7 فوائد غير متوقعة ومذهلة للبوتاسيوم وماهو أغنى طعام على الاطلاق بالبوتاسيوم

من المعلوم أن فوائد البوتاسيوم الرئيسية تكمن في دعم صحة القلب وضبط سكر الدم وموازنة مستويات السوائل في الجسم وغير ذلك. إلا هناك بعض الفوائد المثيرة للاهتمام وغير المتوقعة للبوتاسيوم يجب الاطلاع عليها لأهميتها ولعدم معرفتها من قبل الكثيرين. ويجب التعرف على فوائد البوتاسيوم والاهتمام بالحصول عليه بالكمية اللازمة فقد تبلغ النسبة الموصى بها من البوتاسيوم نسبةً تفوق جميع المعادن الأخرى وتُقدر بـ 4700 ملغ يومياً وهي نسبة هائلة مقارنة بالكمية التي نحتاجها من المعادن الأخرى. إليكم 7 فوائد غير متوقعة للبوتاسيوم.

7 فوائد للبوتاسيوم

لماذا نهتم بالبوتاسيوم؟

يتميز البوتاسيوم بكثرة الكمية التي نحتاجها منه لدوره في دعم عضوين في غاية الأهمية وهما العضلات والأعصاب. فهناك مضخات صغيرة يُطلق عليها “مضخات الصوديوم والبوتاسيوم”. ويحوي الجسم على المليارات منها في العضلات والجهاز العصبي. وتسمح هذه المضخات للعضلات والأعصاب بالعمل. كما أنها ضرورية لإنتاج الطاقة. ولدينا الكثير من النقاط الهامة التي لا بد من التعرف عليها لمعرفة مدى أهمية البوتاسيوم.

 سبب نقص البوتاسيوم

 إن الفرد العادي وخصوصاً في الولايات المتحدة لا يتناول إلا كوباً ونصف من الخضار في اليوم. ومن المعلوم أن الخضار من أفضل مصادر البوتاسيوم. لذا فإن مقدار كوب ونصف من الخضار نسبة ضئيلة جداً مقارنة بالكمية التي نحتاجها لأننا نحتاج إلى 7-8 أكواب من الخضار لنحصل على ما يقرب من 4700 ملغ بالإضافة إلى غيرها من الأطعمة التي تحوي البوتاسيوم.

هل تعد الحبوب مصدراً جيداً للبوتاسيوم؟

عند البحث عن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم نجد بعض النصائح عن تناول الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والفاصولياء وغيرها. ولكن عند احتساب نسبة البوتاسيوم في نصف كوب من الحبوب الكاملة نجد أنها لا تتجاوز 200 ملغ من البوتاسيوم. ناهيك عن احتوائها على حمض الفيتيك الذي يمنع امتصاص المعادن وخصوصاً البوتاسيوم والفسفور والزنك والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز. ولهذا فإن الحبوب الكاملة ليست مصدراً جيداً للبوتاسيوم أو المعادن.

كما أن تناول الحبوب المكررة يستنزف المعادن. بالإضافة إلى أن الطحين المكرر يتحول إلى غلوكوز وهذا يتطلب دور البوتاسيوم في تخزين الغلوكوز فكلما ازداد استهلاك الحبوب المكررة أو السكر يتراجع معدل البوتاسيوم القابل للامتصاص في الجسم نظراً لتعطّله في عملية تخزين الغلوكوز كغلايكوجين وبالتالي نقصه من الجسم.

ملاحظة جانبية لمتبعي حمية الكيتو

بالنسبة لمن يتبعون حمية الكيتو فإن التحول إلى حرق الدهون عوضاً عن حرق وقود الغلوكوز في حمية الكيتو يستنزف السكر المختزن (الغلايكوجين)، ويترتب على ذلك إنتاج الكثير من السوائل في أنسجة الجسم. وتؤدي خسارة السوائل إلى خسارة الكهارل بما في ذلك البوتاسيوم. لذا إذا لم يتم تعويض البوتاسيوم عند اتباع حمية الكيتو فقد يؤدي اتباعها إلى الإرهاق الناتج عن الكيتو.

هل تعد الفاكهة مصدراً جيداً للبوتاسيوم؟

تحوي الفاكهة على نسبة معينة من البوتاسيوم فقد تحوي التفاحة الواحدة على نسبة أقل من 200 ملغ من البوتاسيوم في حين أن النسبة التي نحتاجها 4700 ملغ فكم تفاحة يجب أن نأكل؟ وماذا عن كمية السكر الكبيرة التي تكون في الفاكهة؟ وبناءً على ذلك فإن الفاكهة ليست أفضل مصادر البوتاسيوم لاحتوائها على الكثير من السكر.

ماذا عن السمك أو لحم البقر كمصدر من مصادر البوتاسيوم؟

يمنحنا السمك نسبة كبيرة من البوتاسيوم إذ تحوي نصف قطعة فيليه 600 ملغ من البوتاسيوم كما يحوي 85 جم من لحم البقر 270 ملغ من البوتاسيوم. وتساهم هذه الأطعمة في منحنا النسبة التي نحتاجها من البوتاسيوم.

أفضل مصادر البوتاسيوم

تعد الخضار الورقية والأوفوكادو من أفضل مصادر البوتاسيوم، وقد تتفوق نسبة البوتاسيوم في بعض أنواع الخضار عن غيرها كالسلق وأوراق البنجر. كما أن إحدى فوائد تناول الخضار هي أنها تمنحنا المغنيسيوم أيضاً.

الخضار الورقية أفضل مصادر البوتاسيوم

عوامل الخطر التي تساهم في خسارة البوتاسيوم

قد تسهم الكثير من العوامل في خسارة البوتاسيوم منها:

  • نقص المغنيسيوم أي أن الجسم بحاجة إلى كلا المعدنين معاً.
  • نوع النظام الغذائي وهذا شائع جداً.
  • ارتفاع مستوى التوتر.
  • كلما ازداد استهلاك السكر والكافيين والكحول يتراجع مستوى البوتاسيوم في الجسم.  
  • تُعد مدرّات البول من أكثر أسباب نقص البوتاسيوم شيوعاً.
  • الإكثار من الملح قد يؤدي إلى نقص البوتاسيوم لأن كلا الصوديوم والبوتاسيوم يعملان معاً. فكلما ازداد استهلاك الملح تزداد الحاجة إلى البوتاسيوم. وبالعكس فكلما ازداد استهلاك البوتاسيوم تزداد الحاجة إلى الملح لأن فعاليتهما تتطلب توفرهما بنسبة متوازنة إذ يجب أن تبلغ نسبة البوتاسيوم ضعفي نسبة الصوديوم والملح.
  • التعرّض لإصابة أو الخضوع لعملية جراحية قد يتسبب بخسارة البوتاسيوم.

 والآن إليكم 7 فوائد غير متوقعة للبوتاسيوم:

  1. الفوائد المعرفية: تحتاج كلا العضلات والأعصاب إلى البوتاسيوم. وبما أن الدماغ يحوي بعض الأعصاب فإن الدماغ بحاجة إلى البوتاسيوم. لذا فإن توفر نسبة كافية من البوتاسيوم يدعم الوظيفة المعرفية والذاكرة والتركيز والانتباه كما يسبب نقص البوتاسيوم الشعور بالتشتت الذهني
  2. دعم صحة المخيخ وهو الجزء الدماغي الخلفي الذي يُعد المسؤول عن تناسق الحركة وضبطها لذا فإن نقص البوتاسيوم قد يؤدي إلى اختلال تناسق الحركة فما أكثر الأطفال المصابين باضطراب تناسق الحركة بفعل نقص البوتاسيوم نظراً لخلو النظام الغذائي من البوتاسيوم عند الأطفال بالإضافة إلى كثرة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
  3. تعزيز الحالة المزاجية إذ يدعم البوتاسيوم الحالة المزاجية ويساعد على الانتقال من حالة الكر والفر التي تحدث بفعل هيمنة الجهاز العصبي اللاودي. ولهذا يُعد البوتاسيوم مفيداً جداً لمن يعانون من التوتر وضرورياً في منح الشعور بالسكينة. كما يساعد البوتاسيوم على تعزيز الروح المعنوية والحد من الانفعالية والقلق والخوف ومن هنا يكمن الدور الهام جداً للبوتاسيوم في التقليل من التوتر.
  4. يعزز البوتاسيوم قوة العضلات أي أنه يقلل من الإرهاق عند التمرّن. وعند تجربة تناول مسحوق الكهارل الغني بالبوتاسيوم قد تلاحظون تحسناً في قدرتكم على التحمّل في حين تتراجع عند عدم تناوله.

ملاحظة جانبية

عند تناول مسحوق الكهارل عالي الجودة وفي أوقات التمرّن يجب الانتباه إلى تناول كمية إضافية من الملح البحري. لأن التعرّق يؤدي إلى خسارة البوتاسيوم والصوديوم وقد يكون الإرهاق نتيجة لنقص الصوديوم أيضاً تماماً كما قد يُعزى لنقص البوتاسيوم.  

5. قد يساهم البوتاسيوم في الحماية من تشنج الساق الذي يعتقد الكثيرون أن سببه دائماً نقص المغنيسيوم إلا أن تشجنات الساق قد تحدث بفعل نقص البوتاسيوم أيضاً.

6.  يحد البوتاسيوم من الآثار المترتبة على ارتفاع الصوديوم. إذ يعمل كلا البوتاسيوم والصوديوم معاً ولكن عند اتباع النظام الغذائي السائد الذي لا يراعي توفر نسب كافية من البوتاسيوم فإن نسبة الصوديوم تفوق البوتاسيوم عند الفرد العادي. لذا فإن كل ما يتم تداوله عن الآثار السلبية للإكثار من الملح ليست إلا نقصاً في البوتاسيوم في حقيقة الأمر. وذلك لدور البوتاسيوم في حماية الجسم من الآثار الجانبية للإكثار من الملح. لذا فالإفراط في الملح يُعد أحد مسببات نقص البوتاسيوم.

7.  يساعد البوتاسيوم على تنظيم حركة الأمعاء أي أنه يساعد على الوقاية من الإمساك وذلك لارتباط البوتاسيوم بقوة العضلات والأعصاب ومن المعلوم أن القولون هو عضلة ملساء ونقص البوتاسيوم يؤثر على عمل هذه العضلة كما يجب.

نظراً لحاجة الجسم الكبيرة من البوتاسيوم فإنه علينا الانتباه والحرص على تناول الخضار الورقية وتضمنيها في وجباتنا الغذائية بنسب كبيرة لضمان الحصول على الكميات اللازمة من البوتاسيوم.

7 فوائد غير متوقعة ومذهلة للبوتاسيوم وماهو أغنى طعام على الاطلاق بالبوتاسيوم

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد