هل يناسب الأليلوز حمية الكيتو؟

يُقدّر أن الفرد الأمريكي العادي يستهلك 17 ملعقة صغيرة من السكر يومياً. ويزداد استهلاك الناس للسكر والمُحليات الصناعية يوماً بعد يوم، ولا يخفى على أحد مدى الضرر الذي يمكن أن يلحقه الإكثار من تناول السكريات بالجسم. لكن لحسن الحظ، فإن هناك بدائل طبيعية وآمنة ومذاقها حلو كالسكر. ومن أبرز هذه المُحلّيات الطبيعية البديلة الأليلوز، فبالإضافة إلى مذاقه الشبيه بالسكر إلى حدٍّ كبيرٍ، يتمتع الأليلوز بالكثير من الفوائد الصحية.وهل يناسب الأليلوز حمية الكيتو؟

ما هو الأليلوز؟

الأليلوز هو أحد بدائل السكر، وأحد السكريات الكحولية. وهو مُحلٍّ طبيعيٍّ جديد اكتسب شعبيةً كبيرةً في الآونة الأخيرة. وذلك لأنه يحاكي طعم السكر العادي، ولا يحتوي إلا على القليل فقط من السعرات الحرارية والكربوهيدرات.

ويوجد الأليلوز، المعروف أيضاً باسم (D-psicose)، بشكل طبيعي في العديد من مصادر الغذاء كما يوجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة المصنعة.فهل يناسب الأليلوز حمية الكيتو؟

وعلاوةً على ذلك، يرتبط هذا المُحلي الشهير بفوائد صحية متعددة إذ لا تقتصر فائدته على تسريع فقدان الوزن والدهون، بل قد يساعد أيضاً على استقرار مستويات السكر في الدم، ودعم صحة الكبد وتقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.

الاليلوز

هل الأليلوز مفيد لحمية الكيتو؟

نظراً لأن الأليلوز منخفض الكربوهيدرات وله تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم، فقد تزايدت شعبيته بشكلٍ خاصٍ لدى متبعي حمية الكيتو الذين يسعون إلى تقليل استهلاكهم من الكربوهيدرات والسكر المضاف.

شاهد أيضاً :كيفية التعامل مع أدوية السكري عند البدء بحمية الكيتو.

فوائد الأليلوز

يتميز الأليلوز بالعديد من الفوائد التي تجعله البديل الأمثل للسكر الصناعي، ومن فوائده:

 – يتمتع بالكثير من حلاوة السكر

يحتوي الأليلوز على نسبة 70% من حلاوة السكر، ولهذا فإنّ له طعماً شبيهاً بالسكر إلى حدٍّ كبيرٍ.

مشابه للإريثريتول

يشابه الأليلوز الإريثريتول قليلاً من حيث تأثيره المبرِّد، إلا أنه ليس بنفس القوة.

لا يمكن للجسم استقلابه

ليس باستطاعة الجسم حرق الأليلوز، وبالتالي لا يمكنه استخدامه كوقود. وهذا يعني توضعه في الدرجة صفر على المؤشر الغلاسيمي، ما يعني أنه لا يؤثر على نسبة السكر في الدم ولا يزيد من ارتفاعها. فهو من هذه الناحية شبيهٌ جداً بالإريثريتول.

 – لا يؤثّر على مستوى الإنسولين

فهو يتوضّع كذلك في الدرجة صفر على مؤشر الإنسولين، وهذا أمر ممتاز.

كما يثبط الأليلوز أيضاً بعض إنزيمات السكر والكربوهيدرات، كالسكريز والمالتاز والأميلاز. وهذا يعني أن بعض السكريات والكربوهيدرات لن تتحلل  بسرعة، وقد لا تتحلل أبداً وتعبر الجسم ببساطة دون إحداث تغييرٍ كبيرٍ في نسبة السكر في الدم.

وإلى جانب ذلك، قد يحمي الأليلوز أيضاً خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.

يتميّز بمقاومته للتخمر

تشير الدراسات إلى أن حوالي 70% من الأليلوز يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي، ثم يتم التخلص منه عن طريق البول بدلاً من استخدامه كطاقة أو وقود للجسم. فعلى عكس العديد من السكريات الصناعية ، لا يتم تخمير الأليلوز في الأمعاء، ما يعني أنه لا يسبب عادةً مشاكل في المعدة مثل الغازات أو الانتفاخ.

يساعد على زيادة حساسية الإنسولين

أظهرت دراستان أن الأليلوز يساعد على زيادة حساسية الإنسولين، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني.

– يحدّ من اكتساب الوزن

يكمن الاختلاف الأكبر بين الأليلوز والسكر العادي في محتوى السعرات الحرارية، إذ يحتوي الأليلوز على 0.4 سعرة حرارية فقط لكل غرام، فهو أقل من السكر العادي بحوالي 90% من السعرات الحرارية

ولهذا فإن تناول الأليلوز يسهّل من فقدان الوزن، إذ يعد تقليل استهلاك السعرات الحرارية من أسهل الطرق لتسريع فقدان الوزن.

وتشير الأبحاث إلى أن الأليلوز يمكن أن يزيد من فقدان الدهون. فقد أظهرت دراسات تم إجراؤها في مختبرات الفئران أن إعطاء الأليلوز للفئران التي تتبع نظاماً غذائياً عالي السكر. ساعد على الحدّ من اكتساب الوزن وتراكم الدهون.

 – يدعم صحة الكبد

فقد وجدت بعض الدراسات أن الأليلوز يمكن أن يقلل من تخزين الدهون في الكبد، ويمكن أن يساعد هذا في الحماية من الإصابة بالكبد الدهنية أو تشحّم الكبد، وهو اضطرابٌ خطيرٌ يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد أو تندبها.

كما أظهرت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات أن الأليلوز يمكن أن يقلل من تركيزات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الكبد . ما قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الكبد.

– قد يقلل من الالتهابات

تشير بعض الأبحاث إلى أن الأليلوز يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات. فقد يتفاعل الأليلوز مع البكتيريا المفيدة في الأمعاء للمساعدة في تخفيف الالتهاب وتقليل زيادة الوزن.

مشاهدة الفيديو من هنا : هل بديل السكر الأليلوز مناسب في حمية الكيتو؟

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد