أهم نصيحة للتخلص من الالتهاب المزمن ومشاكله الكبرى!

يعاني البعض من التهاب حاد بالجسم يصاحبه أعراض مزعجة نتيجة الإصابة بأي عدوى أو التعرض للكسور أو الجروح، قد يستمر الأمر لعدد من الأيام وسرعان ما يزول مع تلقي العلاج المناسب، ولكن في بعض الحالات يستمر الالتهاب لسنوات طويلة وتعرف تلك الحالة بالالتهاب المزمن  . موضوعنا اليوم عن جميع المشكلات المترتبة على الالتهاب المزمن ، وهي كثيرة

1- الشرايين:

تحوي الشرايين في داخلها بطانة من الخلايا تدعى خلايا البطانة الغشائية وعند تعرّض هذه الطبقة الموجودة بداخل الشرايين لما من شأنه أن يتسبب بالالتهاب أو الأكسدة أو أضرار الجذور الحرة كارتفاع مستوى سكر الدم أو زيوت أوميغا 6 بشكل خاص أو غير ذلك كتدخين التبغ أو شرب الكحول أو غير ذلك ، التي تتسبب بالهياج والالتهاب المزمن ، وينتج عن ذلك تشكّل الجلطات بسبب لزوجة البروتين ، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدماغية أو القلبية ويؤدي إلى زيادة في سماكة الشرايين وصلابتها ، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم كما يحفز الالتهاب داخل الشرايين أثراً شفائياً ، أشبه بضمادة من الجسم ، وهي الكوليسترول والكالسيوم وتندّب النسيج وهو ما يؤدي إلى التصلب العصيدي أو تصلب الشرايين الذي يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية

إحدى الطرق التي يمكن تجنّب ذلك من خلالها أو التعافي منه هو:

  • اتباع حمية الكيتو الصحية.
  • اتباع الصيام المتقطع .
  • وتناول التوكوترينول أحد قسمي فيتامين E الذي يمتاز بفعالية كبيرة في حماية بطانة الشرايين وشفائها من التضرر والالتهاب
  • تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية كزيت كبد الحوت أو زيت السمك فهما ضروريان جداً.
الشرايين

2- الربو

وهي حالة التهابية تطرأ على الرئتين، ويُعد فيتامين D المضاد الأفضل له ولهذا فإن تعرّض الأطفال المصابين بالربو للشمس يمنحهم تحسناً كبيراً في عملية التنفس.

3- التهاب المفاصل

ينقسم إلى نوعين رئيسيين: 1- التهاب المفصل التنكسي وهو تلف وتآكل يصيب المفاصل والالتهاب الناتج عنه الذي يحدث نتيجة الهياج في المفاصل بفعل خسارة الكولاجين وتلف الغضروف والنسيج الضام ، وهناك أحد العلاجات المفيدة في هذه الحالة وهو جذر نبات القرّاص فهو فعّال جداً لذلك.

4- أمراض المناعة الذاتية

وهي كثيرة، عندما يهاجم الجسم نفسه ويتسبب بالتهاب ، ويبدأ عادةً في الأمعاء ويلعب التوتر (الضغط النفسي) دوراً في ذلك ،وقد توصّلت الدراسات إلى وجود رابط بين هذه الأمراض وبين الحزن الناتج عن حالات الفقد الذي يتسبب بصدمة للغدة الكظرية والجهاز المناعي ويسمح للمرض بالتفاقم.

إحدى أفضل طرق علاج ذلك اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات (حمية الكيتو) والمواظبة على الصيام المتقطع والإكثار من فيتامينD ، فمن الضروري في هذه الحالة تناول كميات كبيرة من فيتامين D بمقدار 30 أو 40 ألف وحدة دولية يومياً ، فهو مفيد جداً لحالات كهذه لأن فيتامين D أحد مضادات الالتهاب الأكثر فعالية.

5- التوتر (الضغط النفسي):


الذي يتسبب بتحفيز الكورتيزول الذي يصل إلى درجة مقاومة الكورتيزول بالرغم من وجود نسبة كبيرة من الكورتيزول في الجسم. الذي يعد في الأساس أحد مضادات الالتهاب . ولكنه يكون بلا جدوى في هذه الحالة بسبب توقّف مستقبلاته ، فيفقد فعاليته ، أو أن يكون سبب المشكلة هبوط الكورتيزول الناتج عن إجهاد الغدة الكظرية كما في داء أديسون .

إحدى أفضل طرق علاجه هو دعم الغدة الكظرية بشكل مباشر وتناول فيتامين D3 الذي لا يُعتبر أصلاً أحد الفيتامينات بل إنه هرمون يعمل شبيهاً للكورتيزول بدون أي آثار جانبية. فالكورتيزول في الأساس مضاد التهاب ولكنه ما إن يفقد وظيفته ينشأ الالتهاب.

في جميع المشكلات الصحية التي تتعلق بالالتهاب التي تحدث بفعل أمراض المناعة الذاتية أو مشكلات الجلد أو آلام الظهر، التي يُستخدم البريدنيزون لعلاجها. فما هو؟ إنه الصيغة الصناعية من الكورتيزول .

التوتر (الضغط النفسي)

6- مرض السكري

وهو حالة من ارتفاع سكر الدم تسبب الكثير من الالتهاب في الجسم نظراً لأن النسب المرتفعة من السكر في الدم تشكّل ما يشبه الجدار الفولاذي أو ورق الزجاج داخل الشرايين والكلى والأعصاب والعينين وتسبب الالتهاب .

العلاج :

  • الحد من الكربوهيدرات والسكر في الحمية.
  • واتباع الصيام المتقطع.

7- الأطعمة الضارة والمكررة بشكل عام

فهي أطعمة تفتقر إلى مضادات الأكسدة والمغذيات التي تعمل كمضادات الأكسدة. وهو ما يسمح للأكسدة والجذور الحرة بالتسبب بمزيد من الضرر في الحمض النووي DNA وفي الأنسجة .ولهذا السبب علينا تجنب الأطعمة المكررة وتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات ومضادات الأكسدة الطبيعية.

8- العدوى

فالإصابة بأحد أنواع العدوى البكتيرية مثلاً كعدوى الأسنان قد تتسبب بالتهاب في أنحاء مختلفة من الجسم وحتى في القلب أيضاً. وكذلك في المفاصل ، فقد يعاني البعض من التهاب المفاصل الذي ينتج عن الإصابة بعدوى الأسنان

إن بعض من يعانون من متلازمة التعب المزمن أو متلازمة الألم العضلي المتفشي يكونون مصابين في العادة بأحد أنواع العدوى في أجسامهم . قد يكون سببه فيروسياً كفيروس إبشتاين-بار أو بكتيرياً كداء لايم . أو أحد أنواع الفيروسات الأخرى التي تكون في حالة سكون ونشاط متعاقب تنشط بفعل التوتر أو التقدم في السن أو غير ذلك.

وأفضل علاج لذلك:

  • تجنب التعرض للتوتر قدر الإمكان.
  • تناول الأطعمة المضادة للميكروبات كالثوم والأوريغانو والزعتر.
  • الأعشاب التي تتمتع بالقدرة على إعادة الفيروس إلى حالة السكون.

9- السرطان

يعد أحد الموضوعات الهامّة وعلاقته بالالتهاب ينزع السرطان لمرافقة الالتهاب فينتشر في أماكن حدوث الالتهاب ولهذا يحدث السرطان في أماكن الإصابات السابقة .وهذا هام للغاية. وبالتأكيد هناك علاقة بين السرطان والالتهاب وهناك خطر متزايد للإصابة بالسرطان في حالات كثرة الالتهابات. وذلك على الأرجح بسبب صلته بانتشار الفيروسات والعوامل المسرطنة أو التضرر الحاصل في الجسم.

خلايا سرطانية

السؤال الأن هل يسبب الالتهاب الإصابة المباشرة بالسرطان؟ ليس هناك شيء مؤكد ، ولكنه محتمل.
ولكننا نعلم أن بعض الأطعمة قد تكون مسرطنة وبعضها مضاد للسرطان . تحوي الأطعمة على عناصر محددة وبالتحديد مغذيات نباتية التي تتمتع بمضادات سرطانية فعالة تساعد على الوقاية من السرطان و القضاء عليه أيضاً في حال الإصابة به

أحد الأمور الأساسية أيضاً التي يجب فعلها في حال الإصابة بالسرطان هو الصيام . فالصيام يمنح الفوائد الأكثر فعالية لمواجهة السرطان لأنه يساهم في تنشيط جميع الجينات المضادة للسرطان . كما أنه يساهم في إخماد الجينات السرطانية النشِطة ويمنح بعض الآثار الفعالة والمباشرة على الالتهاب المزمن.

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد