أقوى مطهر طبيعي للفطريات مثل فطريات المهبل والفم واللسان الأبيض!

سنتحدث اليوم أقوى مطهر طبيعي للفطريات الكانديدا (المبيضات) ، وعادة ما تعيش بعض أنواع الكانديدا في الجسم بدون أن تسبب أي خلل، وتتفرّع إلى 20 نوعاً مختلفاً ، ولكن عند تناول المضادات الحيوية تتراجع دفاعات الجسم ويحدث فرط في نمو الكانديدا .والكانديدا هي عدوى فطرية تسببها الخمائر ، وأكثر أنواعها شيوعاً المبيضات البيضاء أو فطريات المهبل أما فطريات الفم فتُسمى القلاع أو السلاق الفموي ، وهو ابيضاض اللسان ، وتظهر أحياناً في الجزء الداخلي من الخدين وأحياناً تظهر على شكل بقع حمراء صغيرة على اللسان إلى غير ذلك من الأعراض الأخرى أيضاً.

وعند حدوثها في المهبل يكون سببها عدوى الخمائر وتكاثرها في المريء يطلق عليه القلاع المريئي الذي ينتج عن فرط نمو الكانديدا ولكن الكانديدا موجودة في أجسامنا في الأحوال الطبيعية ولا تسبب أي مشكلات أو عدوى.

القلاع فطريات الفم

أقوى مطهر طبيعي للفطريات

الثوم هو أقوى مضاد للفطريات بلا منازع ومفيد أيضاً للعدوى الفطرية في الأظافر يتمتع الثوم بمكون الأجوين النباتي الكيميائي
المسؤول عن محاربة الفطريات ، بعض الشركات الدوائية العملاقة الآن باتت تجري أبحاثاً حول هذا المركب لاستخدامه في صناعة أدوية تجلطات الدم في المستقبل ، لأنه يُعد مميعاً طبيعياً للدم ولهذا يمكن لتناول الثوم أن يميع الدم بسهولة لذا علينا المداومة على إضافة الثوم إلى وجباتنا بعد سحقه لدوره في القضاء على الفطريات تدريجياَ.

علينا أيضاً تصحيح النظام الغذائي وذلك بتقليل نسبة السكر وخصوصاً سكر الحليب ويُنصح باتباع حمية الكيتو الصحية مع الصيام المتقطع بوصفة ضرورةً لا غنىً عنها ولكن تناول الثوم ضمن النظام الغذائي الذي يشمل السكر والكثير من الكربوهيدرات لن يساعد على التخلص منها ، فالهدف هو تجويع هذه الفطريات ،وإعادة بناء الفلورا (البكتيريا الحميدة) ولا يُنصح بتناول البروبيوتيك (البكتيريا الحميدة) الذي يكون مصدره منتجات الألبان بل يُنصح بالميكروبات الفعالة.

الفوائد الصحية للثوم

يحوي الثوم على عدد من المركبات الأخرى أيضاً التي تتمتع بالكثير من الفوائد الصحية ففوائد الثوم لا تقتصر على كونه مضاد فطري ولكنه مضاد بكتيري ، ويتمتع بخصائص عدة لمحاربة الفيروسات وقد أُثبتت فعاليته في حالة سرطان الخلايا القاعدية وهو أحد الأنواع الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد .

فوائد إضافية للثوم

يحوي الثوم على عدة مغذيات نباتية هائلة (مركبات الكبريت):

1- يعزز الثوم القدرة على التحمّل :

لذا فهو عامل مساعد جداً للرياضيين

2- يتمتع الثوم بخصائص مضادة للميكروبات والفيروسات والبكتيريا:

يعد الثوم بمثابة مضاد حيوي بدون أي آثار جانبية ، كما أنه مضاد فطري مفيد لحالات سعفة القدم (القدم الرياضي) .كما أنه مضاد طفيليات فهو يمنع عدم سيطرة الميكروبات الضارة على الجسم

3- يتمتع بفوائد جمّة على الجهاز التنفسي

لأنه يساهم في تخفيف السعال ويساعد على التنفّس ، وعند الإصابة بأحد أنواع عدوى الرئة فإنه يساهم في تسريع عملية الشفاء من العدوى.

الجهاز التنفسي

4- يفيد الثوم في التخلص من الالتهاب

وخصوصاً التهاب المفاصل بنوعيه: الفُصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي

5- مضاد قوي للسرطان :

بفضل احتوائه على مركب الأليسين .يذكر أن أحد الناجين من السرطان بعد أن كان في المرحلة الرابعة من هذا المرض قبل سنتين ونصف من الآن قيل له أنه سيموت في غضون شهر إلا أنه ما زال يتمتع بالصحة والقوة حتى الآن وما من أي آثار للسرطان في جسمه وأحد أهم الأمور التي واظب عليها هو أنه كان يتناول كميات هائلة من الثوم في وجباته بالإضافة إلى المكمّلات ، ولهذا يتمتع الثوم بمفعول قوي في الوقاية من السرطان ولمساعدة مرضى السرطان أيضاً على الشفاء منه. الرابط هنا

6- فوائده للقلب والأوعية:

فهو يحد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية لأنه أحد مميعات الدم الطبيعية ،كما أنه يساعد على استقرار ضغط الدم من خلال تعزيز أحادي أكسيد النتريك وفقاً للكثير من الدراسات والمعطيات حول هذا الموضوع ، بالإضافة إلى دوره في الحدّ من الكوليسترول.

7- يعزز قوة الجهاز المناعي إلى حد كبير

فهو يساهم في تقليل مدة استقرار العدوى .كما أنه يساعد على القضاء على الميكروبات (مسببات المرض) بشكل مباشر.

8- يساعد في عملية الهضم

وذلك من خلال تعزيزه لتدفق العصارة الصفراوية ويساعد على انتقال الغذاء عبر الجسم وفي حالات الانتفاخ وتراكم الغازات

9- إزالة سموم الجسم

لدوره في تحفيز المرحلتين الأولى والثانية من تطهير السموم في الكبد ،فهو يساعد في تحويل السموم المنحلّة في الدهون إلى جزيئات آمنة منحلة في الماء ، ومن هنا تكمن أهميته في تطهير الجسم من المواد الكيميائية.

10- يساعد في تعزيز الكثافة العظمية

فالثوم قادر على معالجة هشاشة العظام وخاصة بعد بلوغ المرأة سن تمقطاع الطمث وذلك من خلال زيادة هرمون الاستروجين الأنثوي الذي يؤثر بشكل فعال في تقوية العظام وآلام التهابات المفاصل وآلام العظام.

الكثافة العظمية

إن تناول 2 جرام فقط من فصوص الثوم يوميا يزيد الجسم من إفراز هرمون الاستروجين . الذي يعزز صحة العظام  والمفاصل، ويقضي تماماً على آلام هشاشة العظام وتشنجات المفاصل والعضلات.


والخلاصة:

إذا كنتم تعانون من الكانديدا فعليكم بتناول الثوم والحد من السكر والكربوهيدرات واتباع حمية الكيتو الصحية والصيام المتقطع

أقوى مطهر طبيعي للفطريات مثل فطريات المهبل والفم واللسان الأبيض!

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد