أطعمة تحوي مركب طبيعي قد يساعد مرضى باركنسون والحماية من المرض

أ"عمة تحوي مركبات طبيعية تساعد مرضى باركينسون والوقاية منه

تتأثر العديد من الأمراض بنوعية الطعام الذي نتناوله، إذ تنتج بعض الأمراض عن نقص الفيتامينات ولهذا فإن تناول كميات أكبر من الأطعمة التي تحوي على هذه الفيتامينات لا شك سيكون مفيداً في علاجها، بالإضافة إلى أن فوائد بعض الأطعمة لا تنحصر بعلاج الأمراض وحسب بل بالوقاية منها أيضاً. تحتاج بعض الأمراض المستعصية والمزمنة إلى نظام غذائي خاص للسيطرة على الأعراض أو ربما المساهمة في التخفيف منها وعدم عودتها مجدداً، يعرض هذا المقال أنماط الغذاء الموصى بها لمرضى باركنسون وبعض الأطعمة المفيدة لمرضى باركينسون التي لا تساهم فقط في التخلص من الأعراض وإنما الوقاية من المرض برمّته.

باركينسون

ما هو مرض باركسنون؟

مرض باركنسون هو اضطراب في الدماغ يؤدي إلى الارتعاش والتصلب وصعوبة المشي والتوازن والتناسق الحركي. عادة ما تبدأ أعراض مرض باركنسون تدريجيًا وتزداد سوءًا بمرور الوقت.  ومع تقدم المرض، قد يواجه المريض صعوبة في المشي والكلام. و قد يعاني أيضًا تغيرات عقلية وسلوكية، ومشاكل في النوم، واكتئاب، وصعوبات في الذاكرة، وإرهاق.

يمكن أن يصاب كل من الرجال والنساء بمرض باركنسون.  ومع ذلك، فإن المرض يصيب الرجال أكثر بنسبة 50% من النساء.

أحد عوامل الخطر الواضحة لمرض باركنسون هو العمر.  على الرغم من أن معظم الأشخاص المصابين بمرض باركنسون يصابون بالمرض لأول مرة في سن الستين تقريبًا، فإن حوالي 5 إلى 10 بالمئة من المصابين بمرض باركنسون يعانون منه في وقت مبكر ، أي أنه يبدأ قبل سن الخمسين. قد يُعزى هذا المرض لأسباب وراثية، وقد تم ربط بعض أشكال المرض بطفرات جينية معينة، إلا أنه تم مؤخراً التأكيد على دور العوامل الوراثية إلى جانب البيئية في الإصابة بهذا المرض.

أعراض مرض باركنسون

الأعراض الثلاثة الرئيسية لمرض باركنسون هي:

يمكن أن يعاني الشخص المصاب بمرض باركنسون أيضًا من مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية الأخرى.

وتشمل هذه الأعراض:

تشمل الأعراض الثانوية:

  • تعبيرات خالية من المشاعر
  • ميل إلى التعثر عند المشي
  • كلام مكتوم وصوت منخفض
  • انخفاض القدرة على البلع
  • تراجع الوظائف الحيوية
  • مشية باركنسون، وهي الميل لاتخاذ خطوات متقطعة أثناء المشي
مرض باركينسون

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

السبب الدقيق لمرض باركنسون غير معروف. فقد تشمل هذه الأسباب عوامل وراثية وبيئية.

 يعتقد بعض العلماء أن الفيروسات يمكن أن تسبب مرض باركنسون أيضًا. و لكن توجد هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض باركنسون:

  • الجنس فالرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون مرة ونصف أكثر من النساء.
  • الانتماء العرقي فهناك انتشار أعلى لمرض باركنسون بين الأشخاص البيض مقارنة بالسود أو الآسيويين.  لذا قد يكون الموقع الجغرافي أحد أسباب ارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
  • السن إذ يظهر مرض باركنسون عادةً بين سن 50 و 60 عامًا. و يحدث فقط قبل سن الأربعين في حوالي 40% من الحالات.
  • تاريخ العائلة فالأشخاص الأقرباء لعائلات تضم بين أفرادها بعض المصابين بهذا المرض يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
  • السموم فقد يؤدي التعرض لبعض السموم إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.
  • إصابة بالرأس فقد يكون الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الرأس أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون.

أسباب إضافية

في كل عام، يحاول الباحثون فهم سبب إصابة الناس بمرض باركنسون، إلا أنهم لم يستطيعوا التوصل إلى الأسباب الدقيقة و الحقيقية، إلا أنه تم ربط المستويات المنخفضة من الدوبامين والنورابينفرين، (وهي مادة تنظم عمل الدوبامين) ، بمرض باركنسون.

 كما تم العثور أيضًا على بروتينات غير طبيعية تسمى أجسام ليوي في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.  تحتوي العديد من خلايا الدماغ للأشخاص المصابين بمرض باركنسون على أجسام ليوي ، وهي كتل غير عادية من بروتين ألفا سينوكلين.  يحاول العلماء فهم الوظائف الطبيعية وغير الطبيعية لألفا سينوكلين بشكل أفضل وعلاقتها بالطفرات الجينية التي تؤثر على مرض باركنسون وخرف أجسام ليوي .

كما يؤدي هذا المرض إلى تضرر بعض الخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن إفراز الدوبامين ويترتب على ذلك ضعف الذاكرة والتشوش الذهني وتصلب العضلات وتيبّسها وبطء عمليات الجسم والشعور بالارتعاش إلى غير ذلك من الأعراض الأخرى.

 يحوي الدماغ أيضا ًعلى بروتين PARIS إذ يعمل هذا البروتين على تثبيط البروتينات التي تحمل على عاتقها مهمة الحماية وغيرها من البروتينات التي يُفترض أن تحمي الدماغ من الأكسدة كما يحوي الدماغ أنواعاً كثيرة من البروتينات التي تحميه من بعض الأمراض التنكسية إلا أن هذا البروتين يعطل قدرتها على القيام بمهمتها في حماية الدماغ وهو ما يؤدي إلى تسارع وتيرة الأكسدة والالتهاب والتدهور في بعض أجزاء الدماغ إلا أن ثمة أحد المركبات الذي يتمتع بالقدرة على تعطيل بروتين PARIS ويُدعى فارنيسول فهو يسمح للبروتينات بحماية الدماغ من باركنسون وغيره من الأمراض التنكسية في الدماغ.

أعراض باركينسون

من أين يمكننا الحصول على الفارنيسول؟

يمكن لهذا المركب أن يكون في الأطعمة التالية بنسب مختلفة:

  1. يتوفر فارنيسول بنسب مركزة في ثمار التوت
  2. الخضار وخصوصاً الطماطم
  3. بعض الأعشاب كالإذخر (الليمونية) والبابونج والورد والمسك
  4.  الزيوت الأساسية كزيت السيترونيلا

يمكن لهذا المركب أن يخفف من وطأة الأعراض التي يعاني منها مرضى باركنسون كما يمكنه أن يشكل عامل وقاية وحماية من الإصابة به. كما يمكن لبعض التمرينات الرياضة أيضاً أن تساهم في تلافي تفاقم الأعراض والتخفيف من حدتها بالإضافة إلى استخدام علاجات أخرى للمساعدة في أعراض مرض باركنسون وتشمل العلاجات الجسدية والمهنية والكلامية، والتي تساعد في اضطرابات المشي والصوت، والرعشة والصلابة، وتدهور الوظائف العقلية. وتشمل العلاجات الداعمة الأخرى اتباع نظام غذائي صحي وتمارين لتقوية العضلات وتحسين التوازن.

اطعمة تحوي مركب طبيعي قد يساعد مرضى باركنسون والحماية من المرض

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد