علامات نقص الحديد عليكم ملاحظتها على الجلد والشعر والاظافر وأفضل طعام على الاطلاق لتعويض الحديد

يؤثر نقص الحديد على الأظافر والجلد والشعر

ثمة علاقة هامة جداً بين مستوى الحديد وصحة الشعر والأظافر والجلد. إن أكثر ما يميز هذا المعدن النادر أنه ما من آلية داخلية معينة لتنظيم عملية طرح الحديد. وكما أن نقص الحديد مدمّر جداً فإن فائضه أيضاً قد يسبب آثاراً مدمّرة. إلا أن ثمة آليات تتمتع بها أجسامنا لحرمان الميكروبات ومسببات المرض منه. إذ تحتاج جميع مسببات المرض تقريباً إلى الحديد لكي تضمن بقاءها. لذا فإن المنافسة على الحديد كبيرة بين مسببات المرض وخلايا أجسامنا. سيخبركم المقال الآتي عن أثر نقص الحديد على الشعر والأظافر والجلد.

 أثر نقص الحديد على الشعر والأظافر والجلد

يعاني ما يقارب المليار شخص حول العالم من نقص الحديد. إذ يُنصح من يتم تشخيصهم بنقص الحديد بتناول الحديد العنصري الذي لا يُعد أفضل صيغ الحديد من ناحية الامتصاص. ولهذا فإن تناوله لا يمنح النتيجة المطلوبة في التخلص من الأعراض في كثير من الأحيان. وهو ما يدفع بالكثيرين لسؤال الطبيب عن السبب الجذري لنقص الحديد الذي قد يجيب بأنه مجرد فقر دم!

أثر نقص الحديد على الشعر والأظافر والجلد

 أولاً: الجلد

يؤدي نقص الحديد إلى عواقب شديدة إذ أنه يسبب شحوب الجلد وميله للاصفرار وتحول لون البشرة إلى الباهت. بخلاف المظهر الصحي للجلد كما يسبب ذلك اختلاف لون الجلد من منطقة لأخرى في الجسم وظهور شوائب ونقاط حمراء صغيرة. ويمكننا القول بأن نقص الحديد يؤثر على صفاء البشرة في الوجه بشكل إجمالي.

يسبب نقص الحديد شحوب الجلد

ثانياً: الأظافر

يجعل نقص الحديد الأظافر أكثر هشاشة ويؤدي نقص الحديد المزمن لتقعّر الأظافر وذلك بتحدّبها.

يسبب نقص الحديد تقعر الأظافر

ثالثاً: الشعر

يؤدي نقص الحديد إلى ضعف قوام الشعر وتكسّره وخشونته وتساقطه وفق نمط معين. يحدث هذا التساقط أعلى الرأس عند الرجال أما عند النساء فيترقق الشعر. ويُعد نقص الحديد من أكبر أسباب ضعف الشعر. كما تعاني النساء نقصاً أكبر في الحديد من الرجال لأنهن يحضن شهرياً. ويفقدن الكثير من الدم ولأن الحديد جزء من الهيموغلوبين والهيموغلوبين جزء من الدم فإن خسارة الدم هي حتماً خسارة للحديد.

يسبب نقص الحديد تساقط الشعر

كيف يحدث نقص الحديد

يُعد الحديد ضرورياً للحصول على الأكسجين لذا فإن عدم وصول الكم الكافي من الأكسجين إلى الشعر والأظافر والجلد يؤثر بعدة طرق. فكيف يحدث نقص الحديد؟

1- نقص الحديد من النظام الغذائي

 يتوفر الحديد في الغذاء بإحدى صيغتين: الحديد الهيم وغير الهيم وتختلف كل منهما بمدى سهولة امتصاصها في الجسم. فعند الحصول على الحديد من السبانخ أو الفاصولياء يكون امتصاصه أقل بكثير. إذ يبلغ معدل امتصاص السبانخ 1.5 أما الفاصولياء فيبلغ معدل امتصاصها 2.2 في حين يبلغ معدل امتصاص الحديد في الكبد البقرية 15 وفي اللحوم الحمراء يصل إلى 21. وعند مقارنة معدل امتصاص الحديد غير الهيم الذي يبلغ 2 تقريباً ومعدل امتصاص الحديد الهيم الذي يبلغ 21 نرى فرقاً شاسعاً. أي أن تناول اللحوم يمنح نسبة أكبر بكثير من الحديد. لذا ينصح بشدة بالحصول على الحديد من الغذاء لا من المكملات فالحديد العنصري الذي يكون في المكملات سيئ ومتدني الجودة بخلاف الصيغة التي نحصل عليها من الطبيعة. فلو تعذر تناول اللحوم لسبب ما فينصح بالحصول عليه من مكمل كبد البقر المجففة أو مستخلص الطحال الحيواني.

2- نقص حمض الهيدروكلوريك

إن نقص حمض الهيدروكلوريك من المعدة وهذا شائع جداً يمنع امتصاص الحديد. لأن حمض المعدة يزيد من قابلية انحلال الحديد وامتصاصه. لذا فإن نقص حمض المعدة أو تناول مضادات الحموضة بسبب حرقة المعدة أو GERD قد يكون أحد أسباب قلة امتصاص الحديد. وتجدر الإشارة إلى أن نقص حمض الهيدروكلوريك اللازم لامتصاص الحديد يؤثر أيضاً على هضم اللحم الأحمر أيضاً. لذا فإن نقص حمض المعدة يسبب فقر الدم.

3- التهاب القولون

أحد الأسباب الشائعة أيضاً التهاب القولون أو الأمعاء الدقيقة لأن جميع الحالات الالتهابية التي قد تطرأ على الأمعاء تمنع امتصاص الحديد. كمتلازمة القولون المتهيج وداء كرون والتهاب الردب وغيرها… لذا فإن الالتهاب حتمًا يُعد إحدى المشكلات المسببة لنقص الحديد. إن من أحد أسباب التهاب الأمعاء تناول بعض الأطعمة كالحبوب وأحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الحبوب مثل زيت الصويا أو زيت الذرة أو الكانولا أو بذرة القطن التي تدخل في معظم طعامنا. وخصوصاً عند ارتياد المطاعم وتناول الوجبات المقلية لأن ذلك يسبب ارتفاع نسبة أحماض أوميغا 6 وبالتالي التهاب الأمعاء. كما يعاني البعض من حساسية المكسرات والبذور والشوكولا وأحياناً من بذور البن الأخضر وهو ما قد يسبب الالتهاب أيضاً فعند الإكثار من زبدة الفول السوداني مثلاً فإن الشعور بالانتفاخ أو المغص قد يكون مؤشراً على وجود التهاب في الأمعاء.

4- حمض الفيتيك

يؤثر حمض الفيتيك أيضاً على امتصاص الحديد وهو الحمض الموجود في الحبوب والفاصولياء والبقول. إذ إن الإكثار من رقائق الحبوب مثلاً قد يكون سبباً في قلة امتصاص الحديد لما تحويه من حمض الفيتيك. ولحل هذه المشكلة يمكن استنبات المكسرات وذلك بنقعها في الماء ليوم وليلة وتجفيفها بعد ذلك. لأن ذلك كفيل بالتخلص من نسبة كبيرة من حمض الفيتيك ويمكن أن ينطبق هذا الأمر على البذور أيضاً.

  •  كثرة النخالة وهي الألياف الموجودة في الحبوب قد تمنع من امتصاص الحديد
  •  كثرة النحاس فقد تمنع أيضاً من امتصاص الحديد
  • وجود الرصاص في الجسم يمنع امتصاص الحديد
  • خسارة الدم ومن أكثر أسبابها شيوعاً الحيض
  • القرحة أو حدوث نزف في الأمعاء يسببان فقدان الحديد كنزف القولون الناتج عن الإصابة بالسرطان مثلاً فعندها يتحول لون البراز إلى الأحمر القاتم بسبب هذا النزيف
  • الخضوع لجراحة المجازة المعدية (قص المعدة) قد يكون أحد أسباب قلة امتصاص الحديد
  • شرب الكحول فشرب الكحول بشكل مستمر قد يكون سبباً في نقص الحديد

بعض الخطوات العلاجية لحل مشكلة نقص الحديد وأثرها على الجلد والشعر والأظافر

إليكم الحل:

1- تناول اللحم الأحمر لو أمكن

2- لضبط درجة حموضة المعدة يجب تناول بيتين الهيدروكلوريد. لأنه يعزز شدة الحموضة في المعدة ويسمح بهضم اللحم الأحمر ويساعد على امتصاص الحديد. وينصح بتناول اللحم وبيتين هيدروكلوريد لتعزيز حموضة المعدة بمقدار 5 أو 6 أو 7 كبسولات من بيتين هيدروكلوريد قبل الوجبة فمن الضروري تناوله بنسبة أكبر للاستفادة من مفعوله. وقد يتطلب ضبط درجة حموضة المعدة بالشكل المطلوب تناوله عدة أسابيع أو ربما أشهر.

3- تجنب تناول الأطعمة التي تمنع امتصاص الحديد كالأطعمة التي تحوي على حمض الفيتيك مثل الحبوب والمكسرات والبذور فقد يسبب تناولها مشكلة وتجنب تناول الأطعمة التي تسبب التهاب الأمعاء وهي الحبوب في المقام الأول والأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية.

قد يكون مظهر شعرنا الباهت والمتكسر بالإضافة إلى وهن الأظافر وتقعرها وخشونتها واصفرارها من المظاهر التي تدلنا على نقص الحديد في الجسم. لذا فإن إهمال هذه المظاهر قد يؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر على سلامة الأعضاء الداخلية.

علامات نقص الحديد عليكم ملاحظتها على الجلد والشعر والاظافر وأفضل طعام على الاطلاق لتعويض الحديد

المقالات ذات الصلة

ماذا سيحدث إذا توقفت تمامًا عن تناول الطعام لمدة سبعة أيام؟!

الدورة الشهرية وعلاقتها بالأستروجين

تناول البروتين حسب مشاكلك الصحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد