية الزكية،
تفيد عشبة المريمية لحالات التعرّق المفاجئ وتكمن فائدتها في أنها تدعم الجهاز العصبي اللاودّي وتثبط الجهاز العصبي الودّي المسؤول عن آلية الكر والفر ،ولذلك يعتبر مفعولها مميزاً.
3- النعنع.
تم استخدام النعناع في الطب البديل وعلاج العديد من الحالات، يستخدم كمهدىء، وقد اكتشفت حديثاً العديد من فوائد النعناع الإضافية.
تعد زراعة النعنع سهلةً جداً، لأنه ينمو كالحشائش كما أنه مفيد لصحة الجهاز الهضمي ، ويستخدم للتخلّص من الانتفاخ ولتعزيز إنتاج العصارة من الكبد يمكن إضافته إلى الشاي أيضاً وخصوصاً بعد تناول الطعام.
4- الزعتر
فهو أحد أشهر الأعشاب المستخدمة في عالم المضادات الحيوية وعلاج مشاكل عسر الهضم وتقوية الذاكرة.
يعد الزعتر أحد الأعشاب المضادة للميكروبات. وكثيراً ما يستخدم الزعتر مع القرنفل فكلاهما مضاد ميكروبي. يمكن خلط الزعتر مع القرنفل والأوريغانو لجميع أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية ،
5- الملّيسة
فهي مفيدة جداً لتهدئة الجهاز العصبي والمساعدة على النوم والتخفيف من التوتر (الضغط النفسي).
6- إكليل الجبل
هي العشبة المحبوبة في بلاد البحر الأبيض المتوسط. فهي خشبية الساق ولديها أوراق كالإبر، وتُعتَبَر أحد أهم مضادات الأكسدة لكونها تساعد في إزالة السموم إلى حدٍ ما. وتُستخدم لإضافة نكهة خاصة في الطعام والمشروبات الساخنة بشكلٍ خاص.
يمكن استخدام زيته موضعياً لفروة الرأس لتحفيز نمو الشعر فهو فعال جداً كما أنه مضاد بكتيري فعال.
الأعشاب المطحونة (المجففة):
- القرنفل: يوصف القرنفل بأنه طارد للحمى، مطهر، ومعقم للمعدة، يشفي من القروح وآلام الرأس ويحمي من الأوبئة ويساعد على الهضم ويسكن آلام الأسنان ويخفف التهابات الحساسية وينبه القلب والمعدة. ويُمكن استخدامه بوضعه على السن في حال تسوسه أو الشعور بألم ويوضع على موضع الألم داخل الفم .لأنه يتمتع بمفعول مخدّر فهو مضاد ميكروبي فعال كما أنه مضاد قوي ضد الطفيليات ولهذا يفيد في حالات وجود الطفيليات.
- الفلفل الإفرنجي (الفلفل الحلو) : لهذا البهار قدرته على تسكين الآلام و زيادة الدورة الدموية والقدرة على حماية الجهاز الهضمي والقدرة على تحسين المزاج وتعزيز وحماية الجهاز المناعي والقضاء على الالتهابات الفطرية وقدرته على خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات . وهو مفيد عند الشعور بالألم أو حدوث الالتهاب. وطعمه أشبه بمزيج من 3 عناصر جوزة الطيب والقرفة والقرنفل معاً.
- القرفة: تمنع الالتهابات كما تعد مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية والحديد والكالسيوم. تعد القرفة مفيدةً لكثير من الحالات ولا سيما لضبط سكر الدم فهي تتمتع بمفعول هائل لاضطراب سكر الدم.
إقرا أيضا : أفضل علاج طبيعي لفرط التعرّق.
وهذه بعض المعلومات عن الأثر الفعال والمذهل التي تمنحنا إياه المغذيات النباتية ومضادات الأكسدة التي تضاف إلى الفيتامينات والمعادن والمعادن النادرة الموجودة في غذائنا .
هذه البهارات والأعشاب هي الأغنى بالفوائد ومضادات الأكسدة عليكم تناولها يوميا!