أهم نصيحة لزيادة فرص الحمل وتعزيز الخصوبة

قد تصطدم الأماني التي يحلم بها أي زوجان ببعض العوائق كتأخر الحمل بسبب ضعف الإباضة أو أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي عند الجنسين. كتكيس المبيضين عند الأنثى أو ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل وغيرها الكثير … لزيادة فرص الحمل، يقدّم إليكم الدكتور بيرج هذه النصائح  الموجّهة إلى النساء بشكل خاص:

يكمن الحل في هذين الأمرين الأساسيين لذا يجب مراعاتهما:

أولاً، تجنب الأسباب التي تؤثر في عمل الغدد الصم، أو ما يسمى مسببات اضطراب الغدد الصم وذك من خلال تناول الأطعمة العضوية والتعرض لمبيدات الآفات والحشرات والأعشاب الضارة والفطريات.

ثانياً، تناول الأطعمة التي من شأنها تعزيز الخصوبة لدى النساء و بخاصة اللواتي يعانين من بعض الاضطرابات في الجهاز التناسلي ، كاضطراب تكيس المبايض و الانتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية الرحمية. وحالات الإجهاض المتكرر. وسنعرض تفاصيل بسيطة عن كل منها فيما سيأتي.

الإجهاض

تكيس المبايض:

تظهر التكيسات على المبيض على شكل نتوءات صغيرة تنمو على المبيض. يتميز تكيس المبايض بأحد أمرين هما: ارتفاع هرمون الأندروجين أو انقطاع الطمث، تتجلى أعراضه في ظهور شعر على الوجه و خشونة الصوت و تراكم دهون البطن و حب الشباب و تساقط الشعر و العقم و مقاومة الإنسولين، للإنسولين دور رئيسي في حدوث هذا الاضطراب فزيادة الإنسولين تسبب زيادة في إفراز الأندروجين في الجسم، يهمل الكثير من الأطباء فحص نسبة الإنسولين ويكتفون باختبار مستويات سكر الدم فقط. في حين أن تأثير الإنسولين يمتد حتى عند استقرار مستويات السكر في الدم .

انتباذ البطانة الرحمي:

يُعرف اضطراب انتباذ البطانة الرحمي – البطانة المهاجرة – بأنه نمو النسيج الرحمي خارج نطاق الرحم بفعل الحيض الرجعي أو انتقال النسيج الرحمي بعد عملية جراحية، في الغالب ينمو هذا النسيج في مناطق أسفل البطن أو عند الحوض إلا أنها من الممكن أن تنمو في مناطق الجسم المختلفة. أهم أعراضه حدوث آلام شديدة ونزيف شديد أثناء الحيض وآلام الجماع و العقم أو صعوبة الحمل.

الأورام الليفية الرحمية :

هي أورام تصيب النسيج العضلي داخل الرحم في سني الخصوبة، تعتبر هذه الأورام شائعة الظهور عند كثير من النساء. ولا تشكل خطراً كبيراً لذلك لا تـستدعي القيام بعمليات جراحية إلا إذا بلغت حجوماً كبيرة جداً. فقد يتراوح حجمها من حجم حبة البازلاء إلى أورام بحجم كرة السلة، تظهر أعراضها على شكل نزيف حاد أثناء الطمث ومستمر حتى أسبوع أو أكثر وتسارع وتيرة البول مع صعوبة إفراغ المثانة بشكل كامل. بالإضافة إلى آلام مختلفة تتوزع في مناطق أسفل الظهر والحوض والقدمين، والإمساك و العقم.

الأورام الليفية الرحمية

الإجهاض المتكرر:

هو حدوث ثلاث عمليات إجهاض متتالية قبل الأسبوع العشرين من الحمل وهو ما يؤثر على ما نسبته 1-2% من مجموع النساء الحوامل. تتعدد أسبابه و تتنوع فمنها ما يكون بسبب عمر الأم أو اختلالات كرموسومية أو مناعية أو تشوهات الرحم أو اختلالات الحيوانات المنوية أو تكيس المبايض وغيرها. تتراوح أعراضه بين النزيف الحاد والمستمر و ارتفاع الحرارة وآلام أسفل الظهر والبطن و تشنجات الرحم.

إن الاضطرابات المذكورة أعلاه هي سبب من أسباب تأخر الحمل أو العقم. إليكم بعض النصائح التي من الممكن أن تزيد من الخصوبة وبالتالي زيادة احتمال حدوث الحمل.

أول ما ينصح به الدكتور بيرج هو اتباع حمية الكيتو لأن اتباع حمية عالية الكربوهيدرات سيؤدي إلى ارتفاع الإنسولين .وبالتالي استجابة المبيضين بزيادة إفراز الأندروجين ما سيؤثر سلباً على الخصوبة. ستزودكن حمية الكيتو بالمغذيات اللازمة لزيادة الخصوبة و ضبط إفراز الإنسولين في الدم.

علينا الانتباه بشكل خاص إلى بعض العناصر ذات التأثير الجوهري على مستوى الخصوبة وعملية حدوث الحمل والحفاظ عليه.

  • حمض الفوليك يتصدر ميثيل الفولات – حمض الفوليك – قائمة المغذيات اللازمة لرفع مستوى الخصوبة. يؤثر حمض الفوليك على الحمض النووي بشكل خاص. أثناء الحمل يجب الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يتسبب بأضرار للحمض النووي لأن ذلك سيضر بالحمل ويتسبب بالإجهاض. ومن هنا تكمن أهمية حمض الفوليك للحفاظ على سلامة الحمل ومستويات الخصوبة.
  • الزنك: تكمن أهميته لدوره الأساسي في تطور البويضة من كيس جريبي إلى بويضة مخصّبة. كما تحتاج الحيوانات المنوية إلى الزنك بشكل كبير لإتمام عملية الإلقاح.
  • السيلينيوم: وهو أحد المعادن النادرة المضادة للأكسدة. ويحمل على عاتقه عدة وظائف أحدها الحد من خطر حدوث إجهاض .كما أنه يعزز السائل الذي يحيط بالبويضة .وفي حال حدوث أي ضرر ناتح عن الجذور الحرة أو الأكسدة فإنه يحمي منها وذلك بامتصاص تلك الجذور الحرة.
  • فيتامين D: لن نبالغ إذا قلنا أنه المساعد الرئيسي في شفاء كل اضطراب، فهو في هذه الحالة  يدعم صحة الرحم والمشيمة ويحد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • أحماض أوميغا 3 وتشمل   EPA & DHA تعزز هذه الأحماض مخاط عنق الرحم الذي يضمن بقاء الحيوان المنوي حال وصوله إليه ليساعده على الوصول إلى مكانه حيث يجب أن يستقر، تحافظ هذه الأحماض على صحة الرحم وتقيه من حدوث الالتهاب.
  • فيتامينات  B ويمكن الحصول عليها من الخميرة الغذائية فهي ضرورية جداً في تعزيز صحة الرحم.
  • الحديد يساهم الحديد في تعزيز الخصوبة وكذلك في النبات يُعد الحديد ضرورياً للنبات لزيادة خصوبته.
  • فيتامين E الذي يشتهر بكونه فيتامين الخصوبة لدى الرجال والنساء وإحدى وظائفه تعزيز مخاط عنق الرحم.

في معرض الحديث عن المغذيات التي تسهم في زيادة الخصوبة لا بد من ذكر بعض الأعشاب ذات الفوائد العظيمة في هذا المجال، مثل :

  • عشبة كف مريم المعروفة بفوائدها في تعزيز الخصوبة وهي عشبة معروفة منذ زمن بعيد .كما أنها تقلل من مستوى البرولاكتين الذي يزيد ارتفاع مستوياته من احتمال العقم
  • نبات شاتفاري  وهو مستخلص يساهم في تعزيز مخاط عنق الرحم الذي يحمي الحيوان المنوي كما أنه يحد من متلازمة تكيس المبايض ويدعم نمو الكيس الجريبي الذي يتطور لاحقاً إلى بويضة ويساهم بشكل عام في تحسين جودة البويضة.
  • جذور عشبة الماكا التي تساهم في تعزيز جهاز الغدد لصم لدى النساء.
  • جذر الفاونيا الأبيض الذي يعزز الخصوبة ويحد من خطر الإصابة بتكيس المبايض ويقلل مستويات البرولاكتين ويعيق حدوث الانتباذ البطاني الرحمي. كما يحوي جذر هذه العشبة على إنزيم أروماتاز الذي يساهم في تحويل التستوستيرون إلى إستروجين .ولهذا يُعد مفيداً جداً لحالات الإصابة بتكيّس المبايض.
  • إحدى صيغ الإينوزيتول ويُدعى دي كايرو إينوزيتول. وهو عنصر أساسي لكل من الوطاء والغدة النخامية والغدد التناسلية .لذا قد يساعد في الاضطرابات التي تحدث عند النساء بما فيها دوره في زيادة حساسية الإنسولين.

وفقاً لما سبق، بات بإمكاننا التأكد من الدور الكبير للإنسولين في حدوث هذه الاضطرابات  التي تُعد السبب في تأخير حدوث الحمل وضعف الخصوبة.

أهم نصيحة لزيادة فرص الحمل وتعزيز الخصوبة

 

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد