استبدلوا زيوت الطبخ الضارة بهذه الزيوت والشحوم الآمنة!

إن الزيوت التي يتم استخدامها في قلي الأطعمة لابد أن يكون لها العديد من المواصفات المختلفة والمتميزة. ويوجد مجموعة كبيرة من الزيوت المخصصة للقلي. ولكنها تختلف عن بعضها البعض من حيث المواصفات، وسوف نتحدث عن الزيوت النافعة والضارّة.

الزيوت الضارة :

  • زيت الصويا.
  • زيت الذرة.
  • الكانولا.
  • زيت بذرة القطن.
  • جميع الزيوت المعدّلة وراثياً التي يُستخدم مذيب هِكسان لمعالَجتهاوهو مركّب سمّي.
  • والسمن النباتي بدون شك لأنه يندرج ضمن الدهون المتحولة.
  • سمن غريسكو (السمن أو الزبد النباتي) الذي بقي منتشراً في الأسواق طوال 97 عاماً وقد يكون موجوداً حتى الآن.

بالإضافة إلى أن هذه الزيوت قد تحوي على بقايا مبيد الأعشاب “الغليفوسات”.

زيت الصويا

تتعرض هذه الزيوت إلى حرارة عالية جداً وتدخل في صناعة الكثير من الأغذية التي نتناولها وفي أطعمتنا الشائعة كالمايونيز وفي صلصات السلطة كثيراً وحتى الحمّص بطحينة فهو لا يصنع بزيت الزيتون غالباً بل يُستعاض عنه بزيوت أخرى ولهذا
من الضروري قراءة ملصقات المنتجات، عند الذهاب إلى متجر البقالة وقراءة الملصقات الموجودة على كل منتج ستجدون فول الصويا أو الذرة في قائمة المحتويات ،هذه الزيوت محرّضة على الالتهاب ابتعدوا عن تناولها.

أما الدهون المتحولة، فمنذ عدة سنوات حظرتها إدارة الغذاء والدواء ،ربما في 2015، ولاحقاً أُعطيت الشركات المنتجة لها مهلة 3 سنوات للتخلص منها تدريجياً ،إلا أننا لم نعرف حتى الآن أي الشركات التي امتثلت للمهلة وأيّها التي لم تستجب

ولكن الحقيقة هي أن الدهون المتحولة التي تُعد أشد أنواع الدهون فتكاً من بين جميع الأغذية ظلّت منتشرة في الأسواق طوال 97 عاماً.

شحم البقر أو الغنم (الوَدَك)

قبل رواج السمن النباتي كان الاعتماد الأساسي على الوَدَك ، وهو شحم البقر أو الغنم، ولطالما تم إقناعنا بأن هذه الدهون الحيوانية سمّية ، في حين أن السمن النباتي هو الصحي.

أما المكان الآخر الذي يتناول فيه الكثيرون هذه الزيوت التي تحوي نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 ، وهو ما يؤدي إلى اختلال النسب
لكل من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 ، هي مطاعم الأطعمة السريعة وغيرها من المطاعم حيث تضاف هذه الزيوت إلى الصلصات وتُستخدام للقلي أيضاً فهي تُستخدم بكثرة في المطاعم.

(الوَدَك)

زيوت أخرى يسمح بها للبعض بين الحين والآخر

زيت العصفر وزيت زهرة الشمس وزيت السمسم الذي تستخرج منه زبدة الطحينة (الزجلان أو راشي) وبعض زيوت المكسرات كزيت الفول السوداني وزيت جوز المكاديميا ، يسمح بتناول هذه الزيوت للبعض ولكن بكميات قليلة فقط ، طالما أنها معصورة على البارد ويفضل أن تكون عضوية ، أما الإكثار منها كزيت العصفر أو دوار الشمس يتسبب في ارتفاع نسبة أحماض أوميغا 6 في الجسم.

ومع أنني لا أحبذ تناولها مطلقاً ولكن لا بأس بالاقتصار على كمية قليلة.

يحوي زيت الكتان نسبة عالية من الإستروجين ، وأنا لا أنصح به إلا للنساء اللواتي يعانين من نقص الإستروجين ويحتجن لرفع مستوياته في غضون مدة زمنية قصيرة ، وقطعاً لا أنصح به للرجال

بالنسبة لزيت السمسم أو زبدة الطحينة، يفضل الاقتصار على نسبة صغيرة وأن يكون معصوراً على البارد . وتعد زبدة الطحينة غير المطبوخة أفضل من تلك التي تخضع للمعالجة المكثّفة ، أما زيوت المكسرات التي تصنف ضمن أحماض أوميغا 6 الدهنية فلا بأس بكمية قليلة منها ويحبذ أن تكون عضوية

زيت الكتان

الزيوت المفيدة

1- زيت كبد الحوت: أحد أفضل الزيوت التي تمنحنا أحماض أوميغا 3 الدهنية بعنصريه (DHA) .الذي يعد ضرورياً لصحة الدماغ و(EPA) الضروري لصحة الدماغ والجهازالعصبي معاً وكذلك الجهاز المناعي فضلاً عن غناه بفيتاميني D , A.

2- زيت الأوفوكادو: يمكن إضافته إلى السلطة أو استخدامه في الطبخ . فهو يحوي فيتامين E، ولكن تعرّضه لحرارة الطبخ يفقده هذا الفيتامين.

3- الوَدَك، الشحم البقري: ويفضل أن يكون مصدره الحيوانات المغذاة على الأعشاب. وكذلك شحوم الأغنام أو ثور البيسون وهو ممتاز للاستخدام في الطبخ. فهو غني بالفيتامينات والمغذيات، ولا يسبب أي اضطرابات هضمية كما أنه مفيد لمن يعانون من أمراض المناعة الذاتية والتهاب الأمعاء.

4- دهون الجمل: ربما أن بعضكم لم يسمع بها، ولكن دهون الجمل تستخدم بالفعل، يمكن شراؤها واستخدامها في الطبخ وفي عدة وصفات فهي غنية بفيتامين B12 وبالصيغة النشطة من فيتامين A ، وتحوي نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية ونسبة عالية من حمض اللينوليك المقترن (CLA)، وهو أحد أنواع الدهون الصحية الذي يحفز عملية الاستقلاب (الحرق).

5- الزبدة: التي يكون مصدرها الحيوانات المغذاة على الأعشاب ، ويفضل اختيار الأنواع العضوية وغير المطبوخة إن أمكن، فهو الأمثل

تحوي الزبدة فيتامين K2 وأحماض أوميغا 3 الدهنية وحمض اللينوليك المقترن، وكذلك السمن الحيواني العضوي من الأبقار المغذاة على الأعشاب فهو ممتاز بغرض الطبخ ، وذلك لخضوعه لعملية التنقية أي التخلص من الجزيئات الصلبة ،وهذا يحمي الجسم من التعرّض لجزيئات البروتين التي قد تتسبب في رد فعل تحسسي أو من التعرّض للاكتوز أي سكر الحليب التي لا تكون في الزبدة غالباً، ولكن ينصح من يعانون من الحساسية الشديدة أن يقتصروا على السمن.

يحوي النخيل الأحمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين.


6- زيت جوز الهند: غني بحمض الغار (اللوريك) ويتحول إلى كيتونات بسرعة ويعزز حالة الكيتوزية وممتاز للطبخ.

زيت جوز الهند

7- زيت الزيتون: أحد الزيوت المفضلة لدى الكثيرين ، تأكدوا من حصولكم على النوع البكر الممتاز من مصدر مضمون.

8- زيت النخيل: مع أنه محل خلاف كبير . ينصح بالنوع الصديق للبيئة الذي يستخدم في صناعته مواد خاصّة غير ضارة بالبيئة.

استبدلوا زيوت الطبخ الضارة بهذه الزيوت والشحوم الآمنة!

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد