الصيام| فوائده، أضراره، شروط تطبيقه

types-of-fasting

أنواع الصيام، فوائده، أضراره، شروط تطبيقه

الصيام: هو الامتناع عن تناول الطعام. وفي حالات أخرى تجنب تناول الطعام والشراب معاً،

أو تجنب تناول أصناف معينة من الطعام، ولفترات زمنية محددة،

ونحدد ذلك بحسب الهدف أو الغاية من الصيام.

هنالك أنواع مختلفة من الصيام، وكل نوع له مميزات وشروط خاصة به.


الصيام المتقطع هو أسلوب لتحديد أوقات تناول الطعام والامتناع عنها خلال اليوم،
أما النظام الغذائي فيشمل ما يتم تناوله خلال هذه الوجبات
ومكونات الطعام التي يجب تضمينها أو تجنبها.

بالتالي، يمكن التعبير عن الصيام المتقطع بأنه:
نمط غذائي أو نهج يعتمد على مواعيد تناول الوجبات،
بينما يُعبر عن النظام الغذائي بالمكونات والمحتوى الغذائي للوجبات
التي يتم تناولها خلال أوقات الصيام المتقطع.


الصيام من الناحية الفسيولوجية

نعرّف الصيام من الناحية الفسيولوجية على أنه:
هو حالة الأيض التي تحدث عندما يمتنع شخص عن تناول الطعام بين وجبتين أساسيتين. أو بعد اكتمال عملية الهضم وامتصاص الوجبة وخلو الأمعاء من الطعام.

ويتضمن الصيام العديد من العمليات الأيضية المهمة التي تحدث خلاله.

عليك مراقبة حالتك الصحية بإجراء تحليلات تشخيصية لمراقبة حالة الصيام،

تتراوح ساعات الصيام (المتقطع) لفترات ما بين (6 إلى 12) ساعة، وفقا لعدة عوامل، منها:
(العمر والحالة الصحية ونوع النظام الغذائي…وغيرها).

اذا زادة مدة الصيام عن هذه الأوقات، يفضل أن تكون تحت إشراف طبي لفحص المضاعفات الصحية المحتملة.
يتعرض الغالبية إلى مشاكل حين تطبيقهم للصيام بشكل غير مدروس أو غير صحيح، منها:

انخفاض مستوى السكر في الدم عندما يكون النظام الغذائي غنيًا بالكربوهيدرات High Carb.


على الجانب المعاكس..

لوحظ تحسن مستويات السكر في الدم عند الأشخاص الذين يصومون مع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات (Low Carb أو Keto
مما يعزز من قياسات السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني.

يطبق الصيام أيضًا كجزء من إجراءات طبية مثل التنظير للقولون أو الجراحة،
ويتطلب ذلك من الفرد الامتناع عن الأكل لفترة معينة وفقًا لنوع الفحص أو التحليل.

كما يكون الصيام جزءًا من طقوس دينية معينة للكثير من الأديان والمعتقدات.


الصيام المتقطع المعتدل (الصحي):

  • الصيام المتقطع الصحي يمتلك القدرة على تحسين الصحة الذهنية والعاطفية، وزيادة التركيز وتعزيز الذاكرة. وبالطبع، هذا يعتمد على تنفيذ الصيام بواسطة نظام غذائي صحي ومدروس، ويجب تنفيذه بشكل صحيح. يمكنكم التشاور معنا لتحديد الأنظمة الغذائية المناسبة لكل شخص.
  • يعزز المزاج ويحسن الذاكرة، ويسهم في تكوين خلايا عصبية جديدة، مما يساهم في التقليل من مشاكل الشيخوخة والزهايمر.
  • التدرج…
  • المعتدل يتضمن الامتناع عن تناول الطعام لمدة 14 ساعة متواصلة على الأقل في اليوم.
    على الرغم من فوائده الكبيرة للصحة، إلا أن الصيام لمدة 16 أو 18 ساعة يمكن أن يحقق منافع أكبر بكثير.

نصيحتنا دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توجيهات محددة لوضعك الصحي الفردي ومتطلباتك الغذائية.


أسس الصيام الصحي

إليك بعض النصائح لنمط الحياة الصحية مع تطبيق الصيام الصحي:

– نحن ننصح بأن نعتبر الصيام المتقطع أكثر من مجرد أسلوب لغرض معين، بل هو نمط حياة.
ومن المؤكد أن للصيام المتقطع تأثيرًا كبيرًا على صحة الجسم، شريطة أن يتم اقرانه مع نظام غذائي صحي مثل:


الصيام والحالة الكيتوزية

الصيام يمثل نعمة لصحة دماغك وصحتك بشكل عام. واحدة من أهم فوائده هي تحفيز الكبد لإنتاج الكيتونات.

الكيتونات
هي نوع من الوقود المفضل لدماغك وقلبك. حيث يتم إنتاجها بكميات أقل من الأنواع الضارة للأكسجين التفاعلي الحر (ROS) المتولدة من الجلوكوز. لقد تمت دراستها جيدًا وتبين أن الكيتونات تلعب دورًا في تقليل التأكسد الضار في الخلايا العصبية. ومن خلال التقليل من الجذور الحرة، يمكن للدماغ العمل بكفاءة أفضل مع تقليل الأضرار الناتجة عنها.

– الكيتونات 
تحمي خلايا المخ التي تتعرض لضغط مؤكسد مثل بيروكسيد الهيدروجين. وهو أمر شائع في أدمغة الأشخاص المصابين بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر وشلل الرعاش.

– تزيد الكيتونات أيضًا من إنتاج الميتوكوندريا الجديدة في دماغك (التكاثر الحيوي للميتوكوندريا) مما يعزز الصحة وقدرات إنتاج خلايا الدماغ.


مبدئين أساسيين لابد ان يكونا ضمن نظام حياتك

– التدريج في التطبيق

-التحسين المستمر بالنظام الغذائي ومواعيد الوجبات

عند تطبيق للنظام الغذائي، يجب علينا أن نراقب التقدم بشكل دقيق، وحتي لو كان التقدم نحو اهدافنا بخطوات صغيرة، فلا تتعجل النتائج، لان الجسم بحاجة الى التكيف مع النظام، ويجب ان يكون النظام مبني على أسس وقواعد صحية بعيدا عن أي صرامة او حرمان او تجويع
– لا تكتئب لان الغالبية أجسامهم تحتاج وقتا لتتكيف
– لا تقارن نفسك مع احد ولا تنتظر نتائج سريعة
– اصبر ولا تتعجل تغيير جسمك
– افهم جسمك ولا تطبق على نفسك تجارب الاخريين
– عش تجربتك الفريدة واستمتع بها.


أضرار تكرار تناول الطعام خلال اليوم

– الاستمرار في تناول الطعام طوال اليوم يؤدي إلى جعل الجسم يعتمد بشكل أساسي على حرق السكر كمصدر للطاقة.
وهذا يؤثر سلبًا على تنظيم الإنزيمات التي تساهم في حرق الدهون المخزنة في الجسم، وعلى المدى الطويل. يمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى تطور مقاومة الأنسولين وزيادة في الوزن. ومع مرور الوقت، تصبح جهود فقدان الوزن غير فعّالة.

– من المهم أن ندرك أن فقدان الدهون في الجسم يتطلب القدرة على حرق هذه الدهون. وأفضل طريقة لتحفيز الجسم على حرق الدهون بدلاً من تخزينها هي الصيام المتدرج، والذي يسبقه تعديل نظام غذائي ليصبح صحيًا. نحن نؤكد أهمية تنفيذ هذا النهج بشكل صحيح. ترقبوا مقالاتنا القادمة حيث سنقدم شرحاً وتفصيلًا لكل نوع من أنواع الصيام بشكل منفصل.


تحذير: لا يُنصح بتطبيق الصيام بأي من أشكاله للفئات التالية:
1- الأطفال قبل بلوغهم،
خاصةً إذا كانوا معتادين على صيام رمضان. في حال قرروا الصيام بعد بلوغهم

(بعد سن السابعة مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة الجسدية ولفترة زمنية قصيرة خلال النهار)،
يجب توفير تغذية جيدة وغنية بالمواد الغذائية الضرورية.
ينبغي إعطاؤهم الطعام عند أول إشارة للتعب، حيث أن أجسامهم لا تزال هشة،
ولا يجب إكراههم على استكمال صيام نهار رمضان.
إن الله سبحانه وتعالى لم يكلفهم بهذا الصيام، لذا فلا يجوز تحميلهم بما لا يمكنهم تحمله.
2- النساء الحوامل.
3- النساء اللواتي يرضعن أطفالهن.
4- الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في الوزن.
5- مرضى السكر من النوع الأول
يجب أن يتم مراقبتهم تحت إشراف طبي متخصص

أو تحت إشراف خاص من طرف الأطباء المختصين.
يرجى مراعاة هذه التوجيهات لضمان السلامة الصحية للفئات اعلاه


أنواع الصيام المعروفة:

سنقدم شروحا مفصلة لكل نوع، لنقدم تحذيرات المشاكل التي يمكن أن تنشأ عند تطبيق أنواع الصيام بشكل غير صحيح

أو إذا كان غير مناسب للحالة الصحية الشخصية.

على سبيل المثال:

الصيام الجاف أو الصيام الكامل (عن الأكل والشرب):
وهو الامتناع تام عن تناول أي نوع من الطعام والسوائل لفترة محددة، سواء ليوم واحد أو لعدة أيام متتالية أو غير متتالية (مع الإفطار يومياً). هذا مثال عن الصيام الذي يطبقه المسلمون في شهر رمضان المبارك.

صيام الماء:

يعرّف بأنه الامتناع عن تناول أي نوع من الطعام والشراب باستثناء الماء.

ننصح بشرب القهوة السوداء والشاي العادي والشاي الأخضر وخلاصة شوربة الخضروات وشوربة العظام وبعض الأملاح المعدنية مثل الألكترولايت.

هناك أنواع أخرى من الصيام التي قد تكون مقيدة بحدود معينة،
سواء كان ذلك من حيث نوع الأطعمة المسموح بها أو من حيث الفترات الزمنية، أو ان كان صيام متقطع أو مُمتد.

وسيتم شرحها ضمن مقالات قادمة (إن شاء الله)


في الختام

احرص على استشارة طبيبك أو مختص التغذية قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، لتحصل على توجيه مخصص لحالتك الصحية.


ماذا يفعل الصيام بالجسم لتقوية المناعة؟ حقائق مدهشة

المقالات ذات الصلة

زيادة فوائد الكركم

مخاطر البوتوكس

علاج الشفاه المتشققة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقرأ المزيد