تسعة أشياء في القدم تدل على أمراض الكبد

هل تعلم بأن كثيراً من أعراض مرض الكبد يمكن أن تتجلى من خلال القدمين؟ إذ يتم ضخ الدم من القلب إلى القدمين ويعود مجدداً عبر نظام الأوعية الدموية. وعادة، إذا كان هناك تلف في الكبد أو مشكلة في القلب. فهذا يعني وجود مشكلة في الأوعية الدموية، ويمكن رؤية أعراضها على الأقدام. إليكم تسعة أعراض وعلامات من الممكن أن تظهر على الأقدام وتدل على مشكلات الكبد.

الكبد

العلامات التي تظهر على الأقدام وتدل على مشكلة في الكبد

قد يزودنا مظهر أسفل الساق والقدم بكثير من المعلومات الهامة التي قد تدلنا على صحة الجسم ككل. لأن القلب هو ما يدفع بالدم حتى أسفل القدمين ليعود مجدداً عبر الأوعية الدموية وعند وجود مشكلة في الكبد أو القلب أو غيرهما فهذا يعني وجود مشكلة في الأوعية الدموية. التي قد تتجلى في هذا الجزء من الجسم (أسفل الساق) بشكل واضح بفعل ضعف الدورة الدموية الذي يمثل أبعد نقطة عن القلب. وحتى عند الإصابة بمرض السكري تحدث مشكلات عصبية في القدمين أو اليدين للسبب نفسه. أي أنه يؤثر على نهايات الأصابع لأنها أبعد ما تكون عن القلب

ولكننا حتماً -من باب إخلاء المسؤولية- لا نشخص مرض الكبد هنا بل يجب الذهاب إلى الطبيب والخضوع لبعض الفحوصات للكشف عن وجود المشكلة أو المرض.

وهذه بعض المعلومات والمؤشرات حول إمكانية وجود إصابة أو مرض في الكبد من خلال حالة القدم.

النقاط الحمراء

 أو النقاط بنية اللون التي يختلف حجمها بين الصغير والكبير ويمكن أن يبدو عليها بعض اللمعان عند أسفل الساق فهذا يدل على ضعف الدورة الدموية جرّاء مشكلة في الكبد أو مرض السكري أو غير ذلك الكثير. إلا هذه النقاط كثيراً ما تظهر عند من يعانون من مشكلات الكبد.

النقاط الحمراء

الأوردة العنكبوتية

 أو ما يسمى بالورم الوعائي العنكبي. الذي يدل على تشمع الكبد بسبب تراكم الإستروجين في الكبد. فقد يؤثر فرط الإستروجين على نظام القلب والأوعية وهو ما يؤدي إلى الدوالي الوريدية والأوردة العنكبوتية أسفل الساقين.

الأوردة العنكبوتية

تشقق الكعبين

 الذي غالباً ما يُعزى إلى نقص فيتامين B3 أو نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية. لأن أحد مهام الكبد إنتاج العصارة التي تساعد على امتصاص أحماض أوميغا 3 الدهنية. وامتصاص فيتاميني A & E الضروريين لصحة الجلد كونهما من الفيتامينات المنحلة في الدهون إلا أن فيتامين B3 يُعد هاماً أيضاً لصحة الجلد وكذلك غيره من فيتامينات B لارتباطهما بعمل الإنزيمات وخصوصاً مع البروتين. لذا فإن نقص فيتامين B3 قد يسبب تلك المشكلة التي يُطلق عليها أيضاً “البلاغرا”. إذ يعاني الأشخاص المصابون بالبلاغرا التي تُعزى إلى نقص فيتامين B3 من مشكلات كثيرة في الجلد.

تشقق القدم

حكة القدم

 وفي الغالب تكون الحكة أسفل القدم. وتشير هذه المشكلة إلى تراكم السوائل في الكبد واحتقانها أو إلى تراكم العصارة والهستامين نتيجة احتقان الكبد وبالتالي التسبب في حكة في القدم.

حكة الأقدام من أعراض مشاكل الكبد

ألم أو التهاب أسفل القدم

الذي كثيراً ما يُعزى إلى التهاب اللفافة الأخمصية. ولكنه ليس كذلك بل هو مشكلة في الكبد.

الشعور بحرقة في القدمين

 وهو مؤشر آخر على تضرر الكبد

انبعاث رائحة كريهة من القدمين

بسبب عجز الكبد عن إزالة السموم بالشكل المطلوب. وبالتالي تراكم هذه السموم في الجلد. إذ إن تضرر الكبد يدل على اتباع نظام غذائي سيئ. ويعني أيضاً تراكم السموم في جميع أنحاء الجسم وتحديداً في الأمعاء الغليظة والكلى ثم طرحها من خلال الجلد. إذ لا يمكن أن تجتمع الكبد المتضررة في حالة غير صحية مع كلى أو قولون في حالة صحية عالية لذا فإن تضرر أحدها يستلزم احتقان البقية وتأثر صحتها.

الوذمة الشديدة

 التي تظهر عند الضغط بالإصبع أسفل الساق فتترك أثراً بفعل تراكم السوائل وهي أحد الأعراض الشائعة لتضرر الكبد.

وذمة القدم

التهاب الظفر الفطري

 يُعد الأشخاص الذين يعانون مشكلات الكبد أكثر عرضة لنمو الفطريات في أجسامهم بسبب اختلال نسب الميكروفلورا في الأمعاء. وهو ما يرتبط بفرط نمو الفطريات والخمائر خارج الجسم. وهذا يفسر ظهور القشرة والصدفية والتهاب الظفر الفطري. بالإضافة إلى ابيضاض صفيحة الظفر سواءً في اليدين أو القدمين واختفاء الهُليل (القوس) أسفل الظفر وذلك لابيضاض صفيحة الظفر بالكامل بسبب ضعف الدورة الدموية.

التهاب الظفر الفطري من علامات تضرر الكبد

أسباب تضرر الكبد

وهنا يكمن السؤال: ما الذي يسبب مشكلات الكبد؟

في الواقع هناك الكثير من الأمور والعادات غير الصحية التي تسبب تضرراً في الكبد مثل:

  • الآثار الجانبية التي تترتب على الإكثار من الأدوية. كالأدوية التي تحوي على “الأسيتامينوفين“ وتعد الأكثر تسبباً في فشل الكبد واللجوء لعمليات زراعتها.
  • الإكثار من تناول السكر ولا سيما شراب الذرة عالي الفركتوز والأطعمة المطبوخة كالأغذية المعلبة المعرضة للبسترة. وعدم تناول الأطعمة النيئة وهو ما يشكّل عبئاً كبيراً على الكبد والكلى.
  • عدم تناول الخضار بالتزامن مع تناول الأطعمة الضارة فهذا يحرم الجسم من الإنزيمات الضرورية ومضادات الأكسدة الموجودة في الخضار
  • الإفراط في شرب الكحول وهذا أمر بديهي والإفراط في تناول البروتين الذي يؤدي لتراكم الكثير من مخلفات النتروجين مع الوقت. وهو ما قد يؤدي إلى ضغط على الكبد والكلى وإجهادهما بما يفوق قدرتهما. لذلك عند تضرر الكبد أو الكلى يجب تقليل كمية البروتين والإكثار من الخضار.

فما هي الحمية الأفضل لصحة الكبد؟

حمية الكيتو من أسرع الحميات التي تساعد في شفاء الكبد

حمية الكيتو

 يعتمد النظام الغذائي الكيتوني على تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير واستبدالها بالدهون. ويؤدي هذا الانخفاض في الكربوهيدرات إلى دخول الجسم في حالة استقلابية تسمى الكيتوزية.

عندما يحدث هذا، تتعزز قدرة الجسم إلى حد كبير على حرق الدهون للحصول على الطاقة. وتحويل الدهون إلى كيتونات تخزَّن في الكبد وتزود الدماغ بالطاقة.

يساهم نظام حمية الكيتو الصحية في ضبط نسبة سكر الدم ومستويات الإنسولين إلى جانب زيادة الكيتونات الأمر الذي ينطوي على الكثير من الفوائد الصحية.

تسعة أشياء في القدم تدل على أمراض الكبد

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد