كيفية التخلص من فرط تصبغ البشرة (بقع الجلد الداكنة وتصبغات الشيخوخة)

هل سبق أن ظهرت البقع الكبدية على جلدكم؟ إن كان الجواب نعم، فإليكم طريقة التخلص منها وما يسببها. إذ يطلق على هذه البقع عدة أسماء مثل: النمش الشيخوخي، والبقع الداكنة أو الكبدية لكن ليس بالضرورة أن تكون الكبد هي السبب وراءها.

السبب وراء ظهور هذه البقع

يعود ظهور هذه البقع لفرط الميلانين وهو مادة صبغية في الجلد تعطيه لوناً معيناً وتحمي من الأشعة فوق البنفسجية. إذ تنبعث من الشمس العديد من الأمواج المختلفة أو الأشعة مثل الأشعة فوق البنفسجية، وطيف الضوء المرئي الذي يجمع ألوان الطيف والأشعة تحت الحمراء. لذا عند التعرض للشمس فإننا نتعرض لمقدار معين من الأشعة وهنا يأتي دور الميلانين في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. إذ أن هذه المادة الصبغية (الميلانين) مشابهة جداً للمادة الصبغية في النباتات، كاليخضور مثلاً. وتوجد مواد صبغية أخرى في النباتات تحميها من الأشعة فوق البنفسجية. ولهذه المواد الصبغية خواص مضادة للأكسدة كما للميلانين الخواص ذاتها.

البقع الكبدية

ما هي الحالات التي تسبب فرط الميلاتونين؟

 السؤال الآن: ما الذي يسبب فرط الميلانين؟

  1. قد يلاحظ ظهور البقع الداكنة خلال الصيف أكثر منه في الشتاء بسبب الأشعة فوق البنفسجية.
  2. ومع التقدم في السن أيضاً قد تزداد هذه البقع.
  3. قد تزيد الإصابة بداء السكري هذه البقع أيضاً.
  4. للحمل دور محتمل في زيادة هذه التصبغات.
  5. تناول السيدات لحبوب منع الحمل أو خضوعهن للعلاج بالهرمونات البديلة بسبب الإستروجين قد يزيد هذه التصبغات.
  6. تزداد هذه التصبغات في حالات التوتر الشديدة لأن الارتفاع الزائد للإستروجين يزيد الميلانين وكذلك الارتفاع المفرط للكورتيزول أيضاً.
  7. الإصابة بارتفاع الإنسولين المفرط تزيد الميلانين.

إذاً نحن أمام جميع هذه المحفزات التي تزيد الميلانين.

ما السبب الرئيسي لزيادة الميلانين

إن هدف الميلانين هو الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والعمل كمضاد للأكسدة. وقد يعتقد أن الميلانين سيئ لكنه جيد للجسم ويحاول حمايته. إذ إن السبب الحقيقي لزيادة الميلانين هو سعيه لمواجهة ضرر الجذور الحرة والتأكسد الذي يحدث في الجلد. فالجلد يحوي على شبكات هائلة من مضادات الأكسدة تفوق تلك الموجودة في الدم مثل الفيتامين C الموجود بكمية محدودة في الدم مقابل وجوده بكمية أكبر بكثير في الجلد. فحين تنخفض كمية مضادات الأكسدة في الجلد يقوم الميلانين بأداء مهمتها. لذا حين تظهر هذه البقع الصغيرة على الجلد فإن ذلك للتنبيه بأن الجسم يعاني من نقص مضادات الأكسدة في الجلد ونقص فيتامين C. وإن تمعّنا في آلية إنتاج الميلانين فسنجد إنزيم تايروسيناز الذي يميل للون البني فهو ضروري لإنتاج الميلانين. وعند البحث عن مثبطات التايروسيناز وبالتالي ما يثبط الميلانين ويعيد إليه التوازن سنجد أنها جميعاً مضادات الأكسدة.

مضادات الأكسدة مثل:

1- القرفة

2- حبوب الكاكاو

3- مستخلص بذور العنب

4- الشاي الأخضر

5- الألوفيرا

6- فيتامين C

6- العرقسوس

7- الكيرسيتين

8- الميلاتونين

يختلف الميلاتونين عن الميلانين بأن الميلاتونين هو هرمون النوم لكن له أدوار أخرى فهو يعد أقوى مضاد

أكسدة في الجسم كله.

ما هو أفضل محفز لزيادة الميلاتونين:

 هل يمكن تخمين ما هو أفضل محفز لزيادة الميلاتونين؟

في الحقيقة الجواب سهل: إنها الشمس، لكن ليس بطيفها كاملاً وإنما الأشعة تحت الحمراء فقط التي تشكل 50% من أشعة الشمس. ولكن هل الشمس هي ما يسبب ظهور البقع الداكنة؟ لا، ليس بالضرورة فعند التعرض للشمس بشدة حتى إحراق الجلد فهذا قدر مفرط من التعرض للشمس. وفي الحقيقة إن الرابط بين الشمس وهذه البقع هو التعرض للشمس دون أن يكون لدى الجسم مضادات أكسدة كافية نتيجة الحميات غير الصحية وبالتالي يتوجب على الميلانين أداء دور هذه المضادات لمنع الضرر.

الميلاتونين يساعد الجسم على التخلص من البقع الكبدية

هناك أمر رائع حول الحصول على الأشعة تحت الحمراء من الشمس لتوليد الميلاتونين وهو عدم الحاجة لتعريض الجلد للشمس مباشرة لأن الأشعة تحت الحمراء تخترق الملابس والقبعة وتصل للجمجمة وتبدأ بإنتاج الميلاتونين في الجسم.

 للتخلص من مشكلة البقع الداكنة يجب القيام بالأمور التالية:

  1. من أجل الحصول على بعض التغيرات السريعة يمكن استعمال أي شيء من مجموعة مضادات الأكسدة السابقة على شكل كريم يوضع مباشرة على الجلد مثل سيروم الفيتامين C، الذي يساعد في التخلص من البقع بشكل جيد جداً. لكن المشكلة هي أنه ينبغي الاستمرار في استخدام هذه المستحضرات حتى تتولد مضادات الأكسدة الكافية في الجلد. إذ لا يعي الناس أن مشكلة البقع الداكنة أصلها داخلي لذا يركزون فقط على المشكلة الموضعية ويستمرون في دهن المستحضرات ثم يستغربون معاودتها الظهور. إذ دائماً ما تكون المشكلة الحقيقية داخلية وليست خارجية. لذا يمكن استعمال أي من هذه الأشياء للتخلص من المشكلة على المدى القصير.
  2.  لكن لا بد من زيادة مضادات الأكسدة داخلياً في الجسم حتى يتوفر القدر الكافي منها في الجلد.

 إذاً كيف نزيد مضادات الأكسدة؟

من الممكن ان نحصل على المزيد من مضادات الأكسدة عن طريق:

  1. تناول المزيد من الأطعمة النيئة مثل أطباق السلطة الكبيرة والخضار وما شابهها وليس الخضار المطبوخة فقط.
  2. تناول الأطعمة الغنية بالزنك، لأن الزنك هام جداً للجلد فهو يبني شبكات مضادات الأكسدة.
  3. الصيام فهو محفز كبير لتشكيل مضادات الأكسدة في الجسم.
  4. الصيام والتمرّن مؤثران جداً لهذا يعد الصيام مفيداً جداً للجلد.
  5. تجنب السكر والتوتر لأنهما يستنفدان مضادات الأكسدة من الجسم.
  6. ينصح بعدم التعرض المباشر للشمس بحيث تحرق الجلد. وإنما يجب التعرض لها بشكل منتظم مع تغطية الجلد لئلا يحترق.
التعرض المباشر للشمس يؤذي الجلد

إن العلامات التي تظهر على الجسم خارجياً ما هي في الحقيقة إلا أعراض لمؤثرات داخلية أدت إلى ظهورها. وهذا يحتم علينا معالجة الأسباب الداخلية لهذه الأعراض وعدم الاكتفاء بمعالجة الأعراض الخارجية فحسب.

كيفية التخلص من فرط تصبغ البشرة (بقع الجلد الداكنة وتصبغات الشيخوخة)

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد