أقوى شيء بلا منازع للوقاية من السرطان!

إليكم أفضل ما يمكن فعله على الإطلاق للوقاية من السرطان ألا وهو الصيام! فالصيام هو الشيء الأكثر أهمية بلا منازع للوقاية من السرطان ، كما يُعد اتباعه ضرورياً جداً لمرضى السرطان.

يُعتبر السرطان ثاني أكبر الأسباب المؤدية للوفاة .

السرطان

النظام الذي ينصح به للراغبين بالوقاية من السرطان:

فإذا افترضنا أن بعض أفراد عائلتكم مصابون بالسرطان ، أو أنكم تعانون من صحة سيئة أو ترغبون بالقيام بأي شيء حيال الوقاية من السرطان:

1- أول ما ينصح به هو (OMAD) ويعني تناول وجبة واحدة يومياً

وفي الواقع، يجب على جميع الأشخاص اتباع نظام الوجبة الواحدة يومياً ، لأنه غايةٌ في السهولة ويوفر الكثير من المال كما أنه فعال جداً لتعزيز صحة الجسم ، ولهذا يجب الالتزام بنظام الوجبة الواحدة.

2- الصيام لمدة 48 ساعة بشكل أسبوعي

فهو فعال جداً وبالأخص للراغبين بخسارة الوزن الزائد.

3- تناول 1- 1.5 ملعقة صغيرة من الملح البحري يومياً فهذا ضروري جداً

بالإضافة إلى فيتامينات B والمعادن النادرة من الضروري جداً تطبيق كل بند مما ذُكر

ولكن إذا أردتم تحصيل الفائدة القصوى ودعم الجهاز المناعي عليكم باتباع الصيام لمدة 7 أيام مرة كل شهر ، قد تعتبرون الفكرة برمّتها
أمراً مخيفاً ، حاولوا الالتزام بقدر استطاعتكم لثلاثة أيام ربما أو حتى 4 أو أن تبذلوا قصارى جهودكم لصيام 7 أيام.

وبتحقيق ذلك، فإن الجسم يتسلّح بجميع ما من شأنه الوقاية من السرطان وهذا فيما يتعلق بالصيام المتقطع العادي والصيام الدوري المطوّل.

أحد المرضى السابقين بالسرطان من المرحلة الرابعة كان يتبع نظاماً صارماً في الصيام وكان من المتوقع وفاته في غضون شهر مضى عامان على ذلك الآن ، وهو بصحة ممتازة، لم يعثر الأطباء على أي أثر للسرطان بفضل كثرة الصيام الذي التزم به ، فقد كان صيامه أشد صرامةمن هذا الذي تحدثنا عن أعلاه. (رابط المقابلة)

إلا أن نظام الصيام الذي نتحدث عنه يهدف للوقاية من السرطان ولا أعني الأشخاص المصابين أصلاً بالسرطان.

الملح البحري

لمَ يقي الصيام من السرطان؟

1- لأنه يساعد على إيقاف (mTOR) فما هو؟

إنه أحد عوامل النمو في الجسم ويتسم بتأثيره البنائي ، في حين أن الصيام يتسبب بإخماد هذا التأثير البنائي وتثبيط كل ما من شأنه أن ينمو في الجسم ، كما يحد الصيام من (IGF-1) وهو أحد عوامل النمو أيضاً ، يخمد الصيام كلاً من العاملين (mTOR ) و(IGF-1).

ولهذا يعد الصيام عاملاً فعالاً جداً في محاربة السرطان.

2- يعزز الصيام الالتهام الذاتي

وهي عملية إعادة تدوير المخلّفات التالفة والقديمة كتلف المتقدرات (الميتوكوندريا) أو موت الخلايا الحمراء، التي يتم تطهيرها في هذه العملية، وبما أن السرطان ينشأ أصلاً في المتقدرات التالفة فإن التخلص من هذه المخلفات يمنع من تحوّلها إلى خلايا سرطانية.

فالخلايا السرطانية لا تموت وهذا خطير أما الخلايا السليمة لا تعيش إلا لمدة زمنية معينة ، في حين يمكن أن تعيش الخلايا السرطانية للأبد.

الالتهام الذاتي

3- يساعد الصيام على توليد خلايا جذعية جديدة في الجهاز المناعي

وهذا يعني تجديد الجهاز المناعي ، فالجهاز المناعي لا يتصدى لمسببات المرض (الميكروبات) فحسب ولكنه يقضي أيضاً على السرطان ويقضي على الخلايا السرطانية بانتظام، لذا فإن الجهاز المناعي القوي يؤّمن الحماية الكاملة للجسم.

4- يحد الصيام من الالتهاب

إن الانبثاث أو انتشار الخلايا السرطانية يتركّز دائماً في أماكن الالتهاب أو أماكن الإصابات السابقة ،فالصيام يحدّ من الالتهاب.

5- فالصيام يعزز مقاومة الخلايا السليمة عند التعرض للعلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة

وهذا يخصّ الأشخاص المصابين بالسرطان ويخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة . بخلاف الخلايا السرطانية التي لا تتعزز مقاومتها ولكنها تكون أكثر حساسية للعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة.

بعض العلاجات الطبيعية التي ينصح بها لمرضى السرطان

هذه الأدوية قد تساعد في الشفاء من السرطان أو غيره ، وقبل استخدامها يجب عليكم استشارة الطبيب أولاً:

1- حمض ألفا الليبويك بمقدار 0.4 – 0.8 جم يومياً يجب الاقتصار بدايةً على كمية صغيرة وزيادتها بالتدريج على مدى 2-3 أسابيع.

2- الغرسنية وتسمى أيضاً هيدروكسي سترات بمقدار 1.2 – 3 جم ونكتفي في البداية بمقدار 1.2 ونزيدها بالتدريج إلى 3 جم يومياً على مدى أسبوعين أو ثلاثة.

3- الطحالب الحمراء بمقدار 8 جم يومياً.

الطحالب الحمراء

4- زيت حبة البركة (الحبة السوداء) بمقدار 500 ملغ مرتين يومياً.

5- الإكثار من تناول الثوم يمكن تناوله على شكل مضغوطات لمن لا يستطيعون تناوله فالإكثار من الثوم ضروري جداً.

6- الشاي الأخضر يمكن تناوله على شكل مكمّل أو شربه خلال النهار.

7- الإكثار من الخضار الكرنبية وكذلك براعم البروكلي. فهي ضرورية جداً فالكمية القليلة جداً من هذه البراعم تعادل كمية كبيرة من البروكلي الناضج.

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد