فوائد الزنجبيل في علاج مشكلات المعدة

يُعدّ الزنجبيل أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae) كالكركم والهيل، ويمتاز بطعمه اللاذع القوي وفوائده المذهلة، وتعود الفوائد الصحية للزنجبيل إلى حدٍّ كبيرٍ إلى مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، وخصائصه المضادة للالتهابات، كما أن الزنجبيل متعدد الاستخدامات، ويرتبط بحلّ معظم المشكلات الصحية، بدءاً من التغلّب على الغثيان المرافق لداء الحركة إلى تحسين وظائف الدماغ، والأهمّ من ذلك أن الزنجبيل يُعدّ مفيداً بشكلٍ خاصٍ لجميع المشكلات المرتبطة بالمعدة، فكيف يمكن استخدام الزنجبيل لعلاج مشكلات المعدة؟

الزنجبيل

فوائد الزنجبيل للمعدة

يمكن أن يكون الزنجبيل أحد أفضل العلاجات الطبيعية –بلا منازع– لجميع الاضطرابات التي قد تطرأ على المعدة، ومنها:

• آلام المعدة

 • الانتفاخ

فيعمل الزنجبيل على تهدئة الجهاز الهضمي ويريح عضلاته، ما يساعد على تخفيف الانتفاخ.

 • ارتجاع الحمض

قد يُقلّل الزنجبيل من احتمالية تدفّق حمض المعدة إلى المريء، لذلك يمكن أن يُقلّل أيضاً من الالتهاب، وهذا ما يجعله مفيداً في تخفيف أعراض ارتجاع الحمض.

 • تراكم الغازات

يساعد الزنجبيل في طرد الغازات من المعدة، ما يجعله من أفضل النباتات التي تُساعد في علاج اضطراب المعدة، كما أنّه يساعد على استرخاء عضلات المعدة والأمعاء ويمنع تراكم الغازات.

تراكم الغازات

 • عسر الهضم

وذلك نظراً لغنى الزنجبيل بالألياف الغذائية، ما يجعله يُسهِم في تليين حركة الأمعاء وتسهيلها وعلاج التلبّكات المعوية وعسر الهضم.

 • الغثيان

يساعد الزنجبيل في التخلّص من الغثيان، إذ يمكن استخدامه بمثابة علاجٍ طبيعيٍ لدوار البحر وغثيان الصباح، ووجدت بعض الدراسات أن الزنجبيل فعالٌ في تقليل أعراض الغثيان لدى الحوامل، كما أظهرت دراسة من المركز الطبي بجامعة روتشستر أن الزنجبيل يساعد في تقليل شدة الغثيان لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي.

الغثيان
  • قرحة المعدة

تقرّحات المعدة هي تقرّحات مؤلمة تتكوّن في بطانة المعدة وتسبب أعراضاً مثل عسر الهضم والتعب وحرقة المعدة، وقد وجدت العديد من الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في منع تكوّن قرح المعدة.

وإلى جانب ذلك كله، يعدّ الزنجبيل آمناً تماماً ولا ينطوي على أيّ آثارٍ جانبيةٍ، ويتم استخدامه منذ آلاف السنين لعلاج العديد من الحالات الصحية.

شاهد أيضاً : أكثر أعراض نقص حمض المعدة شيوعاً

كيفية استخدام الزنجبيل للمعدة

هناك عدّة طرق لتناول الزنجبيل للحصول على فوائده:

  • بشر الزنجبيل في طبق السلطة وغيرها من الأطباق المختلفة.
  •  إضافته إلى الشاي مع بعض الليمون وشربه.
  •  تناول الزنجبيل كمكمّل غذائي.

لماذا يساعد الزنجبيل في حلّ مشكلات المعدة؟

يعزى دور الزنجبيل الفعّال في التخلّص من مشكلات المعدة إلى قدرته على تحفيز الكبد لإفراز المزيد من العُصارة، لا العُصارة الناتجة عن المرارة، بل تلك التي يفرِزها الكبد وتنتقل منه إلى المرارة،ويؤدي ازدياد نسبة العصارة التي تصل إلى المرارة إلى زيادة تركّزها، وهنا تكمن الفائدة الكبرى، فضعف تركيز المرارة يعيق وظيفتها في استخلاص العناصر الغذائية المنحلّة في الدهون، وتوفير المادة المُليّنة للأمعاء الدقيقة، ومنع حدوث الانتفاخ والشعور بالغثيان، كما أنَّ نقص العصارة الناتج عن بطء تدفّقها يؤدي إلى تجمّع الترسّبات في القنوات الصفراوية وتراكمها، ما يؤدي إلى حدوث مشكلاتٍ في المعدة.

علاجات طبيعية أخرى لمشكلات المعدة

كذلك هناك بعض العلاجات الأخرى التي يمكن أن تساعد في زيادة تدفّق العُصارة من الكبد إلى المرارة، والمساعدة في التخلّص من مشكلات المعدة والأعراض المتعلّقة بها، ومن هذه العلاجات:

 • تناول بيتين الهيدروكلوريد

وذلك نظراً لدور الكلوريد في تعزيز حمض الهيدروكلوريد.

 • خلّ التفاح

يمكن تناول خل التفاح على شكل حبوب، أو شربه بعد إضافته إلى الماء.

خلّ التفاح

 • النعناع

يعدّ النعناع أحد الأعشاب المفيدة التي تتميّز برائحتها القويّة، ويرتبط تناوله بالعديد من الفوائد الصحية، فقد تم استخدام هذا النوع من النعناع منذ القدم لعلاج مشكلة تهيّج المعدة، ويعود ذلك إلى احتوائه على مركّباتٍ تساعد على إراحة الأنسجة الموجودة في الجهاز الهضمي، كما أنّ من شأن هذا النوع من النعناع أن يقلّل من الغثيان والقيء الذي يترافق مع العلاج الكيميائي، ويساعد النعناع الفلفلي كذلك في علاج عسر الهضم.

النعناع

 • اليانسون

يساهم اليانسون في تسهيل عملية الهضم ويساعد في معالجة الإمساك. كذلك له خصائص مليّنة، فهو مسهّل طبيعي يساعد في علاج عسر الهضم والتخلّص من نفخة البطن.

اليانسون

 • الشمّر

كما يمكن للشمّر المساعدة في استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتقليل تشنّجات المعدة.

الشمّر

شاهد الفيديو :تناولوا الزنجبيل هكذا لمشاكل المعدة

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد