مقاومة الأنسولين (مرض العصر)

مقاومة الأنسولين Insulin Resistance: هي آلية دفاع الجسم ضد السكر (الجلوكوز) الزائد في الدم نتيجة لتناول الكثير من السكريات والنشويات. على الرغم من ذلك، تظهر هذه الحالة كحالة خلل، حيث تصبح الخلايا غير قادرة على الاستجابة للأنسولين، وبالتالي لا يمكن للخلايا الحصول على الوقود والغذاء الضروريين لتغذيتها وبنائها.

بسبب هذا الوضع، يشعر الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين بشهية للمزيد من الكربوهيدرات، وهنا يأتي دور البنكرياس الذي يرسل إشارة تخبره بأنه يجب إنتاج المزيد من الأنسولين. ولهذا السبب، يفرز الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين ما يقدر بـ 5 إلى 7 مرات من الأنسولين أكثر من الإنسان الطبيعي السليم.


ما هو الانسولين؟

أولاً وقبل كل شيء، هو هرمون يمنع نسبة السكر في الدم من الارتفاع الشديد. ببساطة، الأنسولين هو هرمون مزيل للسموم، وغرضه الرئيسي هو إزالة السموم، أي السكر الزائد.

لنفهم مقدار السكر في الدم بالوضع الطبيعي، فإن كمية السكر في الدم تعادل حوالي ملعقة صغيرة من السكر لكل غالون ونصف من الدم.

وهنا يأتي الأمر الهام، حيث يستهلك الشخص العادي حوالي 31 ملعقة صغيرة من السكر سنويًا، وهذا يعادل 140 رطلاً من السكر (تجدر الإشارة إلى أن الكمية مضاعفة في الدول العربية). إلا أنه يجب ملاحظة أنك لا تحتاج إلى كميات ضخمة من السكر في جسمك.

بالطبع فإن كمية السكر إذا زادت فإنها تصبح سامة للجسم. ولهذا السبب الهام، فإن غالبية الناس يعانون من بعض أو حتى أغلب أعراض مقاومة الأنسولين. لإفراط الناس بتناول النشويات والسكريات والحلويات وشرب المشروبات الغازية والأكل الجاهز والمصنّع.. الخ


من أهم أسباب ارتفاع مستويات الأنسولين


اكبر واخطر سر في عالم معالجة الأمراض:

إن أكبر وأخطر سر في عالم معالجة الأمراض هو سر نجاح حمية الكيتو الصحية، والقضاء على السمنة الصعبة. يقدم الدكتور بيرج في هذا الفيديو شرحًا تفصيليًا لأكبر سر في عالم الكيتو (النظام الغذائي الكيتوني الصحي).

وبناءً على ذلك، يُلاحظ أن غالبية المشاكل الصحية الشائعة تعود إلى أعراض متسببة فيها مقاومة الأنسولين، وتُعالج كل عرض من هذه الأعراض بدواء منفصل. مقاومة الأنسولين هي مقاومة الخلايا للأنسولين، ويعزى ذلك إلى الارتفاع المزمن لمستويات الأنسولين.


أبرز الأعراض الناجمة عن الإصابة بمقاومة الأنسولين:

أولاً، متلازمة الأيض تكون واضحة، حيث تتضمن السمنة – والتي يعتبر الأنسولين الهرمون الرئيسي لتخزين الدهون – من بين الأعراض الرئيسية.

ثانياً، يصاحب ذلك الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وإحساس مستمر بالجوع، دون إشباع الرغبة في تناول الطعام.

ثالثاً، لا يمكن أن تمر فترة طويلة دون أن يظهر الشعور بالجوع، مما يجعل التحسن المؤقت في المزاج بعد تناول الطعام ظاهرة واضحة.

ومع ذلك، يتبع ذلك التعب الشديد الذي يعقب تناول الوجبات والحاجة المتزايدة للنوم، والتهيج (العصبية)

رابعاً، بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض أخرى مثل ضعف البصر والذاكرة، وزيادة نسب الدهون في الدم، وتراكم دهون البطن، وتشحم الكبد، والتبول المتكرر في الليل

خامساً، مرض السكري (تلف الكلى، الاعتلال العصبي المحيطي، المشاكل العصبية، مشاكل العين).

سادساً، من ناحية أخرى، تتضمن المشاكل الصحية المرتبطة مشاكل في القلب (الجلطة ، البلاك ، عدم انتظام ضربات القلب ، الكوليسترول ، ارتفاع ضغط الدم). ومشاكل التهاب المفاصل والمناعة الذاتية، ومشاكل في الدماغ كالزهايمر والخرف والشلل الرعاش، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وتليف الكبد.

سابعاً، أما فيما يتعلق بالنساء، قد تكون متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وهذه من الأعراض الشائعة.

ثامناً، وفي الحالات الأخرى، يمكن أن ترتبط مقاومة الأنسولين بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات.


تناول الكثير من السكريات والنشويات يمكن أن يخلق مشاكل وأعراض خطيرة، منها:

  • اعتلال الأعصاب
  • العمى
  • أمراض القلب
  • السكتة الدماغية
  • داء السكري نوع ثاني
  • الالتهابات
  • فقدان الذاكرة (الزهايمر) والخرف
  • السرطان
  • الدهون الحشوية (التي تغلف أعضاء الجسم الداخلية)

الخاتمة:

الجلوكوز (السكر) ليس الوقود (الطاقة) المفضل للجسم. على العكس من ذلك، فإن الدهون هي الوقود الأفضل والأكثر صديقة للصحة. بصورة عامة، الدهون تُعتبر وقودًا أنظف بكثير وتُعد الوقود الطبيعي المفضل للجسم.

الكيتونات: هي مواد كيميائية ينتجها الجسم عندما تنخفض مستويات الإنسولين في الدم
فيتحوّل الجسم إلى حرق الدهون بدلاً من الغلوكوز، (أو ما يسمى بالحالة الكيتونية)
المستمَد من الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة اللازمة
ولهذا السبب تعدّ الكيتونات مسؤولة عن حرق الدهون وإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم

تجدر الإشارة إلى أن الكيتونات هي منتج يفرزه الكبد عند اتباع أنظمة قليلة الكاربوهيردات أو (حمية الكيتو).

وبالتالي فإن النظام الغذائي الكيتوني لا يساعد فقط على فقدان الوزن، بل يساعد أيضًا في عدة مشاكل في الجسم مع مرور الوقت. وبالتالي، يشعر المريض بالتعافي التدريجي عند الالتزام بحمية الكيتو الصحية لفترات طويلة. ويفضل أن تكون هذه الحمية نمطًا حياتيًا دائمًا، وذلك بهدف الوصول إلى حياة صحية وعافية.



سبب أمراض العصر – مقاومة الأنسولين

المقالات ذات الصلة

زيادة فوائد الكركم

مخاطر البوتوكس

علاج الشفاه المتشققة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد