الحساسية | ما هو الهستامين وكيف نقلله للتخلص من حساسية الأنف والجلد

تجنب الأطعمة عالية الهستامين

يعاني الكثيرون من أحد أنواع حساسية الطعام. يمكن أن يتجلى ذلك بعدة أعراض مثلاً كالإصابة المفاجئة بالإمساك لمدة ثلاثة أيام. أو الإصابة بصداع قوي. ولكن لا يمكن تحديد ماهية المسبب الرئيسي – حتى تظهر أعراض الحساسية مرة أخرى جراء تناول نفس الطعام وسرعان ما ستظهر الأعراض ثانية وتنتشر في خلايا الجسم على شكل طفح جلدي.

في حين أن الحساسية عادة ما تكون ردة فعل عصبية – أو حساسية كاملة – تجاه بعض الأطعمة. إلا أن هناك احتمالات أخرى غير دقيقة للأسباب الكامنة وراء هذه الأعراض. فبالنسبة للبعض قد تظهر هذه الأعراض المتباينة في الواقع من حساسية الهستامين. وهو عندما يواجه الجسم مشكلة في طرد مركبات الهستامين من خلال عملية الهضم.

ما هي حساسية الهستامين بالضبط؟

(حساسية الهستامين): هي عدم تحمّل الهستامين. والهستامين مركب مرتبط بجهاز المناعة كما أنه موجودٌ في بعض أنواع الأطعمة. وقد يُعزى حدوث خلل في المعدة أو الأمعاء بسبب تناول هذه الأطعمة إلى نقص في إنزيم ديامين أوكسيديز. الذي يعد الإنزيم الرئيسي المسؤول عن تكسير الهستامين. وبما أن الهستامين مركب موجود في بعض الأطعمة. فإنه يدخل إلى الجسم عن طريق الطعام ويخزن في جميع أنسجة الجسم تقريبًا. وعند إطلاقه، يلعب دورًا في العديد من المهام المختلفة التي تحافظ جميعها على عمل أعضاء الجسم بشكل صحي – مثل مساعدة الأنسجة العضلية الملساء في الرئتين والرحم والمعدة على الانقباض كما يساعد على تمدد الأوعية الدموية وتحفيز إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة. وتسريع معدل ضربات القلب. وعادة ما يكون الهستامين عنصراً جيدًا يساعد الخلايا المناعية على الانتقال إلى الأنسجة المصابة للشفاء من إصابة أو عدوى ما.

حساسية الهستامين

كيف تحدث حساسية الهستامين؟

تبدأ المشكلة عند تعذّر القيام بعملية الاستقلاب المناسبة لهذا المركب. فالأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الهستامين لديهم نسبة منخفضة من الإنزيمات الأساسية [تسمى ديامين أوكسيديز]. التي تساعد على تكسير الهستامين في الجسم. وعندها فإنه يبدأ في التراكم بشكل أسرع مما يمكن تحطيمه ويسبب بعض الأعراض.

تظهر الأعراض غالباً على شكل حساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله.  لكن وجود حساسية أو عدم تحمل لأطعمة معينة في الواقع يكون بتحفيز الجهاز المناعي للجهاز الهضمي . وهو ما يسبب رد الفعل التحسسي.

 من ناحية أخرى، فإن عدم تحمل الهستامين قد يكون على وجه التحديد بسبب تراكم الهستامين في الجسم. وفي الحقيقة إن التمييز بين الحالتين ضروري من الناحية الطبية. ولكن في الغالب، يكون هاماً أيضاً للمصابين لأن الهستامين يمتد إلى مجموعة كبيرة من الأطعمة. فبدلاً من التركيز على مجموعة معينة. مثل الحساسية من المحار أو عدم تحمل الغلوتين. يمكن أن يتم التركيز على مجموعات واسعة من الأطعمة التي من شأنها أن تتسبب بهذه الحساسية.

أعراض حساسية الهستامين

لدى تناول أي من الأطعمة الغنية بالهستامين فقد تظهر بعض الأعراض الآتية:

الأطعمة التي تحوي الهستامين

أطعمة غنية بالهستامين

أما هذه هنا فهي الأطعمة الغنية بالهستامين وتشمل:

يمكن لهذه القائمة أن تمنحكم فكرةً عن أكثر الأطعمة غنىً بالهستامين.

أسئلة هامة

وهنا قد يتساءل البعض عن أمرين:

الأول هو كيف نعرف أننا نعاني من حساسية الهستامين؟

والثاني هو ماذا نفعل حيالها؟

من المناسب تجربة تناول أحد الأطعمة من القائمة السابقة. كي تروا إن كانت ستسبب لكم أحد تلك الأعراض وبهذا تعرفون بأنكم تعانون من حساسية الهستامين أم لا.

ماذا نفعل عند ظهور حساسية الهستامين؟

أولاً: الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحوي نسبة عالية من الهستامين. إليكم قائمة بالأطعمة الفقيرة بالهستامين:

الهليون من الأطعمة منخفضة الهستامين

فتناول هذه الأطعمة أفضل بكثير للمصابين بحساسية الهستامين. كما أنها تمنع هذه الأعراض نهائياً. في حال النقص الفعلي لإنزيم ديامين أوكسيديز.

ثانياً: الحرص على تناول أحد المكمّلات أو الأطعمة الذي يحوي على هذا الإنزيم وتعد الكلى طبيعية المنشأ مصدراً غنياً بهذا الإنزيم. فعند شرائها، حاولوا البحث بأنفسكم عن أي منتج يحوي على مستخلص الكلى طبيعية المنشأ. عندها تحصلون على هذا الإنزيم وستشعرون بتحسّن لدى تناول هذه الأطعمة. أيضا هناك طعام آخر يحوي على هذا الإنزيم وهو سجق الكبد

ثالثاً: اتباع الصيام الدوري المطوّل كصيام 48 ساعة كل أسبوعين إضافةً إلى الصيام المتقطع فهذا يحسّن من حالة الأمعاء. ويجنب الأشخاص المشكلات الناتجة عن حساسية الهستامين. نظراً إلى قدرة الجسم على إنتاج هذا الإنزيم كما أن الصيام هو الطريقة المثلى لتجديد بطانة الأمعاء ويدعم صحة المعدة.

أما رابعاً وأخيراً إصلاح مشكلات الهضم من خلال الصيام وغيره من الأمور التي تعزز عملية الهضم أيضاً كالمكمّلات الغذائية والمعززات الحيوية (البروبيوتيك).

من الضروري جداً مراقبة توقيت ظهور الأعراض إذ أن ذلك يمكننا من معرفة أسباب الحساسية التي نعاني منها. فقد يكون ظهور الأعراض بسبب نوع واحد معين. عندئذ فقط يمكننا تجنب هذا النوع بدلاً من الحرمان من مجموعة واسعة من الأطعمة التي ربما تساعدنا في الحصول على الإمدادات الغذائية التي يحتاجها الجسم.

الحساسية | ما هو الهستامين وكيف نقلله للتخلص من حساسية الأنف والجلد

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد