الطفيليّات هي كائناتٌ حيّةٌ دقيقة، أو إحدى أنواع الديدان أو البكتيريا، التي يعتمد بقاؤها على جسم الإنسان ولا تمنحه شيئاً بالمقابل. وقد تتسلّل الطفيليّات إلى الجسم بعدّة طرقٍ مختلفة، مثل تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بالطفيليات، وتتسبّب في ظهور العديد من الأعراض المزعجة، فكيف يمكن التخلّص من الطفيليّات طبيعياً؟ وما أفضل الأعشاب وأكثرها فعاليةً في علاج الطفيليّات؟
هل تعدّ البكتيريا النافعة من الطفيليّات؟
لا تعدّ البكتيريا النافعة من الطفيليّات، فعلى الرغم من أنّ بقاءها يعتمد على جسم الإنسان، شأنها في ذلك شأن الطفيليّات، إلا أنّها تتبادل المنفعة مع الجسم، ويمكن أن تساهم في:
- تزويد الجسم بالحماية المناعيّة.
- إنتاج بعض الفيتامينات، مثل فيتامينات K,k2 ومجموعة فيتامينات B.
- إنتاج مضادّات الأكسدة.
- التغذّي على ما لا يأكله الإنسان، فالبكتيريا النافعة تتغذّى على الألياف وتحوّلها إلى مواد كيميائية كحمض البوتيريك (الزبدة).
- تزويد خلايا القولون بالطاقة.
- المساعدة في ضبط سكر الدم.
الأعراض التي تتسبّب بها الطفيليّات
تشمل بعض الأعراض التي يمكن أن يشعر بها المصابون بالطفيليات:
- الإرهاق: وهو أحد الأعراض الأساسيّة.
- خسارة الوزن.
- الشعور بحكّة في الأعضاء الخاصة.
- الانتفاخ.
- الشعور بالغثيان.
- الإسهال.
أفضل العلاجات الطبيعيّة للطفيليات
قد يؤدّي اللجوء إلى العلاج بالأدوية التقليدية إلى التسبّب ببعض الآثار الجانبية كالغثيان وآلام البطن. ومن هذه الأدوية: فيرموكس (Vermox) المخصّص لمعالجة الديدان المعوية، والمضاد الحيوي فلاجيل (Flagyl) الذي يفيد في معالجة الملوّثات.
أما العلاجات الطبيعية، فعلى عكس الأدوية، لا تنطوي على أيّ آثارٍ جانبية إذا ما تم تناولها على نحوٍ صحيح. كما أنّها لا تهدف للقضاء على وجود الطفيليات فحسب، بل إنّها تمنح الجسم أيضاً القدرة على التعامل مع مشكلاتٍ كهذه مستقبَلاً.
إليكم بعضا أفضل العلاجات الطبيعيّة التي ينصح بها للتخلّص من الطفيليات:
1- مستخلص عشبة الشيح (الدمسيسة)
تنطوي هذه العشبة على أثرٍ سمّيٍ شديدٍ على الطفيليات، وما نسعى إليه هو خلق بيئة عدائيّة للطفيليات، ما يضطرها إلى مغادرة الجسم.
2- قشور الجوز الأسود
وذلك لما تحويه من أثرٍ سمّيٍ فعّال ضدّ الطفيليات.
3- الثوم
يعرف الثوم بأثره القاتل للطفيليات، إذ يحوي مجموعةً من المركّبات التي قد تساعد على التخلّص من ديدان الأمعاء، مثل الأليسين، لذلك فإنّ تناول فصوص الثوم قد يكون علاجاً فعّالاً لبعض أنواع الطفيليات.
4 – القرنفل
وإضافةً لما سبق، ينبغي الابتعاد عن بعض الأطعمة وخصوصاً تلك الغنيّة بالسكر والكربوهيدرات المكرّرة والحليب، وذلك لأنّ الأطعمة الغنيّة بالسكريات تساهم في تعزيز وجود هذه الطفيليات في الجهاز الهضمي وتغذّيها.
5- أهمية البدء بتناول أملاح الصفراء المنقّاة
ينصح بتناول بعض أملاح الصفراء المنقّاة لمدة يومٍ واحدٍ قبل البدء بتناول الأعشاب المفيدة لعلاج الطفيليّات. وذلك بتناول ثلاث حبّاتٍ منها خلال اليوم على معدةٍ فارغة، فيمكن تناول حبّةٍ صباحاً وواحدةٍ ظهراً وأخرى قبل الخلود إلى النوم، ثمّ في اليوم التالي، يمكن البدء بتناول تلك الأعشاب.
فتناول هذه الأملاح يساهم في فتح مجرى القنوات الصفراوية والكبد. من أجل فسح المجال أمام تدفّق العصارة ولتجنّب حدوث أيّ ردّات فعلٍ ناتجةٍ عن عملية تطهير الجسم من الطفيليات. أما تناول هذه الأعشاب دون أن يُسبَق بتناول أملاح الصفراء المنقّاة فيؤدّي إلى القضاء على الميكروبات، ما قد ينجم عنه انتشار السموم الداخلية في الجسم. وبالتالي انغلاق قنوات العصارة. لذلك نشعر بالمرض عند محاولة تطهير الجسم من السموم والقضاء على الطفيليات والفطور.
كيفية تناول الأعشاب لعلاج الطفيليات
ينصح بالتدرّج في تناول الأعشاب المنصوح بها لعلاج الطفيليات، وذلك بالبدء بتناول إحداها وترقّب مفعولها. وبعد ذلك يمكن الزيادة شيئاً فشيئاً، حتى الوصول إلى الكميّة الموصى بها حسب التوجيهات المدوّنة على غلاف العبوة.
تطهير الجسم من الطفيليات
عند استخدام المطهّرات الطفيليّة، ينصح بالمداومة عليها لمدّةٍ لا تقلّ عن شهر، كحدٍّ أدنى، ويمكن الاستمرار باستخدامها لمدّة ستة أسابيع، ثم التوقّف عن ذلك وملاحظة التحسّن الذي طرأ على الحالة. ولا بأس بتكرار ذلك من حينٍ لآخر، كل ستة أشهر أو نحو ذلك.
أهمية خلّ التفاح للتخلّص من الطفيليات
قد يكون تناول خل التفاح بانتظام مفيداً أيضاً للمساعدة في قتل الطفيليات، فهو مضادٌّ حيويٌّ طاردٌ للطفيليات،ويمكن أن يساعد الجسم على التخلّص من الفطريات، فهو غنيٌّ بالإنزيمات الطبيعية، كما يمكن إعطاء خل التفاح للحيوانات أيضاً للقضاء على الطفيليات الموجودة في أجسامها.
أعراض وجود الطفيليات والديدان بالجسم وأفضل طعام للقضاء عليها!