7 أمور مهمة يجب معرفتها عن الصيام المطوّل 72 ساعة متواصلة أو أكثر

دائماً ما ينصح باتباع الصيام المطوّل بالتزامن مع حمية الكيتو للحصول على أفضل النتائج التي تعزز من فعالية الحمية. لذا سيعرض هذا المقال ل سبعة أمور حول الصيام المطوّل غاية في الأهمية، يجب الانتباه إليها ومراعاتها. فالصيام بسيط جداً ويفترض ألا ينطوي على صعوبة كبيرة. ولكن يبالغ البعض في تصوره. فأبسط ما يتعلق به هو ما يمنحنا عادةً المفعول الأكبر. وهذا ما يقوم عليه الصيام بالفعل فمن المذهل أن مجرد الامتناع عن الأكل يعود علينا بنتائج فعالة. وإذا لم يسبق لكم تجربته فعليكم بذلك حتماً.

سبهة امور حول الصيام المطول

فوائد الصيام المطول مقابل الأكل المتكرر(النقنقة)

 إن فهم فوائد الصيام يستلزم مقارنته بما هو ضده ألا وهو الأكل بشكل متكرر (النقنقة). فعندما نتعمق في آثار الأكل المتكرر على أجسامنا نجد أنها مدمّرة إلى حد كبير. فمن بين جميع الممارسات السلبية التي يمكن أن نقدم عليها نجد الأكل المتكرر يتصدر القائمة. وذلك نظراً لدوره في الارتفاع المزمن للإنسولين الذي يؤدي بالنتيجة إلى غيره من المشكلات الصحية. التي لا تعد ولا تحصى فعندما نفكر به… نجد أن الجسم لا يمكن أن يتعافى بحال تناول وجبات كثيرة. إذ يؤمن البعض بفكرة الشفاء بالطعام. وذلك بتغذية الجسم بالطعام والحقيقة أن الطعام قد يكون مغذياً أحياناً إلا أن الشفاء يتحقق بالامتناع عن الطعام.

 إن الفكرة السائدة بأن وجبة الفطور تعد أهم الوجبات هي محض كذبة. وكذلك الوجبات الخفيفة التي يروج لتناولها للأطفال قبل النوم أو بعد المدرسة. والنصيحة التي مفادها أن علينا ألا نفوت أي وجبة. غالباً ما تروج لها الشركات المصنعة للوجبات الخفيفة.

 إن النقنقة في الواقع تشعرنا أكثر بالجوع. وذلك لأنها تمنحنا نسبة قليلة من السعرات الحرارية وتحفز الإنسولين وهو ما يسبب انخفاض سكر الدم بعد ساعة ونصف من تناولها وبهذا نجد أنها تحفز الجوع. أي إن الوجبات الخفيفة تحفز الجوع لا الاستقلاب! بل إنها تجعل من يتناولها يجوع أكثر فأكثر ولا تحل مشكلة انخفاض سكر الدم بحال من الأحوال. لأنها تساهم في استمرار حالة انخفاض سكر الدم كما أنها تبطئ الاستقلاب أو بالأحرى تبطئ قدرة الجسم على خسارة الوزن. نظراً لما تسببه من مقاومة الإنسولين بفعل الارتفاع المزمن للإنسولين.

تدفع هذه الوجبات بمن يتناولها لأخذ قيلولة بعد تناولها مباشرة وتزيد الشعور بحاجة لبعض النوم. وبالرغم من دور النوم في الحد من تقلبات المزاج والعصبية. ولكن بعد مرور ساعة وحالما ينخفض سكر الدم تعود تقلبات المزاج.

فوائد الصيام عبر العصور وفي أقوال العلماء والفلاسفة

 ونجد أن الكثير من المفكرين العظماء على مر التاريخ عرضوا لفوائد الصيام. وأتوا على ذكره فمن أقوال سقراط: “أن الأكل وقت المرض يغذي المرض”. وكذلك الفلاسفة القدماء في اليونان مثل فيثاغورس الذي كان يطالب تلاميذه بأن يصوموا لكي يتمكنوا من التفكير بصفاء. وكذلك أفلاطون وأرسطو فقد كانوا من المشجعين على الصيام. وكان مما قاله بن فرانكلين بأن خير الأدوية الراحة والصيام. وقد قال مارك توين بأن بعض الجوع قد ينفع المريض أكثر من أفضل دواء وخيرة الأطباء.

كيف يتشكل النسيج الدهني في الجسم؟

 ثمة نقطة هامة جداً بخصوص دهون الجسم والنسيج الدهني فمن أين يأتي؟ وما سبب تشكل هذا النسيج الذي نكرهه كثيراً؟ يتشكل هذا النسيج من قلة الطعام. أما الدهون فما هي إلا وسيلة فعالة من وسائل البقاء فهي طريقة لتعزيز فعالية طاقة الجسم. وعندما يشتكي البعض من تضرر الاستقلاب أو بطئه أو تعطّله فإنهم في حقيقة الأمر يتمتعون باستقلاب فعال. لأن أجسامهم باتت قادرة على الصمود بالقليل من الطعام لفترات طويلة. لذا أصبحت تحتفظ بالدهون. ويمكن اعتبار الدهون وقود الفترات الطويلة الذي يساعدنا على البقاء عندما لا يتوفر الطعام. وهنا يكمن سر خسارة الدهون. فهل تتم خسارة الدهون بتناول أطعمة معينة؟

لا بل بمحاكاة طريقة تشكّلها في المقام الأول. إذ يجب محاكاة المجاعة ولا بد من توضيح معنى المحاكاة هنا. إذ يكمن الفرق بين الصيام والمجاعة في أمر واحد فقط هو: فقدان السيطرة، فالصيام هو إحكام السيطرة على الجسم. أما في المجاعة، فإن البيئة المحيطة هي ما يحكمنا لعدم توفر الغذاء لذا فإن محاكاة المجاعة يجعلنا في سيطرة تامة لأننا نملك خيار الأكل من عدمه. وهكذا فإن سر التخلص من الدهون الزائدة هو الصيام المطوّل الذي يعود بفوائد هائلة على صحتنا.

كيفية تشكل النسيج الدهني في الجسم

والآن إليكم الأمور السبعة الهامة للغاية حول الصيام المطول التي يجب أن تعرفوها:

1- العناية بتناول المكملات الغذائية أثناء الصيام

بدايةً، عند اتباع الصيام فلا بأس بشرب الماء وكذلك الشاي وبعض القهوة ولكن يجب حتماً تناول المكمّلات. وذلك بسبب نقص المغذيات الحاد الذي بات يعاني منه معظم الناس. فمع أن كفاءة الجسم في الاحتفاظ بالمغذيات تتعزز كثيراً عند اتباع الصيام. ويصبح ما يحتاجه من المغذيات أقل بكثير إلا أن هذا لا يمنع حدوث بعض النقص الغذائي. وخصوصاً في المعادن النادرة وغيرها كالكهارل وفيتامينات B. ولهذا ينصح بتناول المكملات اللازمة وبخاصة مجموعتين أساسيتين من المكملات وهما الكهارل وفيتامينات B. بالإضافة إلى بعض المكملات الأخرى إن أمكن كفيتاميني D & C فهذا ضروري جداً. كما يجب الابتعاد عن سلسلة الأحماض الأمينية المشبعة والابتعاد عن الوجبات الخفيفة تماماً. فعلى الرغم من أن بعض البرامج الغذائية تشجّع عليها فلا يحبذ تناولها. لأنها تثبط إحدى العمليات التي تعود على الجسم بفوائد جمة وهي الالتهام الذاتي.

الالتهام الذاتي

فما هو؟ إنها عملية إعادة تدوير البروتين القديم والمتضرر في الجسم. ويعد الصيام المحفّز الأكثرر فعالية للالتهام الذاتي التي أقرب ما تكون لعملية:

  • تطهير ذاتية في الجسم من البروتين القديم والمتضرر.
  • تطهير الجسم من مسببات المرض.
  • تحفيز جينات الجسم على الصمود والبقاء مدةً أطول.
  • تطهير الجسم من الميتوكوندريا المتضررة التي تعتبر السبب الجذري والمباشر لحدوث السرطان. ولهذا يعد الصيام المطوّل الحل الأمثل لمواجهة السرطان.

إذن فالالتهام الذاتي إعادة تدوير للبروتين المتضرر ويُقصد به طبقات الأميلويد التي تعد سبب الزهايمر والبروتين المتضرر بفعل الأمراض المزمنة. كتضرر البروتين الموجود في العينين عند الإصابة بالسكري مثلاً بفعل الالتهاب المزمن.

 وبالمناسبة، يساهم الصيام المطوّل في القضاء على الالتهابات في الجسم بالإضافة إلى مفعوله المذهل لأمراض المناعة الذاتية. لذا فإن إعادة تدوير البروتين المتضرر لا تقتصر على العضلات وإنما أيضاً البروتين الموجود في الإنزيمات والمسارات الاستقلابية المختلفة. فإن الالتهام الذاتي يطهر جميع ذلك من البروتين المتضرر. لذا يجب الانتباه على شرب ما يحتاجه الجسم من الماء ولا بأس ببعض الشاي والقهوة ولا تنسوا المكمّلات ولا شيء فيما عدا ذلك.

كمية الماء الواجب شربها

 يجب التطرّق أيضاً إلى الحديث عن كمية الماء الواجب شربها. إذ ينصح بشرب 2.5 لتر على الأقل من الماء. لأنه فور اتباع الصيام يبدأ الجسم باستنزاف مخزونه من الغلايكوجين وهو السكر المختزن ويكون أول ما يحرقه الجسم هو السكر. وبعدها يفقد الكثير من السوائل بسبب اتحاد سكر الدم المختزن بكمية هائلة من الماء في العضلات والكبد. ولهذا يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل في البداية ويصاحب ذلك خسارة الكهارل. وهذا ما سيمهد للأمر الثاني الواجب مراعاته عند القيام بالصيام المطول وهو:

2- تعويض الكهارل

ولهذا يجب تعويض تلك الكهارل ولعل أكبر مخاطرة قد يقدم عليها الصائمون أثناء اتباع هذا الصيام هو الصيام بدون تعويض فاقد الكهارل. لأن فقدانها قد يسبب الكثير من المشكلات في القلب وقد يؤدي للإغماء والإصابة بالنوبات القلبية. نظراً لحرمان الجسم من الكهارل الأساسية. إذ أن من الأمور المبهمة لأغلبية المهتمين بالحميات الغذائية أن كلوريد الصوديوم أيضاً هو أحد الكهارل؟ ولهذا من الضروري تناول الملح والكهارل الأخرى. ويعد الشعور بضعف في العضلات مؤشراً على نقص الملح ويقصد بالتأكيد ملح البحر أما الكهارل فتشمل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم وغيرها.

3- إعادة التغذية

 وهي معاودة الأكل مجدداً ولا يقصد بها تلك التي تتخلل فترات الصيام المتقطع. بل التي ينتهي بها الصيام المطوّل الذي يدوم 48 أو 72 ساعة أو خمسة أيام أو 14 يوماً أو 21 يوماً أو حتى شهراً ويمكن صيام 5 أيام أو 21 يوم عدة مرات في السنة الواحدة. لتعزيز صحة الجسم إلى مستوى غير مسبوق.

فما الذي ينصح بتناوله بعد انقضاء الصيام المطوّل؟

يجب تناول الطعام الصحي بالطبع. ولكن يجب ألا تكون الوجبة كبيرة ويجب حتماً الابتعاد عن منتجات الكربوهيدرات المكررة والسكر. لأن تناولها حينئذ سيؤدي إلى نقصان هائل في البوتاسيوم من خلايا الجسم. ففي حين أن 98% من إجمالي البوتاسيوم يجب أن يكون داخل الخلايا ومن المعلوم أن تخزين السكر يتطلب البوتاسيوم. وهكذا فإن تناول الكربوهيدرات يؤدي إلى استنزاف مخزون البوتاسيوم بسرعة كبيرة واختلال حاد في توازن نسبة البوتاسيوم بين الدم والخلايا وهو ما قد ينطوي على بعض الخطورة.

يجب أن يكون الطعام بعد الصيام المطول صحياً ومقسماً على وجبات صغيرة متباعدة

ولهذا يجب الابتعاد عن الكربوهيدرات المكررة عندما معاودة الأكل بعد الصيام. وعوضاً عن ذلك يمكن تناول بعض السلطة أو بيضة والاكتفاء بالقليل. ثم الانتظار عدة ساعات وبعدها يمكن تناول بعض المكسرات مثلاً ثم الانتظار قليلاً. وبعدها تناول بعض الأوفوكادو ومراعاة التدرّج في الأكل بعد الصيام. وعدم تناول وجبة كبيرة مباشرة. فقد يسبب ذلك اضطرابات هضمية حادة وإعياء. لأن الكيتونات الناتجة عن ذلك تزيد من شدة حموضة الجسم وهذا ليس أمراً سيئاً. ولكن في حال المداومة على شرب خل التفاح فهذا يعني زيادةً إضافية في شدة الحموضة واختلالاً في درجة حموضة الجسم. وشعوراً بتسارع ضربات القلب وسماع طنينها في الأذن. وهو ما يعيق القدرة على النوم بسبب اختلال درجة الحموضة. وتأثير ذلك على التنفس من خلال عوز الهواء أي عدم القدرة على الحصول على نسبة كافية من الهواء. وهذا ما سيأخذنا للحديث عن النقطة التالية وهي:

4- تجنب شرب خل التفاح

والخلاصة أنه يجب تجنب شرب خل التفاح عند اتباع الصيام لأكثر من 72 ساعة. بل قد يحتاج الجسم عندها إلى تناول نسبة قليلة من صودا الخبز بمقدار ملعقة صغيرة منها وإذابتها في الماء ثم شربها. وخصوصاً في حال ملاحظة أي بوادر لأعراض النقرس وارتفاع حمض البول (اليوريك). إذ يعد حمض البول أحد أكثر مضادات الأكسدة فعالية في الدم ووجوده في الدم طبيعي. إلا بعض الأشخاص ممن هم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس قد يتأثرون بارتفاعه بشدة وخصوصاً في البداية ولكن لا داعي للقلق بشأنه.

5- اتباع حمية الكيتو الصحية

 يجب عدم العودة إلى النظام الغذائي المعتاد. لأن تناول الكربوهيدرات يبطل مفعول بعض فوائد الصيام فالهدف الأساسي من الصيام التخلص من الآثار السلبية المترتبة على النظام عالي الكربوهيدرات والإكثار من الأطعمة الضارة. لذا ينصح بشدة بالجمع بين حمية الكيتو واتباع الصيام المتقطع

6- ظاهرة الفجر

وهي ارتفاع في نسبة سكر الدم من 5 حتى 8 صباحاً. وهو ارتفاع مفاجئ في سكر الدم بالرغم من عدم تناول السكر. وذلك لأن الكبد تنتج السكر نتيجة مشكلة مقاومة الإنسولين التي تستمر إلى ما بعد الصيام. لأن التخلص منها يتطلب مدة طويلة قد تصل لأشهر وصولاً إلى سنة أو حتى أكثر حتى تزول نهائياً. إن هذه الظاهرة تدل على الإصابة بمقاومة الإنسولين ولا داعي للقلق كثيراً بشأنها. ولكن إذا كانت تسبب الازعاج فيمكن الخروج في نزهات طويلة لحرق فائض السكر الذي لا يرتفع بفعل النظام الغذائي بل تنتجه الكبد فهذا مختلف تماماً عن تناول السكر فعلياً. إذ أنه لا ينطوي على نفس المشكلات ويزول مع مرور الوقت. ولكن قد يدفع ذلك بالبعض للتخوف من الصيام نظراً لما قد يصاحبه من ارتفاع سكر الدم فيقررون التوقف عنه. ثمة بعض الأمور التي يمكن أن تساعد كتناول البربرين أو القرفة لأنها تساعد في التخفيف من مقاومة الإنسولين.

7- يجب أن ندرك متى يحين الوقت المناسب لإنهاء الصيام.  وهل يجب البدء مباشرة بالصيام المطوّل؟  

في الواقع يمكن البدء بالصيام المطول ولكن هل سنشعر أننا بحالة جيدة؟ ليس بالضرورة خصوصاً إذا لم يسبق لنا الصيام، إذ يجب التمهل لفترة من الزمن ريثما يتكيف الجسم. وقد يستغرق الأمر بضعة أيام قبل أن نشعر أننا على ما يرام. لذا يلجأ الكثيرون إلى التدرّج في ذلك وينتقلون إليه بسلاسة بعد أسابيع من اتباع الصيام المتقطع. والخيار المناسب يرجع للشخص نفسه.

إذ يمكن المباشرة بالصيام المطوّل على الفور. ولكن فور البدء بالصيام ينتقل الجسم من حرق وقود الجلوكوز إلى وقود الدهون ويبدأ الجسم بإنتاج إنزيمات جديدة لحرق الكيتونات. وبهذا يصبح الجسم معتمداً على وقود كل من الأحماض الدهنية والكيتونات وخصوصاً الدماغ. إذ لا يمكن للدماغ أن يعمل على وقود الأحماض الدهنية بل إنه يعمل على الكيتونات. ولهذا يجب الإشارة إلى أنه فور البدء بالصيام قد لا يشعر الشخص بارتياح في الرأس. وذلك ببساطة لأن الانتقال إلى وقود الكيتونات يتطلب وقتاً. وريثما يتم ذلك يمكن تناول زيت MCT أو مكملات الكيتونات للتخلص من تلك الأعراض.

 والخلاصة أنه لن يتم الشعور بحالة جيدة ذهنياً في البداية ولكن الجسم سرعان ما سيتكيف بعد ذلك. وستقل الشهية للطعام ويتم الشعور بالراحة. فهذا مؤشر جيد على تكيف الجسم مع الصيام لذا عندما يراعى التدرج في الصيام يمر الشخص بمرحلة انتقالية قد لا تخلو من بعض الشعور بعدم الراحة وكل ما يجب فعله هو الاستمرار. وقد تكون تلك المرحلة على شكل جوع أو ألم أو قد تكون شعوراً سيئاً. ولكن بمجرد محاولة المضي قدماً فإن ذلك سيزول وسيدفع بالجسم للتكيف على حرق الوقود الجديد.

 ففي بعض الأحيان قد يلاحظ أنه ما من حل آخر سوى المضي قدماً أثناء المرحلة الانتقالية. التي تفصل بين الصيام المتقطع والصيام المطوّل.

ملاحظة جانبية

وهناك نقطة إضافية تدور حول ما ينصح به دائماً من الامتناع عن الأكل في غير أوقات الجوع والأكل فقط حال الجوع. وهذا يتمحور بشكل أساسي حول الصيام المتقطع. أما عند الانتقال للصيام المطوّل فهل يمكن الأكل عند الجوع؟ لا يمكن، بل يجب مقاومة الجوع ومتابعة الصيام.

ينطوي الصيام المطول على فوائد كثيرة وجيدة وتعزز صحة الجسم بشكل فائق. وبخاصة حال الإصابة بأمراض مزمنة وعند المصابين بالسرطان من المرحلة الرابعة أو في حالات الإصابة بالسرطان بشكل عام. فينصح بالصيام المطوّل فوراً. ولكن تكمن إحدى مشكلاته بأنه غير محبذ به للحوامل والمرضعات كما يجب عدم اتباعه لمن يعانون من اضطراب فقدان الشهية.

7 أمور مهمة يجب معرفتها عن الصيام المطوّل 72 ساعة متواصلة أو أكثر

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد