أسوأ نصيحة غذائية على الإطلاق لا تنخدعوا بها!

عندما يتعلق الأمر بالصحة، فأنت تحاول بذل قصارى جهدك. ولكن قد يكون من الصعب معرفة ما يجب عليك وما لا يجب عليك فعله عندما تستمع للنصائح الصحية السيئة من جميع الاتجاهات. اتضح أن بعض الأشياء الشائعة والقديمة التي سمعتها أو قرأتها عبر الإنترنت هي في الواقع خاطئة. أصبح الأكل الصحي والتغذية أمراً مربكا ومعقدًا ومسببا للقلق. ففي كل يوم نسمع عن شيء جديد ومختلف حول ما يجب أن نأكله. تناول هذا الطعام الخارق، وتجنب ذلك المكون “السام”، وفي كل أسبوع يبدو أن الأمر يتغير أو يتعارض مع ما سمعناه في الأسبوع السابق. من الصعب مواكبة ذلك.

إذا استمعت إلى كل ما تقرأه، فسوف ينتهي بك الأمر بعلاقة غير جيدة وفاسدة مع الطعام.

لذا فالأمر متروك لك لتتفوق على موجز الأخبار الخاص بك. عندما يتعلق الأمر بالنصائح الصحية، كيف تعرف ماذا تصدق وماذا ترفض؟سيكون الأمر بسيطاً جداً بمجرد أن تعرف ما الذي تبحث عنه.

أولاً، يمكن للأكل بشكل متكرر أن يمنع من الإفراط في الأكل

غير عملي نهائياً، فتناول الكربوهيدرات بشكل متكرر يتسبب في تزايد الرغبة بتناولها أكثر، كما أن الأكل المتكرر بحد ذاته يحفز الجوع فتحفيز الجوع والشعور الدائم به سببه تناول وجبات صغيرة من الكربوهيدرات، وهذا يبقيكم جياعاً طوال اليوم.

الإفراط في الأكل

ثانياً: عدم تفويت أي وجبة ولا تتركوا مجالاً للجسم ليشعر بالجوع

فتناول الطعام قبل الشعور بالجوع يجنبكم الإفراط في الأكل وبهذا لا تكتسبون الوزن لقلة السعرات الحرارية التي تتناولونها، وهذا الكلام يصب في نفس النصيحة عن ضرورة الاقتصار على كمية محددة من السعرات الحرارية التي أثبتت عدم جدواها مليون مرة.


ثالثاً، تناول الطعام كل ساعتين أو ثلاث يعزز عملية الاستقلاب (يسرع الحرق)

يقولون: نظراً لما يضمنه ذلك من شعور بالأمن للجسم بسبب حصوله على الحريرات بانتظام، فلا يعود لديه الدافع لتخزين الدهون بداخله

تُعد النصيحة التالية بمثابة خلاصة كل شيء
فهي تناقض تماماً عاداتنا الصحية

تناول الطعام في كل ساعتين، وما تأثير ذلك على الاستقلاب؟

لمَ لا نتناول الطعام على مدار الساعة بدلاً من الانتظار ساعتين؟

لمَ لا نستمر بالأكل بشكل متواصل كي نضمن لأجسامنا الشعور بالأمن والحب؟

بفضل حصوله على السعرات الحرارية باستمرار فيتوقف عن تخزين الدهون بسبب حصوله المستمر على الحريرات

وهذا الكلام ما هو إلا محض هراء.

تناول الطعام في كل ساعتي

رابعاً، تناول الأطعمة قليلة السعرات الحرارية

كالفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون وبذلك تشعرون بالاكتفاء لمدة أطول، ولكن بدون تناول الدهون
من الصعب جداً أن نشعر بالشبع . والسؤال القوي هنا هو ما حاجتنا للشعور بالشبع وقتاً أطول

إذا كنا سنتناول الطعام في كل ساعتين؟ أليس ذلك وحده كافياً لنشعر بالشبع؟

أحد الأمور التي يجهلها هؤلاء هو أن الحمية قليلة الدهون وتناول الكربوهيدرات والحبوب والفواكه وغيرها ما هي إلا تعذيب للجسم
وإحدى طرق إبقائه في حالة تجويع متواصلة ، وتعويده على تناول الطعام في كل بضع ساعات ،وابتعاده كل البعد عن حرق دهونه وخسارتها

خامساً، احتساب السعرات الحرارية

محض مضيعة للوقت كمحاولة التحكم بنسبتها في الطعام والاقتصار على كمية محددة في وجبات خفيفة كل ساعتين.

محض هراء ومضيعة للوقت!

السعرات الحرارية

سادساً، بقاء الفرد ضمن الجماعة لأنه لا يمكن أن يجتمع الكل على خطأ

هل يمكن للكفيف أن يقود الأعمى؟ وبهذا نقترف جميعنا الأخطاء معاً ونفشل معاً في فريق واحد

سابعاً، يساعد التدفق المستمر للسكر إلى الدماغ في جعلنا أكثر ذكاءً

والحقيقة أن ذلك يؤدي إلى الإصابة بالسكري من النمط الثالث: الخرف والزهايمر.

أسوأ نصيحة غذائية على الإطلاق لا تنخدعوا بها!

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد