افعلوا هذه الأشياء الخمسة لتقليل شهية الطعام وتجنب التوتر والضغط النفسي

نحن جميعاً معرضون للتوتر وهذا ماينعكس على عاداتنا الغذائية . هناك علاقة بين التوتر وشهيتنا للطعام ،وهذه العلاقة ليست واحدة عند الجميع ، بعض الناس يفرطون في تناول الطعام عندما يشعرون بالتوتر ، أما البعض الاخر يفقدون شهيتهم ،هل تساءلتم يوماً عن سبب رغبة البعض في تناول الوجبات الخفيفة عند التعرّض للتوتر؟

الكورتيزول

يُطلق على الهرمون الذي يتحفز عند التوتر (الكورتيزول) . والكورتيزول هو هرمون قشري سكري مسؤول عن تنظيم سكر الدم إلى حد ما وخصوصاً عند هبوطه في حالات انخفاض سكر الدم، فيتم إفراز الكورتيزول ليساعد الجسم على تحويل البروتين والدهون ،أو الكيتونات إلى سكر، فيما يُسمى “دورة تخليق الغلوكوز” أو استحداث الغلوكوز.

وهذا السكر الجديد الذي ينتجه الجسم لا يتم استحداثه من الكربوهيدرات ،وإنما من مصادر غير الكربوهيدرات وهذا يحدث في الكبد.

عند التعرّض للتوتر، يرتفع الكورتيزول ، والكورتيزول يتسبب في إنتاج السكر وهو ما يؤدي إلى ارتفاع في سكر الدم وسرعان ما يتدخل الإنسولين الذي يتحفز بفعل ارتفاع الغلوكوز ليدفع بسكر الدم إلى الهبوط وحدوث نقص سكر الدم وعند ذلك ينتاب الشخص رغبة في تناول الكربوهيدرات والوجبات الخفيفة والشعور بالجوع.

وعند تناول الوجبات الخفيفة يبدأ سكر الدم بالارتفاع مجدداً وتتكرر الدورة نفسها مجدداً.

التوتر

محفزات الكورتيزول

يتحفز الكورتيزول بأحد أمرين:

1- التوتر (الضغط النفسي).

2- نقص سكر الدم.

لذا فإن آثار التعرض للتوتر تتشابه إلى حد ما مع تناول السكر، فتناول السكر يولّد رغبة مستمرة في تناول المزيد منه.

وكذلك التعرض للتوتر يؤدي إلى الرغبة في تناول السكر وكلاهما مسببان اثنان للعرَض نفسه. يؤدي التوتر أيضاً إلى فتور قوة الإرادة.

بعض النصائح للتخلص من الضغط :

1- إياكم أن تسألوا أنفسكم هذا السؤال: “ما الذي أرغب في فعله الليلة؟”

ففي حال كان سكر الدم متدنياً في الجسم فإن أجسامنا لن تمنحنا الإجابة الصحيحة لذا ابتعدوا عن هذا السؤال وحسب.

2- تجاهل طلبات أجسامنا عندما تشتهي الكربوهيدرات المكررة والسكر .

مثلاً ماذا يحدث لو أنكم اصطحبتم طفلاً جائعاً إلى متجر البقالة فإن أول ما سيطلبه هو بعض السكريات نظراً لأنها تملأ المكان، كقطع الحلوى وأكياس الوجبات الخفيفة وغيرها وهذا يشكل مصدر ضغط على الوالدين ،ولا سيما عندما يحاولان منع طفلهما من الحصول على ما يريد ، فحس الاستدلال المنطقي لا يكون موجوداً بعد لدى الأطفال ، لذلك نراهم لا يهتمون إلا فيما يرغبون بالحصول عليه كالسكر وغيره ، فهم غير قادرين على التمييز المنطقي بين الأمور ومن المُستبعد أن يفضلوا السلطة على السكر فهذا للأسف غير وارد الحدوث عند الأطفال

عند اشتهاء بعض الأطعمة فإن الصواب هو أن نقول للجسم: “لا” بكل وضوح فأنتم من يجب أن يحدد ميعاد الوجبات التي ينبغي أن تكون من الأطعمة الصحية لا من السكريات.

3- الالتزام بحمية منخفضة الكربوهيدرات

فتناول الكربوهيدرات يزيد الرغبة في تناولها أكثر وأكثر ، وهذا ليس إلا فخّاً يقودكم إلى المتاهة نفسها.

4- الإكثار من تناول فيتامين B1

الذي يتوفر في الخميرة الغذائية فهي مصدر جيد ، لأن هذا الفيتامين يساهم في الحد من التوتر (الضغط النفسي) الذي ينتج عنه تحسّن الحالة النفسية وتراجع مستوى الكورتيزول.

5- تناول زيت MCT

فهو أحد الدهون الجيدة يمكن تناولها خلال النهار لمن يعانون من الجوع لأنه يتحول إلى كيتونات بسرعة وعند وجود الغلوكوز في الدم، فإن الدماغ يفضل الكيتونات على الغلوكوز فهي تمنح الجسم طاقة أكبر

6- كبسولات الودَك (الشحم البقري)

وهي دهون بقرية موجودة في كبسولات، ويكون تناولها خلال النهار إذا دعت الحاجة.

تحوي شحوم البقر على بعض المغذيات والدهون التي تمنح شعوراً بالشبع فهي تحدّ من الجوع ، كما أنها لا تحفز زيادة الإنسولين .

أحد الأبحاث الهامة مؤخراً يفيد بأن تناول الدهون الخالصة لا يسبب ارتفاع الإنسولين وهذه أخبار جيدة . لأن كبسولات الدهون وتحديداً كبسولات الشحم البقري قد تساعد كثيراً في تجاوز أوقات الجوع الشديد . فعوضاً عن تناول رقائق البطاطس يمكن تناول بضع كبسولات من الدهون فهي تمنح مفعولاً سحرياً في التغلب على الجوع.

افعلوا هذه الأشياء الخمسة لتقليل شهية الطعام وتجنب التوتر والضغط النفسي

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد